أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

ميركاتو الصيف.. يفكرك بـ«أوكازيون الملابس المضروبة»

الأربعاء، 27 أبريل 2016 05:59 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام.. وكل عام وأنتم بخير ويدخل علينا «الميركاتو» الصيفى!
يعنى يا بهوات.. ويا جماهير.. بيع وشراء، كما الأسواق التى نراها فى أفلام قريش!
بس على الأقل.. كان البيع والشراء، على عينك يا تاجر.. وتذكروا.. كل مقاطع أفلام «ميركاتو قريش»!
• يا سادة.. فى مصر.. تخيلوا إن أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد والمصرى وحط عليهم كمان «كبار» الأموال من أندية شركات وكده.. بيروحوا على الأسواق الأفريقية.. وهات يا شرا!
يا أفندم أنت.. وهو.. ولا.. مرة.. حد سأل عن الطريقة التى يمكن أن يباع بها النجم.. فما بالنا بالطريقة التى يتم بها الشراء.. آى والله كده!
• يا سادة.. فى مصر.. تعالوا نسأل الأفاضل بكل الألوان.. وقبلهم طبعاً حضرات سكان الجزيرة.. بـ5 ش الجبلاية.. هذا الذى يطلق عليه «اتحاد الكرة».. أين البند مش عارف كام بالظبط اللى بيحدد طريقة الشراء.. مش الشروط المالية!
لا.. أدرى لماذا لا يتم وضع بند رقم كذا.. بيقول إن أى لاعب يستحق الدولار المصرى، وحجز فرصة مكان بديله المحلى.. لازم يكون.. أولاً.. دولى فى بلاده.. ولا.. ده عيب؟!
• يا سادة.. فى مصر.. بعد حكاية الدولى دى واللى ممكن تتلعب بيزنس رمادى بلاش أسود مع اتحاد تانية عايزة تفيد خزائن أنديتها وجيوب لعبيتها، يبقى إيه المطلوب؟!
المطلوب وضع نسبة المشاركة.. يعنى %75 من مباريات منتخب بلاده.. آه عادى جداً.. زى كل العالم!
• يا سادة.. فى مصر.. يحدث هنا العكس.. اللاعب ييجى يشرب من نيلها، وياخذ مناديلها ويلملم فلوسنا، ثم يصبح دوليا.. بعد جهد وفلوس! طيب.. ليه بنقول كده؟!
الحمد لله.. لا عندنا نجم مصرى بندافع عنه.. ولا يحزنون!
طيب.. بنقول ده لإننا لابد أن نرى بلادنا بتتغير.. ويتوفر فلوس.. وفرص لظهور أكثر من رمضان صبحى ومصطفى فتحى!
• يا سادة.. فى مصر.. ما يحدث الآن.. هو أم المهازل؟!
أيوه.. وبالفم المليان.. أى لاعب وكام جون.. ثم بعدها يأتى إلى مصر وأقبض حول حوش.. وطظ فى كل تجديد!
طيب بلاها الجديد؟!
ماحدش سأل إمتى ممكن نتخلى عن فرصة استقطاب شباب من مدينة البعوث الإسلامية بالعباسية من أشقائنا فى القارة السمراء.. للعب مع الأندية المصرية؟!
• يا سادة.. فى مصر.. «الميركاتو» يشبه تماماً.. الأوكازيون الرخيص الذى لا يستحقه المصريون، بل ما يحدث خلاله لا مثيل له بالعالم! توضع فى 60 إلى %70 من المحلات.. البضاعة المضروبة.. والمستهلكة.. ومعها وكأنه عرض إضافى.. جملة «البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل»!
الصمت لم يعد واجباً وطنياً.. بل المطالبة بتحديث الكرة.. لهذه الدرجة.. هى أم الوطنية يا دولة!
طبعاً بعدها.. لازم ندخل بسرعة بداية عالم الاحتراف فى البث وسنينه.. وكمان المبيعات!
هو فيه حد بيسأل بعدما تعاقد الأهلى والزمالك مع «إيفونا».. و«مايوكا».. زادت المبيعات؟!
طيب.. حد اشترى تى شيرتهما؟!
يوووه.. يوووه.. هو فيه حد النهارده بيفتكر؟!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة