أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

هيئة النفى العام فى الجبلاية.. ضد مصلحة المنتخب

الأحد، 20 نوفمبر 2016 05:34 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يمكن اعتبار ما يدور من خلاف داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، أمراً عادياً، بل هو مزعج، ويكاد ينتقل إلى مرحلة القلق!
فجأة تحول الإخوة، أو بعضهم على الأقل، إلى أعداء، لأسباب أخفاها هؤلاء البعض، وكان عليهم أن يعلنوها خلال رحلة جمع الأصوات، أو يخروجوا قائلين: نحن مستقلون.
ربما هى المرة الأولى التى يظهر فيها أبوريدة رافضاً تحزب القائمة التى كان يفترض أنها واحدة، لدرجة أن يؤكد فى تصريحاته أن رصيد د. كرم كردى، أحد المقربين منه قارب على النفاد.
ما يحدث، وكما أشرت، وأود أن أستطلع رأيكم فيه يخشى منه على المنتخب.
د. كرم خرج معلناً أن ما حدث خلال تجمع المنتخب للقاء غانا لم يرضه، بل وصفه بأوصاف تحتاج مراجعة.
ثم يخرج لينفى ما نشر على لسانه، أو هكذا نشر باعتباره تصريحا لكردى.
إذا كان ما حدث قد حدث والمنتخب فائز، بل وحاصد لعلامة كاملة من مباراتين إحداهما خارج البلاد، والثانية مع المنافس العنيد غانا فى البلاد، بل فرحت كل العباد، فماذا لو تعادلنا، أو خسر المنتخب والعياذ بالله!
• يا سادة.. ما لا يمكن أن أتصوره هو هذه الحالة التى وصلت إليها الأمور.. وحتى إذا كان نفى كرم كردى عدم تصريحه أو نفيه كل ما جاء مقروناً باسمه عن عدم رضاه، وعن استحواذ أبوريدة ومن معه على أجندة العمل، لأننى أعى تماماً أن كردى كان ملازماً لأبوريدة، بما يشير إلى أن خارطة الطريق كانت بين يديه، ويعلم كل دقائق الأمور، وتفاصيل ما سيحدث حين تفوز القائمة كما حدث.
• يا سادة.. إذا كان هناك من يريد، أو يطالب بمنصب، أو مكانة، أو حصة فى الإدارة، فعليه أن يرفع يده مطالباً بهذا دون الإخلال بـ«توحد» المجلس، الذى لا يعنى الموافقة، أو إعلاء كلمة «موافقة»!
إنما على الأقل.. الكرة المصرية الآن تحتاج إلى السير فى النور، وعدم اللجوء لحشر جمل وكلمات، لها أكثر من تفسير، لتسرى وتنشر كما النار فى الهشيم، ثم نعود ونبحث عن كل أنواع إطفاء الحريق.
• يا سادة.. الأغلب الأعم أن هناك شيئا ما فى صدر كرم كردى يحتاج لإيضاح.. فهل هو رافض البقاء مع الإدارة بهذه الطريقة؟
ماشى.. طيب.. ألم يكن ما يحدث هو نتاج جلسات حضرها كأقرب، أو من أقرب أهل القائمة لأبوريدة؟
كلها أسئلة تجول بخاطرى، خاصة إننى كنت قريبا من القائمة، ولم الحظ أى انشقاق، كان هناك من يرفض الآخر، والآخر يرفضه.. عادى جداً!
• يا سادة.. ما دفعنى لإلقاء الضوء هو تلك الحالة من الفردية، وأرجو ألا ينزعج أحد مما أقول، لأنهم جميعاً لم يشيروا لهذه الفردية، ولا الاستقلالية، ولا شىء من هذا القبيل وإلا!
آه.. وإلا.. ماذا؟
وإلا لكان د.كرم أو غيره دخلوا الانتخابات مستقلين أو فرديين.
• يا سادة.. فى الوقت الذى يحتاج فيه المجلس لما نطلق عليه فى مصر «لم الشمل».. يجب أن نعلنها جميعاً.. من كان له رأى فعليه إعلانه، وتفعيله، أما هيئة «النفى العام» هذه، فإن آلياتها لن تفيد، بل ستصبح بداية لصراع لا تحتاجه الكرة المصرية، ووقتها لن يشفع لأحد حسن النوايا، ولا رفض ما جاء على لسانه!
• يا سادة.. على الجميع أن يعى أن حلم كأس العالم 2018.. هو حلم للمصريين أجمعين.. فمن يريد أن يلعب فى هذا الحلم عليه الابتعاد فوراً.
أو على الأقل حسم أمره، وعدم السكوت على أى شىء يراه ضد الصالح العام.. إنما بوضوح.
من واجبنا أن نطالبكم بإعلان مواقفكم، أما الكلام يعقبه النفى.. فهذا ما يجب أن يختفى تماماً!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة