أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

الطريق إلى الفوضى.. مفروش بـ«النوايا الطيبة».. أحيانًا!

الأحد، 07 فبراير 2016 06:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ده مش كلام كبير.. ولا حاجة.. إنما مجرد محاولة لوضع أى أداة تحذير أمام من يتصرفون بنوايا طيبة!
نعم.. ولعل منطق استغلال طيب النوايا فى خلق حريق ماثل أمام الجميع!
المحظورة.. اتحشرت فى الثورة.. وطالت بعض الشباب والعنوان «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، بينما كانت الخطة «اللى عايز عيش يكره البلد والجيش»!
• يا سادة.. انظروا فى أمر خطير يحدث ولو لمرة واحدة.. رئيس الزمالك يخرج رافضًا منطق الانصياع للعب مع غريمه الأهلى فى «برج العرب».. لأن الكلفة 300 ألف جنيه.
أيضًا.. وبعيدًا عن الفلوس.. يراها المجلس الأبيض، استجابة سريعة لرغبات الأحمر؟!
طبعًا سيخرج البعض ليقول أين الزمالك؟!
ما قدمه رئيس الزمالك من رفض، كان بجواره، محاولة لإصدار موافقة من الأمانة العامة للقوات المسلحة بشأن اللعب على ستاد الدفاع الجوى، أو موافقة من وزارة الداخلية على العودة للعب فى ستاد القاهرة المهجور!
• يا سادة.. انظروا كيف فات أصحاب السوء أن يذكروا محاولات أخذ الموافقات، ليركزوا وفقط على عصبية رئيس الزمالك بشأن ما يراه حق ناديه، وإغفال أى محاولة، مقابل المطالبة بـ«هبة لجماهير الزمالك» تشعل الشوارع تحت مسمى حب ناديك؟!
خد عندك سيادتك تلك الأفكار الجهنمية- من جهنة- حول وجوب مشاركة الألتراس لـ«وايت نايتس» فى تأبين وذكرى شهداء المجموعة بحادث الدفاع الجوى!
إنها السوداوية.. صدقونى، حتى لو كان الشعار المشاركة، والمساندة، و«لم الشمل»!
• يا سادة.. فكروا لماذا لم يأخذ تصريح الرئيس عن خطورة أى تجمع دون إعداد وحماية وتقنين باعتباره قد يؤذى أى بنى آدم مصرى فى اعتبار هؤلاء؟!
طيب.. إيه رأيهم.. فى الكلام عن «ممكن يكون فيه حاجات ماتعرفتش، وحد قصر، وحد خايف».. وأكثر من وا.. ووا!
فقط كل ما أخذ هو موقف خايب من الطيبين حول المكسب والخسارة فى التصريحات واللجوء للعقل والقانون!
أيضًا كل ما اهتم به الخبثاء.. هو أن يقولوا للشباب أنهم بالرضوخ للواقع الحوارى ينهون قضية أصدقائهم وذويهم!
• يا سادة.. يجب أن نفهم أن الطريق إلى الفوضى يبقى فى أحيان كثيرة مفروشا بالنوايا الطيبة!
بالتأكيد.. تسرق النوايا الطيبة، ويتم تحويلها فى اتجاه كل براميل الوقود، وعلب الكبريت، بل وأصابع ديناميت من يريدون لهذا البلد، حريقا هائلا!
إذا لم تكن حضرتك متأكدًا، أو واثقًا من سرقة «النوايا الطيبة» على مر العصور.. فلتقل لنا لماذا.. الدعوة من قيادات الألتراس للذهاب إلى النادى الأهلى تحت عنوان وداع الأحمر قبل الذهاب للقاء الزمالك ببرج العرب؟!
• يا سادة.. خليكم فاهمين.. أن أخطر ما حدث فى مصر كان بترتيب الجماعة المحظورة شدية الخطورة؟!
ألن تصدقوا أنهم سرقوا ثورة يناير؟!
مش عارفين إنهم سرقوا مطلب شعب عبر شبابه بـ«عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية».. ليحولوه، بعدما سطوا على السلطة إلى عنوان آخر هو: «لو عايز عيش.. إكره بلدك والجيش»؟!
لمن لا يتذكرون نقول.. هكذا تسير الأمور!
نعم.. ولمن لا يصدقون.. ألم يصلكم يومًا نبأ سرقة فى تجمع للصلاة؟!
ألم تعرفوا أن الحجيج إلى بيوت الله بكل الأديان يتعرضون أحيانًا للسطو والتحرش من البعض!
آهه البعض ده شديد الخطورة.. لأنه يحرك الجموع.. والعنوان الرئيسى «كلمة حق يراد بها كل الباطل».
لا تنتظروا لحظات عصيبة.. يفرض على الجميع فيها اتباع التعليمات للأمان.. ووقتها لن نقول لمسؤولى الدولة كلمة واحدة.. أنتم أحرار.. فلا تستعبدكم جماعات الحرق.. ربنا يكرمكم!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة