أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد أيوب

اقرأوا التاريخ لتعرفوا من هى مصر

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 11:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس

 
لن أزايد على مؤسسات وأجهزة بلدى، ولن أكون أكثر حرصا على الحقيقة من رئيس الدولة، الذى لن يقبل أن يورط نفسه فى معلومات قد تقبل الشك لمجرد إرضاء الإخوة الأقباط. 
 
لن أكون معاونا بجهل وغباء لمن يريدون هدم بلدى وقتل أبنائها وتشريد أهلها وتدمير اقتصادها وإهانتها وإذلالها.
 
لن أتاجر بدم من قتلهم الغدر، ولن أنجرف وراء ادعاءات يحركها من نعرف كراهيتهم وحقدهم على مصر وشعبها.
 
لن أغمض عينى عن حق واضح جلى لأرى ما يريد أعداؤنا أن نراه بلا عقل ولا فكر ولا تدبر.
 
أنا مصرى، من طينة هذه الأرض، خيرها على وعلى كل أهلى إلى يوم الدين، كل ذرة تراب منها تستحق أن أفديها بروحى جزاء فضلها على.
 
لن تغرينى الدولارات ولا الريالات، لن تفتننى الوعود الكاذبة، ولن تخدعنى الأبهة ومحاولات زغللة العين التى تمارس على المصريين كل يوم.
 
لن تغير عقيدتى عمرة مجانية أو حجة مخفضة أو زيارة مدفوعة الأجر مقدما، أو جوائز مسيسة.
 
لن أقف على أبواب سفارات من امتدت أيديهم إلى الجماعة الإرهابية كى أطلب الرضاء.
 
لن أتسامح مع من يمارسون الآن «كيد النساء» ضد مصر، لأنها لم تقبل أن تحول جيشها الوطنى لمرتزقة، ولم توقع على بياض لمن يريدون خوض معارك سيئة السمعة هنا وهناك، لتحقيق أغراض شخصية ومصالح ضيقة.
 
لن تمتد يدى لمن مول وساند ودعم الإرهابيين، الذين يقتلون شعب مصر فى الشوارع والمساجد والكنائس. 
 
بلدى لا تباع ولا تشترى، بلدى وإن ضنت على عزيزة، وأهلى وإن بخلوا على كرام، ليس هناك من هو أكرم ولا أعز ولا أهم من مصر، وستبقى مهما زادت المؤامرات، وتعددت الحيل والمحاولات للنيل منها، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا، واجهنا دولا متآمرة، وتدفع أموالا طائلة لتخريب مصر، وبنفس القوة سنظل نواجه، لم يهزمنا المتآمرين حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دولة فى العالم، دولة أو دولتان لن تلوى ذراع مصر ولن تحنى رأسها، لن تسقطنا خيانة الأمراء حتى وإن دفعوا فى سبيل تحقيق مآربهم كل ما يملكونه حتى آخر برميل بترول، حتى ولو استبدلوا ثرواتهم البترولية ببراميل بارود وقنابل وصواريخ مدوا بها الإرهابيين فى سيناء أو فى قلب مصر.
 
لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم بوحدة شعبها وصلابة إيمانه بدولته، فى كل محنة يزداد قوة ويرد عليهم بأعلى صوته، أموالكم يمكن أن تشترى كل شىء فى العالم إلا ذمة المصريين الوطنيين الشرفاء، ذمم المصريين ليست سلعة، حتى وإن وجدتم من يخونون فهؤلاء خوارج الشعب لن يفيدوكم، تستطيعون شراء ذمم الجماعة الإرهابية، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء ولا حق الأرض، جماعة نشأت منذ أول يوم على الخيانة.
 
لكن التسعين مليون مصرى أشرف منكم ومن كل ثرواتكم، ولن يسمحوا بأن تسقط بلدهم، لن يقبلوا أن تنال يد الشر منها، وطنيتهم أقوى من الرصاص الذى تستوردونه خصيصا لقتلهم، وأشد من المتفجرات التى تهربونها من أجل تدميرهم، ومهما بلغ إصراركم فسوف ينكسر على إرادة المصريين وعشقهم لبلدهم، وسيأتى اليوم الذى تتعلمون منهم كيف يمكن لمواطن فقير قد لا يجد لقمة عيشه، مريض قد لا يجد قيمة دوائه، ورغم ذلك يعرف كيف يحافظ على بلده ويحميها، وكيف تكون عنده كرامة لا تسمح لأحد أن يستغله، بل سيأتى اليوم الذى تدور فيه الدائرة عليكم وستسقطون ويومها لن تجدوا إلا المصرى الذى سيمد يده إليكم لينقذكم ويحميكم ليس لشىء سوى أنه أكرم منكم، وأشرف منكم، يعرف معنى العروبة أكثر منكم، فلا تتعجلوا الأيام ولا تعاندوا الإرادة الإلهية ولا تتجاهلوا التاريخ بل اقرأوه كى تعرفوا من هى مصر ومن هم المصريين.. ربما تتوقفوا عن خيانتكم. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

سلمت يداك أستاذى الفاضل - - بلدى و ان جارت على عزيزة . و أهلى وان ضنوا على كرام

يسلم قلمك وتسلم يداك ,لا يمكن لى أن أفهم كيف يقدر هؤلاء من العملاء و الطابور الخامس على خيانة الوطن , لقد قضيت نحو 20 عاما أعمل طبيبا فى ليبيا الشقيقة وضيفا لدى هذا الشعب الكريم وبعد عودتى لمصر الغالية وكل يوم أتابع أخبار الشقيقة ليبيا بكل حب وأهتمام وتمنيات طيبة لهم بالخير فما بال الشعور نحو الأم الغالية مصر .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة