"أخضر يابس" للمخرج محمد حماد ينافس فى مسابقة المهر الطويل بـمهرجان دبى

الخميس، 17 نوفمبر 2016 03:06 م
"أخضر يابس" للمخرج محمد حماد ينافس فى مسابقة المهر الطويل بـمهرجان دبى فيلم اخضر يابس
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت إدارة مهرجان دبى السينمائى الدولى، عن مشاركة فيلم أخضر يابس للمخرج محمد حمَّاد فى الدورة الـ 13 من مهرجان دبى السينمائى الدولى من 7 وحتى 14 ديسمبر، ضمن مسابقة المهر الطويل، وهو العرض الأول للفيلم فى العالم العربى بعد جولاته بأربعة مهرجانات فى سويسرا، بلجيكا، السويد وسنغافورة.

 

وحالياً يشارك الفيلم أيضاً بالدورة الـ27 من مهرجان ستوكهولم السينمائى الدولى 9 إلى 20 نوفمبر، حيث يُعرض أخضر يابس فى قسم اكتشافات وبرنامج وجهاً لوجه، إضافة لمشاركة حمّاد كعضو لجنة تحكيم فى مسابقة أفلام ذات تأثير (Impact)، وهو أول مصرى يشارك فى تحكيم تلك المسابقة، خلال الفترة من 23 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر، يشارك الفيلم فى الدورة الـ 27 من مهرجان سنغافورة السينمائى الدولى ضمن قسم السينما اليوم (Cinema Today)، ليكون الفيلم العربى الوحيد المُشارك فى النسخة الحالية من المهرجان.

 

وبدأ أخضر يابس جولاته بالمهرجانات بالدورة الـ69 من مهرجان لوكارنو السينمائى، حيث نافس فى مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة (صناع سينما الحاضر)، ليُصبح أول مشاركة مصرية على الإطلاق فى تلك المسابقة بـالمهرجان العريق، كما حظى الفيلم بعرض رابع استثنائى بعد 3 عروض أساسية كاملة العدد، ثم شارك أخضر يابس  فى مهرجان السينما الفرانكفونية الدولى فى نامور (FIFF) ضمن مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة، وكان الفيلم هو أول مشاركة مصرية بالمهرجان منذ 1999.

 

ويحكى فيلم أخضر يابس عن إيمان؛ تلك الشخصية المُحافظة المُلتزمة التى دائماً ما تضع نُصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة. ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة.

 

أخضر يابس من تأليف وإخراج محمد حماد فى أول أعماله الروائية الطويلة، ومن إنتاج خلود سعد، محمد الشرقاوى ومحمد حماد، مع المنتج المشارك محمد حفظى .

 

محمد حماد مخرج مصرى له عدد من الأفلام الروائية القصيرة حيث قام بكتابة وإنتاج وإخراج الفيلم الروائى القصير سنترال (2008)، وفى عام 2010 قام بإنتاج وإخراج الفيلم الروائى القصير أحمر باهت الذى نال عنه العديد من الجوائز الدولية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة