وأضاف "النجار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شريهان أبو الحسن فى برنامج "ست الحسن" على فضائية "أون تى فى"، الولد الذى تكون من اغتصاب فى بطن أمه، التى ليس لها إرادة فى ذلك، خلال الأربعة أشهر الأولى، فمن حقها إجهاض الحمل التى لم يكن لها إرادة فيه، ولكن لا يجوز لها بعد السكوت أكثر من 120 يوماً ونفخ الروح به أن تجهضه، ويجب عليها أن تحتفظ به وترعاه.
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه إذا كان الجنين يؤدى يمثل خطرا على حياة الأم، فسواء كان الحمل من اغتصاب أو شرعى، فيجب إجهاضه فى هذه الحالة حتى إذا تعدى عمره 4 أشهر، فتنفذ الأم على حساب الجنين.
أما الحالة الأخرى التى يجوز فيها الإجهاض، فأوضح "النجار" أنه إذا كان الجنين مشوها تشوها يصل الأمر فيه أنه فى أغلب الظن سيموت بعد ولادته، سواء كان من اغتصاب أو غيره، وسواء مر عليه 4 أشهر أو لا.
وأكد "النجار" ضرورة احترام حق الحياة، لأنه "بتاع ربنا وليس بشأن البشر"، ولابد أن يكون الأطباء على درجة من التحضر، كما لا يجوز الإجهاض تحسباً لعوامل اقتصادية أو تخوفا من ضيق الرزق، ففقير اليوم قد يكون غنيا غداً، والأبناء قد يكونوا سببا من أسباب الرزق كما قال الله عز وجل.
بينما الجنين الذى جاء من حمل شرعى لا يجوز إجهاضه، ولو قبل الـ120 يوما، وكذلك الذى جاء نتيجة ممارسة غير شرعية بإرادة المرأة.
موضوعات متعلقة:
- بالفيديو..عبدالله النجار بالكنيسة الإنجيلية بالمقطم: لا أخفى حبى لأشقائنا الأقباط
