اعتاد مرشح الحزب الجمهورى فى سباق انتخابات البيت الأبيض "دونالد ترامب" على توجيه انتقادات لاذعة لزوج "هوما عابدين" مساعدة منافسته "هيلارى كلينتون" ، وهو عضو الكونجرس المستقيل "أنثونى وينر"، ويتكىء ترامب فى ذلك على الفضيحة الجنسية لـ"وينر"، التى أنهت حياته السياسية داخل أروقة الكونجرس فى يونيو 2011.
وجدد "ترامب" هجومه اليوم الاثنين ضد زوج مساعدة "كلينتون"، واصفا إياه بالمنحرف الفاسد، مبديا اندهاشه من حقيقة أن الرجل سيقاسم زوجته أسرار حساسة وذات أهمية للأمن القومى الأمريكى فى حال وصول "كلينتون" إلى البيت الأبيض، مردفا أن الرجل غير قادر على التحكم بأفعاله وأقواله.
فضيحة "أنثونى وينر"
وكان "وينر" اليهودى الديانة قد تورط فى فضيحة جنسية فى عام 2011 بعد ثبوت إرساله صورا فاضحة عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر" إلى مجموعة من النساء، ورغم إنكاره فى بداية انكشاف الفضيحة، إلا أن "وينر" اعترف بإرساله صورا له فاضحة لـ6 سيدات، ليلحق اعترافه باستقالة من مقعده بالكونجرس عن مدينة "نيويورك" بعد خدمة استمرت من 1999 حتى يونيو 2011.
وكرر "وينر" سقطاته الجنسية بعد عامين من استقالته، ليكشف مجددا عن إرساله صورا له فاضحة إلى سيدة فى عام 2013 عبر حساب مزيف بموقع "تويتر"، لتقضى الفضيحة على محاولة ترشحه لمنصب عمدة مدينة "نيويورك" فى نفس العام.
وكان "وينر" قد تزوج من "هوما عابدين" فى عام 2010، تحت وصاية رئيس الولايات المتحدة السابق "بيل كلينتون"، ورزقا بطفل فى ديسمبر 2011 دعوه "جوردن زين وينر".
وكان "وينر" قد اتهم بمحاولة تشكيل مجموعة ضغط سياسى بعد خروجه من الكونجرس، عبر تأسيسه شركة استشارات للشركات التجارية الكبرى، وعمله كوسيط بينهم وبين أعضاء الكونجرس الأمريكى.
