ووفقا لصحيفة تيرا الإسبانية قالت وزارة الشئون الخارجية الأرجنتينية إن الحكومة بقيادة موريسيو ماكرى أكدت على "تواصل الحوار مع السلطات الدستورية للمضى قدما فى عملية التكامل الثنائى والإقليمى"، معربة عن أملها فى أن يتم ترسيخ الديمقراطية فى ذلك البلد.
وقالت الخارجية فى بيان لها "بالنظر إلى الأحداث المسجلة فى البرازيل ، تعرب الحكومة الأرجنتينية عن احترامها للعملية المؤسسية فى البرازيل وتأمل فى أن هذا الوضع يكون مدعم بقوة الديمقراطية البرازيلية".
أما حكومة تشيلى فقد أعربت عن قلقها إزاء الوضع فى البرازيل، حيث وافق مجلس الشيوخ الخميس المساءلة ضد ديلما روسيف، والذى سيكون بعد 180 يوما.
وأضاف البيان الذى أصدرته تشيلى نشعر بالقلق حيال الأحداث التى وقعت فى الآونة الأخيرة فى هذا البلد الشقيق ، والتى ولدت حالة من عدم اليقين على الصعيد الدولى ، بالنظر إلى خطورة البرازيل على المستوى الإقليمى.
وقالت الحكومة "تابعنا عن كثب التطورات السياسية الأخيرة فى البرازيل، وهى دولة ذات أهمية اقتصادية ودبلوماسية وثقافية تاريخية لشيلى" ،مضيفة "لقد حافظنا على علاقات ممتازة مع روسيف".
وأضاف البيان أن "فى هذه الأثناء تشيلى تؤكد دعمها القوى لسيادة القانون ، والعمليات الدستورية والمؤسسات الديمقراطية فى البرازيل ، وفى كل بلد من بلدان أمريكا الجنوبية والعناصر الأساسية لحماية الديمقراطية، وتعزيز التكامل الإقليمى لدينا".
موضوعات متعلقة
- "وداعا سيدة القصر".. بعد إطاحة مجلس الشيوخ برئيسة البرازيل.. ديلما روسيف تغادر المقر الرئاسى وتنتظر محاكمتها بقضية فساد مالى.. بدأت حياتها السياسية بالاعتقال.. وطوت صفحة 13 عاما من سيطرة حزب العمال