قالت صحيفة 20 مينيت الفرنسية، أن نحو 50 متظاهرا تجمعوا أمس الأربعاء أمام قصر الرئاسة "الإليزيه" فى العاصمة الفرنسية باريس بدعوة من منظمات دولية عديدة للمطالبة بوقف فورى لإطلاق النار فى شرق حلب وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين، ودعا المتظاهرون القوى الغربية والمجتمع الدولى للتدخل لوقف اراقة الدماء فى ثانى أكبر المدن السورية.
وهاجم المحتجون الرئيس السورى بشار الأسد، واصفين إياه والرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالإرهابيين، فى رد على الوصف الدائم الذى يطلقه الرئيس السورى على معارضيه.
وفى منطقة أخرى وخلال التظاهرات التضامنية مع حلب حمل بعض المحتجين شموعا، قرب مركز بومبيدو الثقافى بالعاصمة الفرنسية وهتفوا "حلب حلب " و"سوريا ستنتصر" و"بشار بوتين أنتما الإرهابيان".
ومن جانبها، صرحت سيسيل كورديو نائبة رئيس منظمة العفو الدولية بفرنسا "إن المدنيين فى فرنسا ليسوا لا مبالين إزاء ما يحدث فى الطرف الآخر من العالم، لا بد من التعبئة والتضامن وأن نظهر استنكارنا جماعياً للمطالبة بحماية المدنيين فى سوريا".
وقالت كليمنس (41 عاما) المشاركة فى المظاهرة "هناك أناس يموتون اليوم فى الوقت الذى نتبضع فيه نحن لأعياد الميلاد، يجب أن نتحرك".
كما شجب الأساقفة الكاثوليك فى فرنسا، بعملية غض البصر عما يحدث فى سوريا، ووصفوا ما يجرى هناك من حرب باللعبة الاستراتيجية القوية".
الجدير بالذكر أن أعلنت عمدة باريس أن إيدالجو أن برج إيفل سيطفئ أنواره مساء أمس الأربعاء تضامنا مع مدينة حلب السورية "التى يعيش سكانها وضعا غير محتملا".
وأوضحت عمدة باريس أن برج إيفل سيطفئ أنواره فى تمام الساعة الثامنة مساء لجذب انتباه المجتمع الدولى مجددا حول الحاجة الطارئة للتحرك من أجل حلب.
لافتات منددة بالحرب على حلب
