قبل الهدية لو عاوز ترد الجميل قوم اطمن على الست الوالدة.. احميها من السكر والسرطان بالفحوص الدورية والتحاليل.. لاحظ طولها وحالتها النفسية.. وخلى بالك من قلب أمك

الإثنين، 21 مارس 2016 08:22 م
قبل الهدية لو عاوز ترد الجميل قوم اطمن على الست الوالدة.. احميها من السكر والسرطان بالفحوص الدورية والتحاليل.. لاحظ طولها وحالتها النفسية.. وخلى بالك من قلب أمك صورة أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأم نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى لن يشعر بقيمتها الحقيقة إلا من فقدها - لا قدر الله - وتعانى الأمهات كثيرا من أجل الأبناء سواء فى الحمل والولادة والرضاعة وسهر الليالى، أو فى التربية والعناية التى لا تنتهى مهما كبرنا، وتستغرق هذه المهام الشاقة جزءا كبيرا من صحة الأم وتعرضها أحيانا للإصابة ببعض الأمراض. وقد تنسى الأم وسط مشاغلها الاهتمام بصحتها رغم أنها تهتم بصحة كل أفراد الأسرة.

وقبل أن تفكر فى شراء هدية عيد الأم عليك أن تفكر أولا فى صحة "ست الحبايب" والاطمئنان عليها وحمايتها من الأمراض، خاصة أن هناك العديد من الأمراض الخفية والتى تظهر فجأة، ولا يمكن حينها السيطرة عليها بعد أن يكون المرض وصل لمرحلة متقدمة بسبب اكتشافه بشكل متأخر.

رد الجميل هى الفكرة الأهم التى تشغل بالنا جميعا، وتقديم الرعاية الصحية التى تليق بأمهاتنا هى أبسط هدية من الممكن أن نقدمها لست الحبايب، والتى ضحت بكل شىء من أجلنا. يكفى خلال فترة الحمل، حيث يأخذ المولود من أمه قدرا كبيرا من مخزون الحديد والكالسيوم الخاص بها، بل إن لم يحصل الجنين على ما يكفيه من الكالسيوم فإنه يأخذ القدر الباقى من عظامها، حيث تذوب أجزاء منها بقدر ما يكفى فلذة كبدها حتى يحصل على كل احتياجاته، كما أنها تصبح أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق النفسى بسبب تربية الأطفال، حسبما تؤكد الأبحاث الطبية الحديثة.

وحسب تقرير نشرته صحيفة هافينتون بوست الأمريكية مؤخرا فإن هناك عددا من التحاليل والاختبارات والقياسات التى يجب أن تجريها كل أم كى تطمئن على صحتها، تشمل:

1. إجراء الفحوص والتحاليل التقليدية بشكل دورى منتظم تحت إشراف الطبيب مثل صورة دم كاملة وتحاليل البول والبراز، وصورة دهون الدم واختبار السكر وإنزيمات الكبد ووظائف الكلى وتحاليل الفيروسات الكبدية وعامل الروماتويد، وقياس ضغط الدم بشكل دورى.. إلخ.

2.لابد أن تعرف ما إذا كانت والدتك تمتلك تاريخًا عائليًا لمرض السكر من النوع الثانى أم لا، ويجب أن تقيس مستويات السكر الخاصة بها بشكل دورى مع الذهاب إلى الطبيب سريعًا إذا كان هناك أحد أفراد عائلتها مصاب بالسكر، وضرورة حثها على اتباع حمية غذائية صحية وممارسة رياضة المشى والحصول على القدر الكافى من النوم.

3.أمراض القلب هى المسبب الأول للوفاة فى العالم خاصة بين السيدات، ولذا يجب التأكد من أن قلب أمك يعمل بشكل جيد، والذهاب بها إلى الطبيب، خاصة أن أمراض القلب تنتقل وراثيًا، أما إذا كانت مريضة بالقلب، فيجب الاطمئنان عليها باصطحابها بشكل دورى إلى الطبيب والحصول على الأدوية بشكل منتظم.

وإذا تعرضت والدتك لأى أزمة قلبية قبل بلوغها عمر الستين، يجب الانتباه جيدًا لأن ذلك يعنى أنها معرضة للإصابة بأزمة قلبية أخرى فى أى وقت بنسب تتراوح بين ٢٥ و٥٠٪‏، ويجب فى هذه الحالة الاهتمام بصحتها بشكل جيد وقياس الضغط الدموى لهن بشكل دورى منتظم مع ضرورة اختبار الكولسترول والسكر وزيارة الطبيب باستمرار.

4.راقب طول والدتك باستمرار، لأن تناقص طولها بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة وانكماش العمود الفقرى قد يكون دلالة على إصابتها بمرض خفى فى العظام مثل الهشاشة، والمعروف باسم القاتل الصامت حيث لا يتم اكتشافه إلا فى وقت متأخر، وتوجد بعض الوسائل الوقائية للحماية منه تشمل ممارسة الرياضة وتناول منتجات الألبان لأنها غنية بالكالسيوم وفيتامين "د" وتساهم فى تقوية العظام والحد من خطر الإصابة بهشاشتها.

5.إذا لاحظت أى تغيرات على حالتها النفسية أو سلوكياتها وخاصة الأمهات اللاتى وصلن لمرحلة عمرية متقدمة، فإن ذلك قد يكون دلالة على الإصابة بأحد الأمراض النفسية كالاكتئاب أو الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب، وبعد استبعاد وجود بعض العوامل مثل الوحدة والظروف الأخرى التى تودى للإصابة بها، يجب الذهاب بها إلى الطبيب النفسى، خاصة إذا كان تواجد العامل وراثى للأمراض النفسية بالعائلة.

٧. يجب تشجيع والدتك على الخضوع للفحوص والاختبارات الدورية باستخدام الماموجرام والتحاليل المختلفة للكشف عن سرطان الثدى، خاصة إذا وصلت لمرحلة انقطاع الطمث، حيث ترتفع فرص الإصابة بهذا المرض خلال هذه الفترة، كما يجب التعرف على التاريخ العائلى للمرض، وسرطان الثدى والرحم يجب التحرى عنهما بدقة، لأن البعض يعتبرها عيبا وقد يخفون الإصابة بها.


موضوعات متعلقة


- آسف يا ريس تهنئ سوزان مبارك بعيد الأم: "كل عام والسيدة الهانم بخير وسعادة"









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة