أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

فؤاد المهندس.. سكرتيرًا عامًا لـ"فيفا" بـ60 جنيهًا

الجمعة، 26 فبراير 2016 04:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يا انتخاباتك يا فيفا!
الكل ينتظر اليوم إعلان اسم رئيس أهم جمهوريات الأرض.. نعم الأهم على الإطلاق!
إنها جمهورية كرة القدم العالمية.. الاتحاد الدولى «فيفا»!



قبل الدخول فى الأمانى والأغانى اللى مش عجبانى.. عايزين نقول لحضراتكم إن المرشحين العربى الأمير على بن الحسين، والشيخ سلمان بن إبراهيم.. كلاهما عليه ألا ينسى عروبته!
أيضاً.. ولمن لا يعرف عقب كشف فساد بلاتر والذين معه أقامت جمهورية «فيفا» وحدة لمكافحة الفساد!
• يا سادة.. فى الكرة.. هذه الوحدة ممكن أن يطلق عليها «وحدة ترشيد الفساد».. آى والله؟!
ببساطة، لأن سلطات الرئيس كان على رأسها أن يقوم بنفسه بالبيع والشراء.. واستبدال كل شىء!
من رعاة.. إلى شركات.. إلى بث.. إلى حقوق عباد الله الكرويين؟!
قالوا إن ده هو سر الفساد فماذا فعلوا؟
• يا سادة.. فى الكرة.. تم وضع لائحة.. إن السكرتير العالم هو من يتولى البيع والشراء واستبدال.. بس إيه بقى؟

نقولكم يا أفندم.. هذا السكرتير العام يعينه ويختاره، ويفكر له مين بقى؟!
رئيس الفيفا!
يا ليلة كورة؟!
طبعاً السيد رئيس جمهورية الـ«فيفا» القادم أصبح عنده من يوقع كبديل على كل المبيعات، وفى هذه الحالة، لا حاجة أبداً لأن يقدم للمساءلة؟!
• يا سادة.. فى الكرة.. مش الطريقة دى تفكركم بقصة كوميدية لطيفة جداً.. ولا مش فاكرين؟!
يا حضرات فى إحدى مسرحيات زمان وأظن أن اسمها السكرتير الفنى.. كان فؤاد المهندس، رحمه الله، قد تم تعيينه مديراً عاماً لأحد المؤسسات التى تم تأسيسها على كل قواعد الفساد!
كان دوره أن يوقع العقود والشيكات والمديونيات؟!
حتى عندما أكد له سابقه أنه منصب «صورى».. وأن سيكون طرطوراً، قال له: «يا سيدى طرطور.. بـ60 جنيهاً»؟!

• يا سادة.. فى الكرة.. كان وقتها أجدعها مدير عام راتبه 60 أو 45 جنيها!
اعترف المهندس بأن الطرطور.. بـ60 جنيها، أفضل من سؤال اللئيم؟!
• يا سادة.. فى الكرة.. هذه المرة السكرتير العام لن يكون أجره بديلا عن سؤال اللئيم، لأن اللئيم هذه المرة، هو من وضع قاعدة السكرتير الفنى أبو 60 مليون جنيه!

• يا سادة.. فى الكرة.. سيبقى الفساد، ما دام لم تأخذ كبريات الدول ما تريده، وليس حقوقها؟!
لكن دعونا نقل لمرشحينا العرب، ولممثلى الجمعية العمومية من العرب وأصحابهم أصحاب الضمير، أنه آن الأوان لأن يكون للفلسطينيين الحق فى أن يخرجوا، ويدخلوا، دون الحاجة لموافقة المستعمر الإسرائيلى.. فهل يتذكرون.. يا ررررب!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة