سعيد الشحات

علماؤنا فى الخارج

الأحد، 18 ديسمبر 2016 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل نعرف كل علماء وخبراء مصر فى الخارج؟ هل لدينا معلومات تفصيلية عنهم؟ هل تتواصل معهم الحكومة ومؤسسات المجتمع بما فيه الكفاية؟
 
الأسئلة قديمة جددها المؤتمر الوطنى لعلماء وخبراء مصر بالخارج، الذى استضافته مدينة الغردقة تحت عنوان «مصر تستطيع».
 
لكل عالم هاجر من مصر وعاش فى الخارج قصة، بدأت من هنا واستقرت هناك، تعلم فى مصر مهما كانت الملاحظات على مستوى التعليم، واستكمل مسيرته التعليمية فى الخارج، وحين جاءت اللحظة التى يعطى فيها للعلم أفكاره المفيدة كان الخارج هو الذى يستفيد، أما نحن فنبقى ذكرى لمرحلة.
 
آن الأوان لئلا يكون عيش هؤلاء فى مصر فى بداية حياتهم مجرد ذكرى، بالطبع لن يكون ذلك بالإلحاح على من لا يرغب فى العطاء لبلاده مهما كان اسمه، وإنما لهؤلاء الذين يدينون بالفضل لمصر ويرغبون فى سداد الدين ويعملون من أجل ذلك، أعرف واحدا من هؤلاء هو الدكتور طلال عبدالمنعم واصل الذى يعيش فى أمريكا بعد تخرجه فى كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1969، هو وصل إلى أعلى الدرجات العلمية فى أمريكا، وأصبح من العلماء المعدودين فى مجاله، لكن مصر حاضرة معه على الدوام. يقدم لها الكثير، كتبت عنه فى هذه المساحة أكثر من مرة لأنه ممن يعملون فى صمت ودون ضجيج إعلامى، وممن يحملون أفكارا كبيرة فى مجالات متنوعة منها ربط العلماء المصريين فى الخارج بمصر.أعرف أن لديه أفكارا رائعة فى هذا المجال حاول تنفيذ بعضها لكنها كانت تصطدم بعوائق، بعضها بيروقراطية، وبعضها لعدم إدراك مسؤولين أن علماءنا فى الخارج ثروة عظيمة للداخل لو أحسن استغلالها، أتمنى من المسؤولين أن يستمعوا لهذا الرجل فى هذا الملف.
 
أعود إلى مؤتمر «الغردقة»، ومنه عرفنا أسماء وأفكارا سيتم تنفيذها على أرض الواقع، عرفنا العالم حسين فهمى الأصغر سنا بين العلماء المشاركين، وعبدالحليم عمر، أستاذ النقل والطرق فى كندا، وأمجد شكر، مدير برنامج الأمان النووى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإبراهيم سمك رئيس المجلس الأوروبى للطاقة المتجددة، والدكتور هانى النقراشى، خبير الطاقة الشمسية، والدكتور ماهر أبوجندية، مستشار وزارة الخارجية الدولية الكندية.
 
عرض المشاركون أفكارًا حديثة يترقب المصريون جدية تنفيذها، وإن تم ذلك فسنكون قد خطونا خطوة كبيرة نحو استعادة علماء مصر فى الخارج إلى الداخل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة