أخبار تركيا
واجهت تركيا ، انتقادا أوروبيا شديدا بشأن سجلها فى حقوق الإنسان، اليوم الخميس، مما قد يزيد من توتر العلاقات فى وقت يحتاج فيه الاتحاد الأوروبى، لمساعدة أنقرة فى وقف التدفق القياسى للمهاجرين واللاجئين.
وأقر البرلمان الأوروبى تقرير التقدم السنوى بشأن تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبى ووجه فيه اللوم لأنقرة بشأن سجل حقوق الإنسان وحرية وسائل الإعلام فى 2015. وسارعت أنقرة برفض التقرير.
وقال البرلمان "يحث (النواب) تركيا على التحرك ضد تخويف الصحفيين بكل أشكاله ويدينون السيطرة العنيفة وغير القانونية على عدد من الصحف ويسلطون الضوء على التراجع الخطير لحرية التعبير."
وسيطرت السلطات التركية على بعض الصحف وأغلقت البعض الآخر ومنعت بث محطات تلفزيونية بينما يواجه ممثل كوميدى ألمانى شكوى تركية تتهمه بسب الرئيس رجب طيب إردوغان.
ومع ذلك تتهم جماعات حقوقية بروكسل بغض الطرف عن مثل هذه التطورات لحاجتها لتعاون إردوغان فى كبح تدفق المهاجرين واللاجئين من الشرق الوسط عبر تركيا ومنها إلى الاتحاد الأوروبى، وقال النائب الألمانى الكسندر لامبسدورف "حكم القانون وحرية الصحافة وحرية التعبير قيم أساسية فى الأسرة الأوروبية."
وقال الوزير التركى لشؤون الاتحاد الأوروبى فولكان بوزقر فى تصريح من فيينا إن حكومته تعتبر التقرير "باطلا" وستعيده إلى البرلمان الأوروبى، وأضاف "نفخر بحرية التعبير وحرية الصحافة فى تركيا."
وقال للصحفيين فى مؤتمر صحفى "لسوء الحظ هذا العام... تقع نفس الإشارة فى تقرير البرلمان الأوروبى عن تركيا. هذه التعبيرات رغم كل جهودنا وتحذيراتنا لا تحذف."
