ووفقا للوثائق التى أزيح الستار عنها اليوم، الثلاثاء، فإن وكالة الأمن القومى الأمريكية تجسست على اجتماعات رفيعة المستوى حول التغير المناخى والاقتصاد العالمى وحتى "كيفية التعامل مع الرئيس باراك أوباما".
وقال جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس "اليوم أثبتنا أن الاجتماعات الخاصة لبان كى مون بشأن كيفية إنقاذ الكوكب من التغيير المناخى قد تم التنصت عليها من قبل دولة عازمة على حماية شركاتها النفطية الكبرى.
وأضاف أسانج أن الأمم المتحدة ستكون أكثر الأطراف التى من المرجح أن ترد على تلك التسريبات.. وتابع قائلا: "نشرنا من قبل أوامر هيلارى كلينتون للدبلوماسيين الأمريكيين بأن يسرقوا الحمض النووى الخاص للأمين العام، وقد وقعت الحكومة الأمريكية اتفاقيات مع الأمم المتحدة بأنها لن تقوم بمثل هذا الإجراء ضد الأمم المتحدة، ناهيك عن أمينها العام.
وقد سلطت الوثائق المسربة الضوء على اجتماعات أخرى بين قادة العالم تم التجسس عليها من قبل وكالة الأمن القومى الأمريكية منها واحدا بين بنيامين نتنياهو وسيلفى بيرلسونى عام 2010.
وتجسست الوكالة أيضا على اجتماع لوزراء تجارة دول الاتحاد الأوروبى ونظيرهم اليابانى لمناقشة تسويات نهائية قد تكون جزءا من مفاوضات من منظمة التجارة العالمية.
وأطلعت الوكالة أيضا على محادثة سرية بين الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى وسيلفيو بيرلسكونى انتقد فيها الأول النظام المصرفى الإيطالى.. وحتى وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لم تسلم من أعين التجسس الأمريكية، حيث ذكر موقع روسيا اليوم أن عملاء المخابرات الأمريكية احتفظوا بأشرطة على خطوط الهاتف الخاصة بالمديرين الإقليميين للمنظمة ومنهم بيرنارد دويل، الممثل الإقليمى لمكتب مفوضية اللاجئين.
موضوعات متعلقة..
- يديعوت: المخابرات الأمريكية تجسست على محادثات هاتفية بين نتنياهو وبرلسكونى
