محللون: إضراب الكويت يدعم خامى برنت ودبى ويقلص صادرات الوقود من فلورنس تان

الإثنين، 18 أبريل 2016 02:06 م
محللون: إضراب الكويت يدعم خامى برنت ودبى ويقلص صادرات الوقود من فلورنس تان صورة أرشيفية
سنغافورة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محللون اليوم الاثنين إن إضراب العاملين بقطاع النفط الكويتى الذى قلص إنتاج البلاد من الخام أكثر من 60 بالمئة قد يدعم خامى القياس برنت ودبى ويقلل من معروض المنتجات النفطية فى الوقت الذى تقلص فيه الكويت استهلاك مصافيها وصادراتها.

وكانت الكويت العضو فى أوبك قالت أمس الأحد إنها خفضت إنتاج الخام إلى 1.1 مليون برميل يوميا من مستواه العادى البالغ نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا.

وقال مسؤول بشركة البترول الوطنية الكويتية اليوم الاثنين، إن الإنتاج الحالى لقطاع التكرير الكويتى يتراوح بين 510 آلاف و520 ألف برميل يوميا انخفاضا من 930 ألف برميل يوميا قبل بدء الإضراب.

ويأتى خفض الإنتاج الكويتى فى الوقت الذى أخفق فيه منتجو النفط فى الاتفاق على تنسيق الإنتاج خلال محادثاتهم أمس فى الدوحة، وتسبب عدم التوصل إلى اتفاق فى هبوط النفط فى العقود الآجلة خمسة بالمئة اليوم الاثنين.

ورغم أنه من المرجح عدم استمرار الإضراب فى الكويت لفترة طويلة يقول محللون فى جولدمان ساكس فى مذكرة اليوم إن هناك أمورا أخرى تشير إلى تحسن العوامل الأساسية بسوق النفط ومن بينها حالات تعطل الإنتاج أو انخفاضه فى أوبك وخارجها كما فى نيجيريا وفنزويلا والولايات المتحدة إلى جانب أعمال صيانة للمصافى وسط استقرار حجم الطلب فى الربع الأول.

وقال جولدمان "ذلك يلقى بظلال من الغموض على رد فعل السوق أوائل هذا الأسبوع حيث لا توجد مخاطر لحدوث هبوط حاد إلا إذا تبين أن تعطل الإنتاج الكويتى أقل بكثير مما يبدو عليه حتى الآن."

وقال فيرندرا تشوهان المحلل لدى إنرجى أسبكتس لرويترز إن الخام الكويتى المفقود يقدر بما بين 250 ألفا و500 ألف برميل يوميا خلال الشهر أو ما بين 500 ألف ومليون برميل يوميا على مدى أسبوعين.
وأضاف "هذه ستكون دفعة إيجابية للفوارق السعرية (الشهرية) لبرنت ودبي."

وأظهرت بيانات تومسون رويترز أن الكويت تصدر معظم خامها إلى آسيا حيث بلغ متوسط حجم صادراتها للقارة 1.54 مليون برميل يوميا فى الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالى بانخفاض طفيف عن 1.64 مليون برميل يوميا فى نفس الفترة من العام الماضي.

وأثر خفض إنتاج الخام الكويتى أيضا على إنتاج قطاع التكرير بما قد يؤدى إلى هبوط حاد فى صادرات البلاد من الوقود.

وقال نيفن ناه المحلل لدى إنرجى أسبكتس "التأثير على نواتج التقطير المتوسطة سيكون كبيرا نظرا لأنهم من كبار المصدرين."

وأضاف "إذا استمر الخفض لفترة طويلة فإن ذلك قد يساهم فى إعادة التوازن لسوق المقطرات المتوسطة."

وذكر ناه أن صادرات الكويت من الكيروسين ووقود الديزل قد تنخفض بواقع 190 ألف برميل يوميا وأن صادراتها من النفتا قد تنزل بواقع 90 ألف برميل يوميا.
أضاف أن الكويت قد تجد نفسها تستورد زيت الوقود بدلا من أن تصدره.


موضوعات متعلقة..



نفط الكويت: إنتاج الخام عند 1.1 مليون برميل يوميا حاليا بموجب خطة الطوارئ

إضراب عمال النفط فى الكويت احتجاجا على مشروع البديل الإستراتيجى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة