6 وجوه للعنف ضد المرأة فى صناعة الأزياء.. من التحرش للحرمان من الأمومة

الجمعة، 02 ديسمبر 2016 09:08 م
6 وجوه للعنف ضد المرأة فى صناعة الأزياء.. من التحرش للحرمان من الأمومة صورة أرشيفية ـ العنف ضد المرأة
كتبت سارة دروش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يظن البعض أن العمل فى صناعة الأزياء يكون مفروشًا بالورود مليئا بالرفاهية والمرح والألوان، إلا أن الواقع يقول العكس، ويكشف أن صناعة الأزياء مليئة بالانتهاكات لحقوق الإنسان بشكل عام والنساء بشكل خاص، لأنهن يشكلن جزءًا كبيرًا من القوى العاملة فى هذه الصناعة.
 
وتزامنًا مع احتفالات العالم بالـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة إليك أبرز أوجه الانتهاكات ضد المرأة العاملة فى مجال الأزياء والتى رصدها موقع "bkaccelerator" الخاص بمبادرة "بروكلين فاشون" التى تهدف إلى إعادة تعريف صناعة الأزياء فى القرن الـ21..
 

استعباد النساء فى صناعة النسيج

وفقًا لتقرير مؤسسة "Free2Work" لعام 2012 بشأن اتجاهات صناعة الأزياء، تم تسليط الضوء على الهند التى تعد مركزًا عالميًا لصناعة النسيج والصناعات التحويلية.
 
ورصد تقرير المؤسسة حالات كثيرة من العمل القسرى للنساء والأطفال فى هذه الصناعة، والتى وصفها التقرير بأنها تصل إلى حد العبودية، وأشار إلى أنه يتم تشغل الفتيات، حتى اللائى تقل أعمارهن عن 14 عامًا، بأجر متدنى.
 

التمييز الشديد بين الجنسين 

وفقًا لتقرير لاتحاد حقوق العمال فى فيتنام فإن النساء العاملات فى فيتنام يواجهن تفشى التمييز بسبب الحمل حيث يحرمن من استحقاقات الأمومة القانونية كما يصبحن عرضة للفصل من العمل، وتشترط المصانع فى بعض الأحيان على النساء فى التعاقد ألا ينجبن لمدة 3 سنوات.
 
وأشار الموقع إلى أن هذه المشكلة تواجه العاملات فى قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة من البرازيل إلى المغرب، وحسب تقرير صادر عن معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية فإنه يتم استخدام أشكال الأبوية من قبل أصحاب المصانع والمديرين لتوطيد سلطتهم على العاملات وزيادة الإنتاج.
 

التحرش الجنسى بالنساء فى قطاع الأزياء 

الاعتداء الجنسى هو مشكلة واسعة الانتشار فى صناعة الأزياء، سواء فى مصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة أو فى عالم العارضات.
 
وحسب تقرير صادر عن منظمة Better Work pointed out فإن التحرش الجنسى نسبته عالية جدًا فى المصانع لأنه فى كثير من الأحيان تكون المصانع مليئة بأعداد كبيرة من النساء غير المتعلمات اللاتى يشرف عليهن عدد من الرجال يستخدمون سلطتهم عليهن.
 
وكشف التقرير أن 20% من العاملات فى صناعة الغزل والنسيج ليس لديهن وعى بما يعتبر تحرشًا جنسيًا، على الرغم من أن 25% من العاملات اللائى شملهن الاستطلاع كن يشعرن بالقلق إزاء السلوك الذى يمكن تصنيفه على هذا النحو، وفى الصين أفيد أن 70% من العاملات فى المصانع الخاصة بالنسيج تعرضن للتحرش الجنسى.
 

الاغتصاب فى مكان العمل 

فى دكا ببنجلاديش أظهرت تقارير الشرطة أن العاملات فى صناعة الملابس يشكلن 2-3% من مجموع السكان، ويمثلن 11% من حالات الاغتصاب بالبلد، وارتبطت حالات الاغتصاب أيضًا بارتفاع معدل الانتحار بين عاملات المصانع.
 

الأمومة أو العمل

فى هندووراس التى تعد ثالث أكبر مصدر للملابس والمنسوجات لأمريكا، تشكل النساء 53% من حجم العاملين بالصناعة، ورغم ذلك يتعرضن لتمييزًا غير عادل بسبب الحمل.
 
وكشف تقرير صادر عن منظمة War on Want فإن النساء هناك يحرمن من إجازة الأمومة، ويتم إخضاعهن قسريًا لاختبارات الحمل وجزء من شروط قبولهن فى العمل الخضوع لفحص طبى للتأكد من أن المرأة ليست حامل.
 

صناعة الأزياء تشجع ثقافة الاغتصاب 

إلى جانب الانتهاكات التى تعانيها النساء العاملات فى صناعة الأزياء، تكرس الإعلانات الخاصة بالأزياء أيضًا لثقافة الاغتصاب والاعتداء على المرأة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة