أكرم القصاص - علا الشافعي

كرم جبر

أنا زملكاوى ولعنة الله على قطر!

الخميس، 29 ديسمبر 2016 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفضل شىء كان يفعله الكاتب الساخر المرحوم أحمد رجب، هو الاستمتاع بشوارع القاهرة الخالية وقت مباريات الأهلى والزمالك، وكان يحمل فى سيارته علمين أبيض وأحمر، فإذا فاز الأهلى سار فى موكب مشجعيه بالعلم الأحمر، وهم يهتفون «الأهلى عمهم وحارق دمهم»، وإذا فاز الزمالك خرج فى موكب المدرسة لعب وفن وهندسة.
 
وأحمد رجب هو صاحب أجمل لقطة يقول فيها «الزائدة الدودية هى أصغر عضو غير عامل فى الجسم الإنسانى، فهى بلا وظيفة ولا منفعة، لكنها دائما تحاول إثبات وجودها صوتيا بالصراخ والضجيج وهى ملتهبة، وصراخها أكبر من حجمها وحجمها أصغر من ضجيجها، والزائدة الدودية فى الجسم العربى هى قطر».
 
الله على ناس زمان وروقان أهل زمان، وسعيد الحظ هو الذى يتفرج على مباراة اليوم بأعصاب هادئة، وروح رياضية متسامحة.. لا يغضب ولا يتعصب ولا يحرق دمه، أما عن المباراة نفسها، فهى ليست عادية بـ3 نقاط كغيرها، ولكنها عصبية ومتوترة وتؤثر بشكل فعال فى شكل البطولة، لو فاز الأهلى سوف يطير منفردا، ومن الصعب اللحاق به، ولن يفرط فى أى نقطة بالذوق أو العافية، ولو فاز الزمالك فسيعتلى جدول البطولة إذا حسم المؤجلات، وتشتعل سباق النقطة بين الكبيرين.. والتعادل لن يرضى أحدا، وسوف يكون كالشراب البارد فى ليالى الصقيع، ولكنه يريح الأعصاب ويهدئ التوتر.
 
لا حسابات ولا توقعات ولا تصدقوا الفلكيين والفلكيات، فرغم تفوق الأهلى بدنيا وخططيا، فإن النتيجة تعتمد بالدرجة الأولى على «مود» اللاعبين، والحظ والحكم المجرى المشبوه ومن يبادر بالتسجيل، وفرض إرادته على الملعب، والزمالك فرديا أفضل من الأهلى، باسم وشيكابالا وستانلى وحفنى والونش، أما الأهلى فأكثر انضباطا وحماسا ويأكل لاعبوه النجيلة لإسعاد جماهيرهم، بعكس لاعبى الزمالك الذين يظهرون أحيانا فى حالة كسل وتوهان، وليست لديهم نفس الحمية والحماس.
أنا زملكاوى، ولكنى سأفعل مثل أحمد رجب، ولعنة الله على الزائدة الدودية قطر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

hamzaali

مقال مقاطع ولكن كل مقطع منه قطعة من الماس ولكن اثمنها على الاطلاق هو الاسم :

الذى اطلقه العبقرى الراحل على قطر وهو الزائدة الدوديه اى بالمصرى المصران الاعور ارى تعميم هذا المسمى الذى يكاد ينطق بواقعيته فى هذة الايام التى يطمح فيها المصران اياه الى دور اكثر اهميه لعنة الله على المصران الاعور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة