أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

المدرب يكسب «آخر شطارة».. ويخسر «شيلوه فى شكارة»

السبت، 30 يوليو 2016 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضع لا يحدث إلا فى الكرة المصرية.. ولا يظهر فى الأفق ملمح لتغييره قريباً على الأقل!

هذا الملمح يبدأ بمؤتمر صحفى لتدشين المدير الفنى للفريق.. وبالطبع حضراتكم عارفين ومتابعين عن جدوى التعاقد مع الجامد أوى تدريبياً، وكيف ترى الإدارة أنه قادر على بعث الفريق من جديد.. سيجعل اللاعبين من طراز فريد.. والحارس حديد!

• يا سادة.. بالطبع كل من حضراتكم تحمل ذاكرته ويطن فى أذنه حديثاً أو بعضاً منه بنفس الكلام!
ثم تحدث الخسارة.. آن.. آن.. آن.. آرر آن!

آه.. قبلها قد تأتى بعض النتائج التجريبية.. فوز، تعادل، خسارة، يكون الحوار عن «التجريب»!

فى المباريات الرسمية وعقب الفوز.. يبدأ الحوار عن الشاطرة، وكيفية توفيق الإدارة، مع إعادة نشر لصور يوم التوقيع!

• يا سادة.. نعود.. بقى لحدوث الخسارة، والهروب من المواجهة بجسارة!

حضراتكم لن تجدوا من ينطق بكلمة فى حق الاختيار الجبار، واللى كان محسوبا على الشطار، فجأة تحول إلى مجرد مدرب.. وفرت له كل الإمكانيات، لكنه لم يقدم شيئا!

اللى مش فاكر يراجع ذاكرته.. وسيجد كل ده فى شريطها!

المفاجأة تبدأ بالكلام عن كل مليم يقبضه.. وكيف أنه حرام.. بل وجوب حمله فى شيكارة.. حتى ومافيش كلمة شكر!

• يا سادة.. حتى الجمل التى يقولها المدربون الأجانب بحكم تعودهم عليها فى أوطانهم مرفوضة.. مع أنها مع التوقيع بتكون موجودة!

مثلاً يا أفندم أنت وهوه.. إذا قال المدرب: «اليوم لم نلعب.. ولا أعرف ماذا حدث لفريقى.. سنذهب للمران من جديد.. لدينا عمل كثير».

صدقونى هذه الجمل حقيقية.. فى عالم الكرة.. لكن شيئا ما يحدث عندنا!

المدربون يخرجون للإعلام.. صحيح ليعلن عن الأسباب.. التى نرى هنا أنها يجب أن تكون فقط.. تحمله المسؤولية كاملة.. ومايجبش سيرة أخطاء ولا تقصير فردى أو جماعى.. يااااه!

• يا سادة.. هذا هو الهزل بعينه فلا يمكن أن يصبح كلام وتحليل المدرب عن تقاعس وسوء أداء.. وعدم تنفيذ شاب أداء فريقه هو تقطيع.. فهذه هى الحقائق!

آهو.. حالياً.. النجم هو من يساعد فى الوصول للحكم!

كمان.. النجم هو سر شهرة هؤلاء الذين صعدوا للإدارة فجأة!

يااااه.. كمان النجم أى مشوار معاه لمسؤول.. معناه إن المصلحة ها تخلص فوراً يا أفندم!

• يا سادة.. إذا لم نهضم ما يحدث حولنا.. ونظل نفرح بقوة مع أى فوز وندعى إنه البداية الحقيقية للعودة كما حدث مع الأهلى عقب فوزه على الوداد.. وهو فوز.. وقوة أداء معتادين من الأهلى!

أما.. رصد الفوز بأنه البداية فلم يكن موفقاً.. فاليأس جريمة إذا فعلها الكبار!

أيضاً.. الكلام عن الفوز السهل كما حدث قبل سفر الزمالك إلى الجنوب الأفريقى هو الوجه الآخر للعملة الرديئة التى يجب أن تقذف بها خارج أسوار مصر.. والله!

• يا سادة.. أرجوكم يلا بينا نطاب المدربين بإعلان كل الأسباب الكروية!

ونطالب الإدارات بنوع من الهدوء التام.. أو الكلام عند المطالبة به!

أما حوار.. البحث عن متهم يشيل الليلة.. وخلاص.. فمرفوض.. آهه بنعمل اللى علينا بقى!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة