محمد الغيطى

يعقوب وغنيم ..صناع الحياة والبهجة

الخميس، 23 يونيو 2016 10:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

(1) مجدى يعقوب والبنك المتطرف


اجتمع الحرافيش فى جلستهم الأسبوعية وتناولوا العرق سوس وفجأة دخل علينا الأسطى حرفوش الميكانيكى مستغيثا بنا، لأنه ذهب لأحد البنوك الحكومية للتبرع لمستشفى مجدى يعقوب وبعد وصوله للشباك قال له الموظف نحن لا نقبل تبرعات المستشفى دى عندك تبرعات لأماكن تانية ممكن ناخدها ، فقال له بس انا عاوز مجدى يعقوب وأنتو حاطينها ضمن التبرعات ممكن افهم ليه مابتنفذوش اللى متعلق عندكم ، فقال له همسا أصله مسيحى وكده كده هايخش النار واحنا فى شهر فضيل اتبرع لأى حد تانى عشان تضمن حسناتك ، وهنا صرخ الحرفوش فى وجهه ياأخى ربنا رب قلوب هوه انتو بنك كندهار ولاتورا بورا ، انتو اخوان ولاداعش ولاسلفيين ، ومين قالك ان مجدى يعقوب فى النار انتو جبتوها من الكنترول ، ده حتى الكنترول فيه تسريب ، مجدى يعقوب ده عالج بنت اختى ببلاش ودخل الفرحةً على أسرة كامله ، الواد كان هايموت أنقذه ، اقطع دراعى هوه هايخش الجنة من أوسع ابوابها واللى زيكم هايخش جهنم ، عاجبك كده يادكتور حرفوش ، وهنا أنبرى أكاديمى الحرافيش وقال من غير المستغرب ان يكون داخل البنوك والمؤسسات الحكومية دواعش وإخوان ووهابيون ، اليوم الارهابى عاصم عبد الماجد بدون مناسبة هاجم مجدى يعقوب رغم ان الرجل ليس له فى السياسة ويعمل كالراهب ،أمثال عبد الماجد يجيدون نشر الموت والخراب وأمثال يعقوب هم صناع الحياة والبهجة .

(2) محمد غنيم قيثارة المنصورة


قبل ان ننهض لتناول السحور دخل علينا عجوز الحرافيش زكى منظر وقال جايبلكم خبر هايفرحكم فاكرين الدكتور محمد غنيم، فقال كبير الحرافيش طبعا كان هنا أطول ايام العميد نجيب محفوظ فقال فاز بجائزة الانسانية العالمية، بسبب جهوده فى زراعه الكلى وانقاذ المرضى الفقراء والصرح العلمى الكبير الذى صنعه فى الدلتا وللاسف لم يذكر الخبر إلا الصحف الأجنبية، وهنا رد الحرفوش القزم ، عشان المصريين غرقانين بمسلسلات القتل والدم و العقد النفسيه وكمان رامز والنار وهانى والأدغال وإعلانات الدندو والأندروير الحريمى والرجالى ، يبقى الاعلام هايركز مع عالم كبير ومحترم زى محمد غنيم ، وهنا رد الحرفوش البدين بينى وبينك ياقزم انا نفسى فى الدندو فقلنا جميعا فى صوت واحد واحنا كمان ،اللهم انى صايم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة