بالفيديو..وزير الصحة يتفقد"الاقليمى للمرأة بالإسكندرية" ويؤكد تبعيته للوزارة وتحويله مركز لتدريب للأطباء.. ويعثر على ورشة مشغولات يدوية بداخله.. ويكشف: لدينا 132 نوعا من الدواء غير متوفر بالأسواق

السبت، 20 أغسطس 2016 08:34 م

الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة

الإسكندرية – جاكلين منير تصوير أسماء عبد اللطيف

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، أن المركز الاقليمى لصحة المرأة بمحافظة الإسكندرية، يتبع وزارة الصحة والمحافظة معاً، موضحاً أن ميزانيته تصل الى 12 مليون جنيه سنويا، تصرف مباشرة من الدولة.

بالفيديو.. وزير الصحة يعنف مدير مركز صحة المرأة... by youm7

وأضاف عماد الدين، أن المركز سيدخل ضمن إطار المنظومة التابعة لوزارة الصحة، فى تدريب الأطباء دون المساس بالعيادات به، والتى يقدر عددها بحوالى 20 عيادة، مشيراً إلى أنه حصل على كافة الأوراق الخاصة للمركز، خلال الزيارة لإعادة تقييم المركز المالى و الإدارى له.

وأوضح وزير الصحة، فى مؤتمر صحفى على هامش جولته التفقدية للمركز الاقليمى لصحة المرأة بالإسكندرية، أن العمل يسير بالمركز بشكل جيد لخدمة المرضى ، ولكنه يحتاج لإعادة ضبط.

فيما أكد الدكتور سامح سعد الدين، مدير المركز، أنه حصل على تفويض من وزير الصحة السابق، لإدارة المركز بشكل مستقل، بينما طالبه وزير الصحة أحمد عماد، بإظهار هذا التفويض لتعديل الموقف وإعادة تقييمه.

وأعلن وزير الصحة، أن الوزارة هى المسئولة عن الملف بمصر، مضيفاً: "إلا أن هناك بعض المستشفيات تتبع وزارة التعليم العالى، لتبعيتها للجامعات المختلفة خاصة بالاسكندرية والوزارة تعمل حاليا على استكمال المنظومة الطبية، بتلك المستشفيات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى برفع كفائتها".

واستنكر وزير الصحة، وجود مَشغل للمشغولات اليدوية داخل المركز الإقليمى لصحة المرأة قائلا: "مفيش كمان حد يعلم تصفيف الشعر هنا".

جاء ذلك خلال جولة أجراها الدكتور أحمد عماد الدين وزير وزارة الصحة بمرافقة محافظ الإسكندرية المهندس محمد عبد الظاهر، فى المركز الإقليمى لصحة المرأة، واستنكر تحويل المركز إلى عيادات خاصة ورفع أسماء الأطباء من فوق مكاتبهم قائلا: "كدة بقت عيادات خاصة وليس مركزا تدريبيا وإقليميا"، مستنكرا وجود عيادات لتخصصات الأسنان وطب العيون والدعاية الإعلامية لها داخل و خارج المركز

وأعلن الدكتور عماد الدين ، أن الوزارة بصدد استغلال المركز الإقليمى لصحة المرأة بالإسكندرية إلى مركز تدريب للأطباء، قال إن المركز يحوى عددا كبيرا من القاعات يصلح للاستخدام كمركز تدريب للأطباء، مؤكدًا أن ذلك سيتم بدون توقف أو إغلاق أى من النشاط القائم للمركز فى تقديم خدمات علاجية للمرأة.

وأكد وزير الصحة، أن المركز يتلقى دعمًا من الدولة بقيمة 12 مليون جنيه سنويًا، وأنه بذلك يتبع الدولة وليس هيئة مستقلة بذاتها، وستتم الاستعانة به فى استغلاله كمركز تدريبى للأطباء، خاصة أن مصر لا يوجد بها إلا مركز تدريب واحد فقط.

وأشار الوزير، إلى أن زيارته للمركز هدفها إعادة تقييم نشاط المركز، وسيتم تشكيل لجنة لإعداد تقرير خاص بذلك سيتم رفعه إلى رئاسة الوزراء، مؤكدًا أن تلك أول زيارة له للمركز، وخلال الزيارة المقبلة سيتم تطوير المركز بشكل أفضل.

وكشف وزير الصحة، أن 132 نوعا من الدواء غير متواجد بالأسواق، مشيرا إلى أنه تم توفير بعض منها، بعد توفير الوزارة لـ 40% من أنواع الأدوية غير المتوفرة بالأسواق.

وأكد وزير الصحة، أن قطاع علاج الأورام يعانى من مشكلات، فى ظل بعض الذين يستغلون الاحتياج الشديد لتلك الأدوية الهامة، مؤكداً أن هناك أزمة مفتعله فى نقص المحاليل، ومشدداً على أن الوزارة تسعى لحلها من خلال الرقابة الشديدة، مضيفاً: إغلاق أى مركز يفتعل مشكلة.

وعنف واستجواب عماد الدين، الدكتور سامح سعد الدين، مدير المركز أثناء عرض أنشطة المركز، حول الأنشطة والمؤتمرات الإقليمية التى قام المركز بتنظيمها إقليميا، دون التنسيق مع جهات مؤسسية مصرية، نظرا لأن المركز مستقل.

وتساءل الوزير، حول التنسيق بين المركز والجهات الإقليمية المماثلة والجهات الإقليمية والجهات التابعة لوزارة الصحة، خاصة حول مؤتمرات علاج السرطان، وأصدر قرارا بمنع صدور أوراق بحثية معتمدة من المركز، إلا بعد موافقة اللجنة التى سوف تشكلها وزارة الصحة من البحث العلمى، الأمر الذى أدى إلى ارتباك مدير المركز أمام الوزير.

وواصل الوزير استجواب مدير المركز، حول التنسيق والأنشطة التى أتضح أن معظمها أنشطة مستقبلية، ولم يتم تنظيمها بالفعل، مستنكراً ما قاله مدير المركز حول امتداد الأنشطة إلى الدول الإقليمية المحيطة، ولكن بدون استراتيجية مصرية أو مظلة مؤسسية مصرية محددة، مثل وزارة الصحة ، مهدداً بمنع الدعم المالى الذى يحصل علية المركز سنويا.

وكلف وزير الصحة، الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، بتشكيل لجنة لفحص عدد الحالات التى تقوم أجهزة علاج الأورام والكشف عنها سنويا، من خلال أجهزة المركز المختلفة وتقديم تقرير بذلك، مستنكراً تحويل المركز إلى عيادات خاصة وقام برفع أسماء الأطباء من فوق مكاتبهم قائلا: "كده بقت عيادات خاصة وليس مركز تدريبى وأقليمى"، كما استنكر وجود عيادات لتخصصات الأسنان وطب العيون والدعاية الإعلامية لها داخل وخارج المركز.

وأكدت مصادر، أن الوزير بصدد التقدم بمذكرة رسمية إلى رئيس الوزراء لضم المركز إلى تبعية وزارة الصحة مباشرة، وليس جهة مستقلة كما هو الآن.

ومن جانبه أعرب محافظ الاسكندرية المهندس محمد عبد الظاهر، عن استياءه من عدم قيام المركز بدورة الإقليمى لصحة المرأة، مطالباً بتحويله إلى مقر خاص للمحافظة، بدلا من أنه مستوصف على حد تعبيره.

وأكد وزير الصحة، أنه بنهاية أغسطس الجارى سيتم الانتهاء من منظومة صرف لبن الأطفال المدعم، بنظام الكروت الذكية بنهاية الشهر الجارى، قائلا: "أمام 10 أيام وحاسبونى بعدها".

وقال الوزير ردا على سؤال من "اليوم السابع"، أنه تم الانتهاء من 9 محافظات من أصل 27، محافظة الإسكندرية منها وبنهاية الشهر سيتم الانتهاء من المنظومة بالكامل، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، وبإشراف رئاسة الوزراء.

وشدد الوزير، على أنه ليس هناك أزمة فى توفير ألبان الأطفال المدعمة ولكن هناك أزمة فى سوء التوزيع، لافتاً إلى أن الألبان كانت تصل إلى غير مستحقيها وتباع فى الصيدليات، مؤكدا أنه سيتم توفيرها بالمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.

وقال عماد الدين، إن الجولة تدعم تلك المنظومة بحوالى 450 مليون جنيه، حيث قامت الوزارة بشراء تلك الألبان فى مناقصة بقيمة 26 جنيه للعبوة الواحدة، وسيتم طرحها بـ 3 جنيهات ونصف ، مؤكداً أن هناك رقابة مشددة من الوزارة لعدم تواجد الألبان المدعمة فى الصيدليات، أو استغلالها فى مصانع الحلويات، وذلك حرصا لوصول الدعم إلى مستحقيه.

كما تفقد الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة مركز "صندوق صحة الأسرة" بمنطقة كوم الدكة، وأشاد بالنشاط داخل المركز، معلنا استغلال قاعات المركز فى تدريب الأطباء ضمن منظومة تدريب الأطباء التابعة للوزارة، قائلا: لا يعقل أن يكون فى مصر كلها مركز واحد لتدريب الأطباء بالقاهرة فقط".

يذكر أن وزير الصحة قام بجولة تفقدية لعدد من المنشآت ومستشفيات الصحة بالإسكندرية منها مستشفى القوات المسلحة، حيث قام بتسليم المستشفى شهادة الجودة، كما تفقد المركز الإقليمى لطب الأسر.