سيطرت حالة من الصدمة بين وسائل الإعلام الجزائرية، بعد تتويج النجم المصرى محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطنى وروما الإيطالى، بجائزة "جلوب سوكر" العالمية، لأفضل لاعب عربى فى 2016، لاسيما أن جميع الترشيحات كانت تصب فى صالح اللاعب الجزائرى رياض محرز المحترف فى ليستر سيتى الإنجليزى.
البداية مع صحيفة "الشروق"، التى عنونت "مفاجأة مدوية فى جلوب سوكر.. محرز يخسر أمام صلاح"، مشيرة إلى أن فوز اللاعب المصرى بجائزة أفضل لاعب عربى يثير الشكوك حول مصداقيتها.
وأضافت الصحيفة، "بلغة الأرقام رياض محرز يمتلك الأفضلية عن محمد صلاح، بعدما حصل على بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز مع ليستر سيتى الموسم الماضى، كما فاز بجائزة أفضل لاعب فى البريميرليج، وحصل على المركز السابع فى قائمة أفضل لاعبى العالم بمجلة فرانس فوتبول الفرنسى، ليس هذا فحسب، بل يتواجد محرز فى القائمة النهائية للمرشحين للحصول على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لهذا العام".
وتساءلت الصحيفة، "ما هى المعايير والمقاييس التى تم على إثرها منح محمد صلاح جائزة أفضل لاعب عربى بدلاً من محرز، لاسيما أن كريستيانو رونالدو حصل على جائزة جلوب سوكر لأفضل لاعب فى العالم على حساب ميسى كما كان متوقعاً".
وأكدت الصحيفة، أن فوز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب عربى يجعل الشكوك تحوم حول مصداقية تلك الجائزة، على الرغم من المستويات الرائعة التى يظهر عليها الفرعون المصرى مع نادى روما الإيطالى والتى لا ينكرها إلا جاحد.
فى حين عنونت صحيفة "النهار الجديد"، "محرز ثانى أفضل لاعب عربى فى 2016"، مشيرة إلى أن محمد صلاح حصد لقب "الأفضل"، فيما حل المغربى مهدى بن عطية، مدافع يوفنتوس الإيطالى فى المركز الثالث، أما صحيفة "الخبر" فكتبت، "صلاح يتفوق على محرز ويحصد جائزة أفضل لاعب عربى".
