هوس التجميل مرض نفسى.. عايزة أبقى حلوة.. ممكن أعمل نغزة فى خدى.. أصحابى بيعيرونى بمناخيرى من أغرب طلبات التجميل.. أطباء: 3 جلسات للتأهيل قبل العملية.. والبعض يقدم على الانتحار بسبب شكله

السبت، 05 مارس 2016 02:26 م
هوس التجميل مرض نفسى.. عايزة أبقى حلوة.. ممكن أعمل نغزة فى خدى.. أصحابى بيعيرونى بمناخيرى من أغرب طلبات التجميل.. أطباء: 3 جلسات للتأهيل قبل العملية.. والبعض يقدم على الانتحار بسبب شكله تجميل
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«أنا عايزة أبقى حلوة.. ممكن تعملى نغزة فى خدى.. أصحابى بيعيرونى بمناخيرى الكبيرة.. طب ينفع أبقى شبه حد مشهور».. أسرار كشفها أطباء التجميل عن أغرب طلبات المترددين على عياداتهم، مؤكدين أن الكثيرين سواء كانوا أسوياء أو مرضى نفسيين يلجأون إلى طبيب التجميل من أجل هدف واحد وهو «البحث عن الجمال».

أوضح أطباء التجميل كيف يتوجب على الطبيب رفض طلبات بعض الأشخاص أحيانا وتحويلهم إلى استشارى نفسى، وأغرب ما طلب منهم، وعدد من النصائح المهمة عند اختيار طبيب تجميل فى ظل وجود عدد كبير من أطباء «البيزنس» الذين يوهمون المريض بأن جراحة التجميل ستحقق كل أحلامه وبنسبة نجاح 100% بدون أى مضاعفات.

يقول الدكتور محمد أحمد اللبان، أستاذ مساعد جراحة التجميل بطب قناة السويس: أطباء التجميل أنواع، منهم من يقدم شرحا كاملا للمريض عن جراحات التجميل ونتائجها ومضاعفاتها ومميزاتها وكذلك الخبرات السابقة المتعلقة بها، ومنهم من يهتم فقط بإقناع الشخص بأن العملية الجراحية سوف تنجح 100% دون أن يوضح أى من جوانبها الأخرى أو يهتم بسبب منطقى لإجرائها وهذا من يسعى للربح التجارى فقط.

كما أشار اللبان، إلى أمر فى غاية الأهمية يتمثل فى مرض نفسى يسمى بـ«هوس التجميل» ويتميز أصحابه بحبهم لإجراء عمليات التجميل والرغبة الملحة فى أن يكونوا الأجمل لذلك يجرون العديد من العمليات ولا يرضون عن أنفسهم دائما، وهو ما يؤدى إلى نتائج سلبية بسبب كثرة استخدام الحقن بالبوتكس وغيره، لذلك يجب التعامل مع هذه الحالات بشكل خاص ونقلهم للاستشارة النفسية.
وسلط اللبان الضوء على ضرورة الالتزام بالمعايير العلمية قبل إجراء العملية التجميلية، أى أن تكون حلا لأزمة نفسية حقيقية أو مشكلة ترهلات فى الوجه وغيرها من الأسباب التى لها أساس واقعى وغير مرتبطة بحالة نفسية، ويجب عندها إجراء العملية لكى تخفف آلام الإنسان.

كما أكد اللبان أن أكثر الطلبات التى يواجهها غرابة، هى التى تتعلق بتكبير وتصغير الأنف، مضيفا أن إحدى الحالات قالت له: «أصحابى بيتريقوا عليا عشان مناخيرى كبيرة».

وأضاف: هناك الكثير من الأشخاص الذين يقدمون على الانتحار بسبب شكلهم، لذلك فى الدول المتقدمة مثل إنجلترا وأمريكا يتم تشخيص الحالة النفسية قبل الإقدام على إجراء الجراحة التجميلية ويجب أن يتم إثبات أن هناك سببا حقيقيا لإجرائها.

فيما قال الدكتور ياسر حلمى، أستاذ جراحة تجميل كلية طب ومستشفيات جامعة الأزهر، إن الجراحة التجميلية بمثابة تحسين للصورة الذهنية عند الشخص لنفسه، لذلك يسعى لزرع الشعر عند الإصابة بالصلع وغيرها من العمليات التى تنسق الشكل العام، مضيفا أن المشكلة الحقيقية تكمن فى نتائج ما بعد العملية والتوقع غير الموضوعى فيجب على الطبيب تعريف المريض بكل التبعات التى قد تحدث.
واستطرد حلمى أن بعض الجراحات، خاصة التى تحدث فى الأنف يعانى الشخص بعدها من تورم لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد العملية وعندما يكتشف ذلك بعد إجراء العملية تحدث له حالة من الانزعاج لأنه يتخيل أن هذه النتائج مستمرة، لذلك يجب مواجهة المريض والتحدث معه قبل إجراء العملية.
كما كشف حلمى عن حالة رجل طلب منه أن يجرى عملية تجميلية ليكون لديه طابع حسن «نغزة» فى خده، ويؤكد أنه فى مثل هذه الحالات يعرف أن هذا الشخص لديه أزمة نفسية ويجب عرضه على طبيب نفسى.

ويقول الدكتور طارق أحمد سعيد، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب قصر العينى، إن أحد أهم أسباب إجراء عمليات التجميل أنها تؤثر على الحالة النفسية بالإيجاب، فيصبح الشخص أكثر إقبالا على الحياة والإنتاج، مضيفا أن الشخص الذى يطلب عملية تجميل لا يعد مريضا نفسيا إلا فى حالات، أهمها عندما يأتى لك الشخص، ولا يطلب شيئا محددا إلا أنه يريد أن يصبح أحلى، مؤكدا أنه تردد على مسامعه فى إحدى المرات عبارة: «مش عارف.. شوف أنت.. أنا عايز أبقى حلو وخلاص».
وأكد دكتور عبد الرحمن عوضين، استشارى الليزر والتجميل، أنه يجب على طبيب التجميل دراسة نفسية المريض لمعرفة سبب رغبته فى إجراء عملية تجميل، وأن يجلس مع صاحب الطلب 3 جلسات على الأقل يتعرف فيها على طبيعته، وما إذا كان سويا أم مضطربا يعانى من مرض نفسى يجعله يتوهم عيوبا فى شكله، وكذلك لتعريف الشخص بمضاعفات أو تبعات العملية من تورم أحيانا.

وأضاف عوضين، أن المطلقات أو المنفصلين بشكل عام سواء كانوا رجالا أم نساء وكذلك الأرامل والمفصولين من عملهم يمكن ضمهم لقائمة الممنوعين من إجراء عمليات التجميل، لأن طلباتهم كثيرا ما تكون مجرد إسقاط بسبب مشاكله الحياتية العادية ويتخيلون أن الشكل هو السبب، ومن الخطر إجراء عمليات جراحية فى هذه الحالات لأنها لن تحل المشكلة وقد تزيد من سوء حالتهم.

وقال: يجب أن يعرف الشخص تبعات العملية ولا ينخدع بصور «قبل وبعد» التى يستخدمها بعض الأطباء من أجل إقناع الأشخاص بإجراء عمليات التجميل، لأن هذا يعد نصبا، فكل شخص يختلف عن الآخر ولن تحدث نفس النتائج فى كل العمليات المتشابهة.

واختتم عوضين حديثه بأن هناك شريحة من الناس تطلب أشياء لا تتناسب مع سنهم أو يطلبون أن يصبحوا شبه شخص مشهور.


p


موضوعات المتعلقة..


خبيرة تجميلك فى إيدك.. 5 تطبيقات مجانية لتعليم المكياج الاحترافى

كونى أجمل.. طرق لاستخدام الجليسرين وماء الورد للعناية بالبشرة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة