بجانب استقطاب القناة لأجرأ المذيعين فى ذلك الوقت والذى كان ظهورهم على الشاشة يصاحبه جدل مثل الإعلامى اللبنانى طونى خليفة حيث كان للقاهرة والناس دور فى شهرته بين الجمهور المصرى وقدم على شاشتها برامج "بلسان معارضينك" و"الشعب يريد" و"آسفين يا ريس"، وبرنامج "سمر والرجال" الذى قدمت منه سمر يسرى موسمين على شاشة القاهرة والناس وأيضًا شهدت القناة خوض المطربة مريام فارس لأولى تجاربها فى مجال الفوازير من خلال فوازير "ميرا وميمى وميما"، كما كان اقتصار ظهور قناة القاهرة والناس فى شهر رمضان فقط يعطى لها "زهوة" خاصة، وكان هناك جمهور كبير ينتظر القناة من رمضان لرمضان.
الآن.. وبعد 7 سنوات فقدت القناة هذا البريق الذى ظل يرافقها أعوامًا واختفى شعار "أجرأ قناة فى رمضان".. واكتفى صناع القناة بتقديم مادة إعلامية متواضعة وابتعدوا عن أهم ما كان يميز "القاهرة والناس" خاصة فى هذا الشهر من كل عام وهى "ريحة رمضان".. هنا يبدو التساؤل لماذا الخفوت فى ظل رجل يملك خبرات غير طبيعية فى صناعة الإعلام والإعلان؟.. هل معطيات السوق تغيرت، وهذا ما ظهر فى السوق الإعلامى طوال الفترة الماضية قنوات تظهر وأخرى تختفي.. أم أن قرار طارق نور ببث القناة طوال العام أفقدنا الحنين إليها؟ لا نعرف أين يكمن السبب بالتحديد خصوصًا ونعيش عصر فقدت الريادة الفنية بريقها إذا ما قورنت بالسنوات الأخرى.
اخبار متعلقة:
- طارق أبو السعود يعتمد الخريطة النهائية لـ9090 فى رمضان