هشام حطب رئيس البعثة الأولمبية يرد على اتهامات الفشل بالبرازيل: لن أستقيل.. حصدنا 3 ميداليات والهدهد حققت مركزا فى الرماية.. وإيناس خورشيد وصلت لنصف نهائى المصارعة.. والتجنيس مرفوض ولن نحاسب الفاشلين

الأحد، 21 أغسطس 2016 03:19 م
هشام حطب رئيس البعثة الأولمبية يرد على اتهامات الفشل بالبرازيل: لن أستقيل.. حصدنا 3 ميداليات والهدهد حققت مركزا فى الرماية.. وإيناس خورشيد وصلت لنصف نهائى المصارعة.. والتجنيس مرفوض ولن نحاسب الفاشلين هشام جطب
ريو دى جانيرو - رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع إسدال الستار على منافسات أولمبياد ريو دى جانيرو، التقى اليوم السابع هشام حطب رئيس البعثة المصرية هناك للحديث عن كل ما يتعلق بالبعثة ونتائجها وغضب المصريين من النتائج.. والسطور التالية تحمل التفاصيل:

فى البداية ما هو تقييمك لمشاركة فى الدورة الأولمبية؟

- الحمد لله مصر شاركت بأكبر عدد من اللاعبين فى تاريخها بـ122 لاعبًا فى 20 لعبة، حقق العديد من اللاعبين نتائج متميزة وغير مسبوقة فى المنافسات الأولمبية، فى الوقت نفسه لم ينجح البعض الآخر فى تحقيق المأمول منهم نظرا لقوة المنافسين.

ما السبب فى عدم تحقيق البعض نتائج؟

- اللجنة الأولمبية كانت لديها سيناريو كامل عن نتائج الاتحادات، وليس توقعًا ولكن بناء على الأرقام التى يحققها اللاعبون فى الدورات السابقة تم رصدها من قبل لجنة التخطيط باللجنة الأولمبية، كنا نعلم أن 12 اتحادا لن يحققوا نتائج فى المنافسات، إلا أن اللجنة الأولمبية رأت أن كل من تأهل للأولمبياد لابد أن يشارك لنيل شرف المشاركة التى لن تتكرر كثيرا للاعبين، والمجلس بالتنسيق مع وزارة الرياضة كان يهمنا المشاركة بأكبر عدد من اللاعبين فى الدورة لإظهار الشباب المصرى فى طابور العرض.

البعض ينتقد المشاركة فى رياضات لم تنجح فى تحقيق نتائج؟

- الرياضة طول عمرها مكسب وخسارة، ومشاركة اللاعبين فى المحفل الأولمبى فى حد ذاته اكتساب خبرة وثقافة جديدة واحتكاك متميز، قد يكون هذا الجانب الإيجابى للاعب غير ملموس للآخرين.

تعرضت البعثة لانتقادات فى الزى الرسمى خلال طابور العرض؟

- الانتقادات لن تنتهى والحاقدون لا يهمهم سوى مصلحتهم الشخصية ولا ينظرون لمصلحة مصر، اللجنة الأولمبية لأول مرة فى تاريخها وفرت ما يقرب من مليون ونصف جنيه نظير شراء ملابس للبعثة بالتعاقد مع إحدى الشركات، واتفق المجلس على ارتداء الزى الرياضى فى طابور العرض على شكل العلم المصرى بحيث يظهر الإداريون فى المقدمة مرتدين البدل السوداء وفى المنتصف يظهر اللاعبات مرتدين الترنج الأبيض والشباب فى آخر الطابور بالزى الأحمر، وللعلم جميع الوكالات ووسائل الإعلام تحدثت عن شكل البعثة المصرية فى طابور العرض.

ماذا عن لاعب الرماية الذى حمل العلم السعودى فى طابور العرض؟

- أرهقت من توضيح هذا الأمر، خاصة أن اللاعب أقسم أنه حمل العلم السعودى كونه مكتوب عليه لفظ الجلالة وخشى من تعرضه للدهس من اللاعبين، وأريد أن أسال أى من ينتقدوننا لو هو مكانه ماذا كان يفعل، الحقيقة الأمور التافهة وتصدير الاحباط الذى يصدره البعض تسبب فى إحداث ارتباك وضغوط على اللاعبين خلال المنافسات، ويكفى للبعثة المصرية انصاف الشعب المصرى الذى استقبل الابطال بحفاوة بالغة، فضلا عن الثناء الكبير من جانب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للاعبين وجهدهم وتأكيده على أن عام 2016 هو عام الشباب المصرى خاصة أن 95% من اللاعبين لا يتعدى عمرهم سوى 22 عاما كما أن هناك لاعبين ضمن البعثة ما بين 15 إلى 19 عاما.

كيف تقارن بين دورة ريو دى جانيرو والدورات السابقة بالنسبة لمصر؟

- المقارنة ترتكز فى أن الدورات السابقة كنا نشارك ونرمى حمولنا على الله فى حصد الميداليات، أما هذه المرة فإن اللجنة الأولمبية منذ عامين بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، الذى وفر جميع الإمكانيات للاتحادات، وضعت خطة تتضمن التركيز على 16 لاعبا عرضناهم فى جميع وسائل الإعلام فى ألعاب التايكوندو وألعاب القوى والملاكمة والمصارعة ورفع الأثقال، بفضل الله نجح منهم 3 لاعبين فى حصد ميداليات أولمبية على عكس ما كان يحدث فى السابق بالحصول على ميداليات بالصدفة، كما أن هذه الدورة تميزت عن الدورات السابقة أن مصر شاركت فى العاب كانت غائبة عنها منذ فترة طويلة مثل الكرة الطائرة، واستطاع الفريق الفوز على منتخب كوبا من أقوى منتخبات العالم، فضلا عن أن هذه الدورة تشهد لأول مرة تحقيق أول لاعبة مصرية مركزا متقدما فى منافسات الرماية عن طريق عفاف الهدهد ووصول أول لاعبة مصرية للدور قبل النهائى فى منافسات المصارعة عن طريق إيناس خورشيد، بالإضافة إلى أن هداية ملاك لاعبة التايكوندو أول لاعبة مصرية وعربية تحصد ميدالية أولمبية.

 

هل سيتم محاسبة الاتحادات التى لم تحقق نتائج؟

- فى الرياضة لا يوجد محاسبة، لأنها تحتمل الخسارة أو الفوز وهو أمر متبع فى العالم كله، إلا أن اللجنة الأولمبية سوف تدعى جميع الاتحادات لاجتماع عقب العودة للقاهرة لعرض الخطط التى قدمتها قبل السفر لمناقشتها أمام الرأى العام ووسائل الإعلام بشفافية كاملة.

البعض يحمل اللجنة الأولمبية مسئولية إخفاقات بعض اللاعبين فى الدورة؟

- الحقيقة هذا الكلام غير موضوعى بالمرة، لأن ببساطة اللاعبين الذين حققوا الميداليات نسب الإنجاز للاتحاد، وعندما يفشل البعض فى تحقيق الميداليات يقولون اللجنة الأولمبية هى المسئولة هل هذا يعقل؟.

هل فكرت فى الاستقالة كما تردد؟

- عمرى فى حياتى لم أهرب من المواجهة طالما عملنا كل ما فى وسعنا، ولن استقيل، وأقول للذين يقودون هذه الحملة المدبرة أن ربنا يقف لهم بالمرصاد ويعلم الجهد الذى بذله اللاعبون والمدربون والإداريون، كما أنه لا يوجد ما يدعونه للاستقالة من منصبه، حيث لا يوجد مخالفات مالية أو إدارية مثلما هو الحال عند البعض الآخر ممن يقف وراء حملة تشويه صورته ومحاولة النيل منه.

كيف ترى تواجد وفد من مجلس النواب مع البعثة؟

- الحقيقة أن الوفد البرلمانى يقوم بدور فعال ومتابع جيد للمنافسات الرياضية ويتفهم حجم المنافسة فى الأولمبياد، وللعلم تواجدهم على نفقة مجلس النواب لأن بعض الناس قالت إن اللجنة الأولمبية تحملت تكاليفهم، كما أن تواجد الوفد يؤكد أن مصر تمضى فى طريقها نحو المراقبة والمتابعة بصورة علمية دقيقة.

مجلس النواب أعلن أنه سوف يستدعيك لمناقشة نتائج البعثة؟

- أولا اللجنة الأولمبية ترتبط بعلاقة وطيدة مع أعضاء مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، كما أن المجلس ليس له سلطة على اللجنة الأولمبية كونه هيئة أهلية مستقلة، لكن مجلس اللجنة الأولمبية مستعد لمناقشة أى أمور مع مجلس النواب الموقر فى حالة الطلب.

ما رأيك فيما ينادى به البعض بالسير مثل الدول التى تستعين بالتجنيس للحصول على ميدالية؟

- لن نقبل أبدا بأن شخصا غير مصرى يحمل علم مصر فى المحافل الدولية، كما أن التجنيس يقتل المواهب الشابة الصاعدة التى ينتظرها مستقبل باهر فى أولمبياد 2020 بإذن الله.

أخيرا.. هل يتم إجراء انتخابات اللجنة الأولمبية والاتحادات عقب العودة للقاهرة؟

- لا توجد انتخابات فى أى هيئة رياضية إلا بعد صدور قانون الرياضة الجديد وفقا لخارطة الطريق الموقعة من الحكومة المصرية، ممثلة فى معالى وزير الشباب والرياضة.









الموضوعات المتعلقة

كورة 7 : المرشحون لخلافة هشام حطب

الجمعة، 19 أغسطس 2016 01:56 م

مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة