عمرو خالد: الأذكار عملية تدريبية لإنعاش الذكاء الروحى

الأحد، 12 يونيو 2016 07:54 م
عمرو خالد: الأذكار عملية تدريبية لإنعاش الذكاء الروحى عمرو خالد
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا د. عمرو خالد، الداعية الإسلامى إلى تحويل الأذكار من مجرد كلمات إلى إرادة وأفعال، وقيم وأخلاق، وطاقة نجاح، واستلهام معانيها الإيجابية، من خلال ربطها بالعمل والجهد.

وفى سابع حلقات برنامج الرمضانى "طريق للحياة" ، استرعى اهتمام "خالد" أن الكل يتكلم عن فضل الذكر وثوابه، لكن لا أحد يتكلم عن فعل الذكر وأثره فى الحياة، وتحويل هذه الألفاظ إلى قوة محركة لمخزون الطاقة فى النفس فى ظل عون الله، قائلاً: "إن الذكر وسيلة لإقناع العقل الباطن بخطوات إيجابية فى الحياة".

وأضاف: "السر ليس فى الكلمات، ولكن فى أثر الكلمات على تفاعل الإنسان مع الحياة"، مشيرًا إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يستغفر فى اليوم 100 مرة، وكان يقول: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب"، مفسرًا ذلك بأن فى الذكر عملية تصحيح مستمر للأخطاء.

وأشار الداعية الإسلامى إلى أنه فى عام 2000 اكتشف عالم اسمه (Emmons) ما سماه بالذكاء الروحى، ومعناه أن تتحول القيم التى يؤمن بها الإنسان فى الحياة إلى كلمات يرددها دائمًا ويعيش بها، لافتًا إلى أن هذا هو الذى فعله النبى بأذكاره وأدعيته.. فهى عملية تدريب لإنعاش الذكاء الروحى .. كلمات تذكرك بقيم وأخلاق ضرورية.

ودلل "خالد" بالصحابى "أبو أمامة"، الذى استمد من دعاء النبى الذى علمه إياه "اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال"، الهمة والنشاط وتعلم العلم والمجاهدة فى سبيل الله والمتاجرة فى السوق، ليتحول من شخص حزين بسبب تكالب الديون عليه إلى شخص سعيد.

وحث "خالد" على الاستفادة من الأذكار كطاقة تحفيز فى الحياة، من خلال المحافظة على الأذكار والدعاء كل يوم، وفهم الأذكار والحكمة منها، واستشعار معانى الذكر بالقلب والعقل، بهدف إقناع العقل الباطن بتنفيذ هذا الذكر، واختيار ذكر واحد كل أسبوع، يركز عليه ليصلح به شيئًا سلبيًا فى حياته.



موضوعات متعلقة:



بالفيديو..عمرو خالد: القضاء والقدر.. لا يعنى الاستسلام









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة