قيادات الجماعة الإسلامية يطلقون"تيار الحل السياسى" ويدعون خصوم الإخوان للمشاركة فيه.. وحلفاء الإخوان: تقدمون تنازلات على حساب"المعزول".. وقيادى بالبناء والتنمية: نحتاج لتيار ثالث لإنهاء الأزمة الحالية

الإثنين، 04 أبريل 2016 04:06 ص
قيادات الجماعة الإسلامية يطلقون"تيار الحل السياسى" ويدعون خصوم الإخوان للمشاركة فيه.. وحلفاء الإخوان: تقدمون تنازلات على حساب"المعزول".. وقيادى بالبناء والتنمية: نحتاج لتيار ثالث لإنهاء الأزمة الحالية عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت قيادات فى الجماعة الإسلامية إلى إطلاق ما وصفته "تيار الحل السياسى العادل" لإنهاء الأزمة الذى تمر به الإخوان وحلفائها، داعية خصوم جماعة الإخوان المشاركة فيه، فيما هاجم حلفاء الإخوان هذه الدعوات واصفين إياها بتقديم تنازلات على حساب "المعزول".

وتتزامن دعوات إطلاق "تيار الحل السياسى" بعدما فشلت دعوة عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية والهارب فى قطر، بتدشين تيار الفضول المصرى، حيث لم تستجيب أى من مكونات حلفاء الإخوان له.

وقال سيد فرج، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية: "حان وقت السعى الصادق لتدشين "‫‏تيار الحل السياسى العادل"، حيث إن مصر تحتاج إلى تيار الحل السياسى العادل"، مشيرا إلى أن هناك تخبطا من الجميع لمدة ثلاث سنوات وهناك تنبؤ بالمزيد، لافتا إلى أنه لا يوجد مجرد رؤية للمعارضة متفق عليها لتحقيق أهداف الشعب.

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "بدون أى مزايدات أو مهاترات، مصر الآن فى أشد الحاجة إلى تيار ثالث يدعى "تيار يتبنى الحل السياسى العادل، يضع رؤية واقعية قابلة للتحقيق، للخروج من الأزمة الحالية على أسس عادلة، ويجمع حولها المخلصين.

وأوضح أن هذه الرؤية تطرح على الشعب لتشكل تيارا ضاغطا على الطرفين، أو الطرف الرافض لهذه الرؤية، وتسعى لتحقيقها بالطرق والوسائل السلمية التى لا تعمق الخلاف ولا تزيد التكلفة البشرية.

وأشار عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية إلى أنهم سيعلنون عن تفاصيل هذا التيار قائلا: "أما عن الأسباب الداعية لذلك؟، وما المقترح لتشكيل هذا التيار ؟، وما هى مطالب هذا التيار؟، وما المقصود بالحل السياسى العادل؟، وما هى الملفات الشائكة التى تواجه هذا التيار؟، كل هذا سوف نتحدث عنه خلال الفترة المقبلة.

وكشف سيد فرج، أن الجماعة بدأت فى تدشين سلسة "التنوع وقبول الآخر" تتضمن عقد عدة مؤتمرات مع القواعد فى مختلف المحافظات، لتهيئة القواعد نحو القبول بالآخر، والحديث عن الحلول الواردة فى المرحلة الحالية.

من جانبه دعا أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، التيار الإسلامى بضرورة الحث على الاجتماع، وليس العزلة عن المجتمع، مشيرا إلى أن الإسلام ينمى روح الجماعة بين المسلمين من معاملات وأخلاق.

وطالب "حافظ" التيار الإسلامى، بضرورة اتباع تعاليم الإسلام التى تنهى عن كل ما يمزق أواصر الحب فى المجتمع المسلم من أخلاق ومعاملات فينهى عن الكبر والسخرية والغيبة والنميمة والتجسس ويحرم الغرر والغبن وغيرها".

فى السياق ذاته أكد عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الحل السياسى للأزمة يتطلب معالجة عيوب التيار الإسلامى التى أورثته الضعف والعجز، وشلت فعالياته وأبعدته عن التوفيق.

وأضاف عبد الماجد:"علينا أن نحسن تخليص نفوسنا من أهوائها وقلوبنا من أمراضها وعقولنا من أدوائها، وأن نتوجه دعاة وهداة لأقوامنا، فلابد أن يصدق حديثنا عن التوكل على الله وعن حسن الظن بالله".

من جانبه هاجم وليد شرابى، القيادى بما يسمى "المجلس الثورى " التابع لجماعة الإخوان، مبادرة الحل السياسى، قائلا إنها تقدم تنازلات لمحاولة الاصطفاف مع القوى السياسية التى تهاجم جماعة الإخوان.

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "البعض يحاول جاهداً أن يروج لمشروع الاصطفاف بعيدا عن محمد مرسى، وباختصار فإننى ومعى زملائى فى ‫‏المجلس الثورى المصرى لسنا ضد توحد القوى، ولكن بئس الاصطفاف هو الذى يسعى البعض أن يبنيها وينشد البعض نجاحها على حساب محمد مرسى".


موضوعات متعلقة ..


آخر تخاريف إعلام الإخوان.. الحكومة المصرية دعت أيمن نور وعبد الماجد ومحسوب للعودة.. ورئيس قناة الشرق مدعيًا البطولة:"مصر بتاعتنا ولن نستأذن فى دخولها".. ويزعم: سنبث فضائيتنا قريبا من الإنتاج الإعلامى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة