محمد صلاح يفتح صندوق أسرار تفوقه الكروى من دبى: الأسطورة صالح سليم قدوة ساهم فى تطور أدائى.. بيكاسو يكشف أسباب إخفاق الفراعنة بالمونديال وفشل المحترفين فى أوروبا.. ويتحدث عن استبعاده من جائزة "الكاف"

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 01:58 م
محمد صلاح يفتح صندوق أسرار تفوقه الكروى من دبى: الأسطورة صالح سليم قدوة ساهم فى تطور أدائى.. بيكاسو يكشف أسباب إخفاق الفراعنة بالمونديال وفشل المحترفين فى أوروبا.. ويتحدث عن استبعاده من جائزة "الكاف" محمد صلاح
كتب - مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسرار وكواليس خاصة من حياة محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطنى، ونادى روما الإيطالى، أفصح عنها للمرة الأولى منذ بدء مشواره الاحترافي فى أوروبا وبالتحديد مع نادي بازل السويسري، بعدما توج بجائزة "جلوب سوكر" العالمية، لأفضل لاعب عربي فى عام 2016، وتطرق فى حديثه خلال مشاركته بفعاليات مؤتمر "دبى" الرياضى، للعديد من الشخصيات المهمة فى الوسط الكروى أبرزهم الأسطورة الأهلاوية صالح سليم، وكشف لأول مرة علاقته بالمايسترو صاحب الشعبية الواسعة على صعيد الكرة المصرية.

محمد صلاح يتسلم جائزة أفضل لاعب عربي
محمد صلاح يتسلم جائزة أفضل لاعب عربي

 

وقال محمد صلاح: "رغم أننى لم أعاصر الأسطورة صالح سليم، فإننى أرى أن الراحل لعب دوراً كبيراً فى تطور كرة القدم فى مصر، وهو قدوة لجميع اللاعبين"، معرباً عن سعادته باختياره ضمن قائمة أفضل 100 لاعب فى العالم لعام 2016 من جانب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، موجهاً النصيحة للشباب المصرى بالجد والتعب والإخلاص فى العمل لتذوق طعم النجاح، موضحاً أنه يقطع ثمانى ساعات يومياً فى بداية مشواره بعالم الساحرة المستديرة، للوصول إلى المكانة المتواجد بها حالياً.

 

وتحدث نجم روما الإيطالى، عن الاسباب التى تدفع اللاعبين المصريين للعودة سريعاً إلى الوطن، بسبب عدم التأقلم مع أجواء الاحتراف فى أوروبا، قائلاً: "اللاعب المصرى يعتقد أنه سيلعب أساسياً فور وصوله إلى أوروبا، كما يعتقد بأنه سيحصل على أموال طائلة مع أندية القارة العجوز"، متابعا "جلوس اللاعب المصرى على مقاعد البدلاء، يدفعه للتفكير فى إنهاء مشواره الاحترافى الأوروبى سريعاً والعودة إلى مصر من أجل اللعب فى الأهلى أو الزمالك، وأرى أن اختلاف الثقافة الكروية بين مصر ودول أوروبا، يلعب دوراً مهماً فى مدى نجاح اللاعب فى تجربته الاحترافية من عدمه".

 

كما تطرق محمد صلاح عن لقبه المفضل "بيكاسو"، قائلاً: "هناك العديد من الألقاب التى أحظى بها مثل بيكاسو ومثل هذه الألقاب تدفعنى لتقديم المزيد فى مجال الرياضة، وتمنحنى دافعاً لمواصلة تقديم الأفضل، علماً بأن هذا اللقب أطلقه أحد الأصدقاء المقربين لى".

 

محمد صلاح يتحدث في مؤتمر دبي الرياضي
محمد صلاح يتحدث في مؤتمر دبي الرياضي

 

وأوضح محمد صلاح أنه يعيش أوقاتاً رائعة مع روما الإيطالى، مشيداً فى الوقت ذاته بتجاربه الاحترافية مع بازل السويسرى وتشيلسى الإنجليزى، موضحاً أنه سيسعى لتقديم أفضل مستوياته لمساعدة فريق العاصمة الايطالية على حصد الألقاب.

 

وعن فشل المنتخب المصرى فى الصعود إلى بطولة كأس العالم منذ نسخة 1990 فى إيطاليا، أوضح محمد صلاح، أن الضغوط الكبيرة التى يعانى منها اللاعبين تلعب دوراً كبيراً فى عدم تحقيق حلم الوصول للمونديال، مشيراً إلى أن فرصة منتخب "الفراعنة" فى التأهل لمونديال 2018 فى روسيا، كبيرة فى ظل تصدر المجموعة الخامسة على حساب غانا.

 

محمد صلاح رفقة زانيتي وايتو والاعلامي مصطفى الاغا
محمد صلاح رفقة زانيتي وايتو والاعلامي مصطفى الاغا

 

كما تحدث محمد صلاح عن خروجه من القائمة النهائية للمرشحين للحصول على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2016 من جانب الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، قائلاً: "كرة القدم لعبة جماعية وليست فردية، وهو ما يهمنى هو حصد البطولات مع الأندية، فالألقاب دائماً ما تصنع الفارق مع اللاعبين والأندية وليست الجوائز الفردية على الرغم من أهميتها".

 

وأكد محمد صلاح على أن الثنائى كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى نجمى ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، يستحقان عن جدارة المنافسة كل عام على حصد جائزة "الكرة الذهبية" التي تمنح لأفضل لاعب فى العالم، قائلاً، "رونالدو وميسى هما الأفضل فى العالم، ويستحقان المنافسة بينهما على حصد الجوائز الفردية، لاسيما وأن الثنائى دائماً ما يقدم كل جهده خلال مباريات ريال مدريد وبرشلونة.

 

محمد صلاح بجوار صامويل ايتو وخافيير زانيتي
محمد صلاح بجوار صامويل ايتو وخافيير زانيتي

 

ويلعب محمد صلاح في المنتخب المصرى منذ عام 2011، ومثل منتخب الشباب فى كأس العالم تحت 20 عاما، وشارك فى دورة الألعاب الأولمبية 2012، وفاز بلقب دورى السوبر السويسري فى أول موسم له مع فريق بازل، كما نال جائزة أفضل لاعب صاعد فى إفريقيا عام 2012، ونال أيضا جائزة أفضل لاعب فى الدوري السويسري عام 2013.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة