أكد حلمى النمنم وزير الثقافة، أن البعض يحاول الوقيعة بينه وبين الأزهر لأسباب سياسية وأغراض شخصية ليست لها علاقة بمصلحة مصر العليا.
وقال النمنم فى تصريحات خاصة لـ"العربية نت"، إن ما نسب إليه من تصريحات ضد الأزهر مختلقة وغير حقيقية، وتهدف للوقيعة بين الوزارة والمشيخة، مؤكدا أن هناك أسبابا رئيسية لذلك، أهمها وجود رغبة دفينة لدى البعض ومنذ الثمانينيات لإحداث وقيعة بين الأزهر والمثقفين وبين الأزهر ووزارة الثقافة المصرية وهى رغبة مبطنة بالجهل وسوء النية، وتهدف لتشتيت جهود الأزهر من ناحية، وتخويف وردع المثقفين من ناحية أخرى.
وأضاف أن السبب الآخر لنشر مثل هذه الأقاويل يتمحور حول التوقيت، حيث إنه يتزامن مع ما تردد عن قرب إجراء تعديل وزارى، ويحاول بعض الإعلاميين أن ينسب له أنه نجح فى الإطاحة بوزير ما، وتعيين وزير آخر محله، مؤكدا أن هؤلاء لا يعلمون أن الوقيعة بين الثقافة والأزهر لن تخدم سوى الإرهابيين والمتطرفين.
وأكد أن ما نسب إليه من أن مناهج الأزهر هى "سبب العنف" كاذب تماما ولم ينطق به، مستشهدا على ذلك بقيامه بتأليف كتاب عن الأزهر بعنوان "الأزهر الشيخ والمشيخة"، يشيد فيه بدور الأزهر وجهود شيوخه فى نشر الفكر الوسطى المعتدل.
