رئيس أسبق للموساد: كيسنجر أكد أن الجسر الجوى لن ينقذ إسرائيل بحرب أكتوبر

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 03:39 م
رئيس أسبق للموساد: كيسنجر أكد أن الجسر الجوى لن ينقذ إسرائيل بحرب أكتوبر رئيس الموساد الأسبق أفريم هليفى
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى الأسبق "إفرايم هليفى" فى حوار مع صحيفة " هأارتس" الإسرائيلية أنه فى اليوم الثالث من حرب أكتوبر عام 1973، كلفته رئيسة الوزراء الإسرائيلية وقت الحرب "جولدا مائير" بالسفر بأقصى سرعة إلى واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكى "ريتشارد نيكسون" والطلب منه مساعدات عسكرية ومعدات تنقل عبر الجو.

 

وأضاف "هليفى" البالغ من العمر 83 أنه عندما التقى بوزير الخارجية الأمريكى وقتها "هنرى كيسنجر" وطلب منه التوسط للإدارة الأمريكية لإرسال المساعدات العسكرية العاجلة عبر الجسر الجوى، وأكد له أن يرسل رسالة إلى "مائير" مفادها أن الجسر الجوى "لن يجدى" فى إنقاذ إسرائيل.

 

وأضاف "هليفى" أنه تقدم بطلب رسمى للقاء أحد المسئوليين فى الإدارة الأمريكية، من أجل إرسال المساعدات فى أقصى سرعة، على أن تكون فى نهاية اليوم الثالث للحرب، وكانت الإجابة من هذا المسئول أنه إذا لم ترسل الإدارة لكم مساعدات فى نهاية اليوم فأعلم أن الإدارة ستقطع العلاقات بإسرائيل.

 

وأشار "هليفى" إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تظن أن القدرات العسكرية للجيش الإسرائيلى فى الحرب ستفوق الجيش المصرى، لو قامت الحرب بين الجيشين.

 

وأوضح "هليفى" أن الحرب كشفت عن القدرات الحقيقية للجيش الإسرائيلى، فدولة إسرائيل بعد اندلاع الحرب أصبح وضعها العسكرى مختلفا.

 

وأوضح أن الجيش المصرى تمكن من  خلال أسبوع من عبور قناة السويس خلال حرب أكتوبر وقتال الجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية للقناة والانتصار عليه.

 

وأضاف "هليفى" أن النتيجة التى توصلت لها كل من مصر وإسرائيل والتى تمثلت فى اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب فى عام 1979، كانت النهاية الحقيقة للحرب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

م\خالدمحمدمحمد

دور الضباط الاحتياط المظلوم

حول الضباط الاحتياط الجيش المصرى من جيش صفا وانتباة الشغل جيش اجدر ان يفلت منه هدف برى او بحرى او جوى من جيش مناظر الى جيش يستطيع التصرف على ضوء الموقف ضباط تضع دوائر اكثر الاجهزة والمعدات تعقيدا على الرمال لتتفحص مواضع العطب وتصلحها بدلا من ضباط تغرق فى شبر مية وكل ذلك بادنى امكانيات واقسم باللة اشتريت الافرولات من جيبى الخاذ لان ادارة الامداد لم يكن بها افرولات ناهيك عن رغيف العيش الدى يحتوى على جميع اطوار حشرات المخازن من بيضة الى يرقة الى حورية او فراشة واثناء الحصار كانت وجبة الغداء علبة سردين واحدة لكل اربعة ضباط والرغيف المذكور بعالية وكنا سعداء بذلك لان مصر غالية علينا فى الوقت الدى كنا نرى البعض مازال متمسكا بصفا وانتباة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ولازال بعض الاعراب والمستعربين يرددوا ان اسرائيل انتصرت فى الحرب !!!

ولما يتزنقوا ويعترفوا بنصر اكتوبر يرجعوا الفضل فيه للدولة الفلانية والمساعدات العلانية والكتيبه العربية الفلانية...الخ كل الدول حاربت فى اكتوبر الا دولة واحده فقط وهى مصر !!!! كل الجيوش العربية حاربت فى اكتوبر الا جيش واحد وهو الجيش المصرى !!!! كل الشعوب العربية تبرعت بالمال والسلاح الا شعب واحد هو شعب مصر !!!! وطلعت مصر هى اللى محتله فلسطين وليست اسرائيل والجيش المصرى هو من يحاصر غزه والضفه بالمره وليس جيش اسرائيل!!! قدرة الاعراب على تزوير التاريخ والكذب فاقت اليهود بمراحل !!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة