أكرم القصاص - علا الشافعي

طارق الخولى

مصر تنتصر على قوى الشر «2»

الإثنين، 04 أبريل 2016 06:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عظمة وتاريخ الحياة النيابية فى مصر على مدار ما يقرب من قرنين من الزمان كان محل للاعتبار والانبهار ليدرج بندا واحدا فى جدول أعمال الجمعية رقم 134 للاتحاد البرلمانى الدولى مناقشة عودة مصر لعضويتها فى الاتحاد فقد كان الوفد البرلمانى المصرى المشارك فى أعمال الجمعية المنعقدة فى العاصمة الزامبية «لوساكا» مكونا من 14 عضوا وهم دكتور على عبدالعال، رئيس المجلس ورئيس الوفد المصرى، النائب محمد العرابى، النائب مصطفى الجندى، النائبة مارجريت عازر، النائب على المصيلحى، النائبة جهاد عامر، النائب عبدالله لاشين، النائبة رانيا علوانى، النائب أحمد بدوى، العبدالفقير إلى الله طارق الخولى، الأمين العام لمجلس النواب المستشار أحمد سعد الدين، المشرف على مكتب رئيس المجلس يسرى الشيخ، مساعد الأمين العام أشرف عبدالوهاب، رئيس قطاع المراسم ياسين نصر الدين، لينضم للوفد المصرى فى «لوساكا» السفير المصرى بزامبيا راجى نصر وفريق السفارة المعاون وهم شباب رائع ومتميز من كوادر الدبلوماسية المصرية العريقة.

فقد شرُفت أن أكون ضمن الوفد البرلمانى المصرى فيغمرنى الفخر والسعادة البالغة فبعد خمس سنوات من التجميد عادت لمصر عضويتها بالاتحاد ورُفع العلم المصرى فى مكانة التاريخ منذ عام 1924 على مبنى الاتحاد بجينيف فقد كلل الله عز وجل الجهود بالنجاح فكُسرت إرادة أهل الشر لتحقق مصر نصرا تاريخيا فى أهم محافل الدبلوماسية البرلمانية وهو ما قاتل من أجل الحيلولة دون حدوثه قوى إقليمية محور الشر الذى يتربص بمصر ويكيد لها كيدا.

فمنذ أن وطأت الطائرة التى تحمل الوفد المصرى أرض مطار العاصمة الزامبية لوساكا ورغم طول المسافة وساعات الطيران التى تخطت العشر ساعات لم يتوقف الوفد المصرى عن تحركاته ولقاءاته فى أروقة «مركز مولونجوشى الدولى للمؤتمر» الذى احتضن أعمال مؤتمر الاتحاد البرلمانى الدولى من 18 وحتى 23 مارس الماضى فقد كان الحضور المصرى قويا وطاغيا حتى أن رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى قد أشاد فى إحدى الجلسات العامة للمؤتمر بالتزام الوفد المصرى وحرصه على حضور كل الجلسات دونما انقطاع فى إشارة توبيخ لبعض الوفود التى داومت على «التزويغ» فلم يكن الحضور المصرى فى الجلسات الرسمية فقط وإنما عقدت الكثير من الجلسات على هامش المؤتمر مع وفود الدول المشاركة.

ففى اليوم الأول قوبل الوفد المصرى بالتصفيق عند دخوله إلى القاعة التى انعقد بها الاجتماع التشاورى للمجموعة الأفريقية، التى تضم الوفود الممثله لبرلمانات أفريقيا، فقد كانت بداية المشاركة المصرية مع المجموعة الأفريقية للتأكيد على عظم الاهتمام المصرى بامتدادها الأفريقى فيما بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو وسعى مصر لعودة أواصر العلاقات لما كانت عليه فى ظل لوم أفريقى لا يخلو من شجن عن انسحاب الدور المصرى وتراجعه منذ عقود مضت فإلى أبعد مدى يشتاق الأفارقة لعودة مصر لتتبوأ مكانتها القديمة بينهم فلازالت آثار الماضى حاضره هناك حتى فى اسم أطول شارع فى العاصمة الزامبية «Nasser st» أو شارع ناصر حبا وتخليدا لذكرى الرئيس جمال عبدالناصر أحد زعماء أفريقيا العظام.

ليعقد فى صبيحة اليوم الثانى الاجتماع التشاورى للمجموعة الإسلامية التى حملت ردود أفعال لا تقل ترحيبا بالوفد المصرى عن المجموعة الأفريقية وحملت مناقشتها جوانب مهمة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب وما يمثله من خطر على العالم ونيل من سمعة الإسلام وسماحته وعظمته.
ليشهد ظهر اليوم الثانى الاجتماع التشاورى للمجموعة العربية فتداعت الكلمات العربية احتفاء بمصر وبعودتها إلى مكانتها الطبيعية قائدة للعالم العربى وشقيقة كبرى تحتضن الوطن العربى وتدافع عن قضاياه وتحمى مصالحه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة