الصحف الأمريكية: شكوك البيت الأبيض توقف تسليح المعارضة السورية المدعومة من CIA.. كبار المانحين قدموا لكلينتون أكثر من مليار دولار.. وهيلارى تركز اهتمامها على تعزيز مكاسب الديمقراطيين فى الكونجرس

الإثنين، 24 أكتوبر 2016 11:22 ص
الصحف الأمريكية: شكوك البيت الأبيض توقف تسليح المعارضة السورية المدعومة من CIA.. كبار المانحين قدموا لكلينتون أكثر من مليار دولار.. وهيلارى تركز اهتمامها على تعزيز مكاسب الديمقراطيين فى الكونجرس سباق الانتخابات الرئاسية بين كلينتون وترامب
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف الأمريكية اليوم الاثنين، مجموعة من الأخبار المتعلقة بالمرشحين للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون ودونالد ترامب، ومن بينها اهتمام المرشحة الديمقراطية بالإعداد لمكاسب كبيرة للديمقراطيين فى الكونجرس، كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن تسليح واشنطن للمعارضة السورية توقف بسبب شكوك من البيت الأبيض.
 

واشنطن بوست:

 

شكوك البيت الأبيض توقف تسليح المعارضة السورية المدعومة من CIA

 
1
 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن شكوك البيت الأبيض أوقفت خططا لتعزيز قوات المعارضة السورية المدعومة من وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA".

 

وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى كانت فيه مناطق المعارضة فى حلب تتعرض لقصف روسى هذا الشهر، كانت إدارة الرئيس باراك أوباما كانت تدرس سرا خططا للإسراع لتقديم مزيد من الذخائر لوحدات مدعومة من السى أى إيه فى سوريا.

 

 وقد مضى الاقتراح الذى شمل أسلحة ربما تساعد القوات فى الدفاع عن نفسها فى مواجهة طائرات روسيا، فى طريقه على أجندة اجتماع أداره الرئيس أوباما مؤخرا مع فريقه للأمن القومى. ولم يذهب إلى مدى أبعد من هذا، فلم يتم رفضه أو الموافقة عليه، وتم ترك الخطة فى حالة من الغموض التى يقول المسئولون الأمريكييون أنها تعكس تنامى شكوك الإدارة حول تصعيد البرنامج السرى للسى أى إيه لتدريب وتسليح آلاف من المقاتلين السوريين على مدار السنوات الثلاثة الماضية.

 

وتمثل هذه العملية أساس الاستراتيجية الأمريكية للضغط على الرئيس السورى بشار الأسد للتنحى. إلا أن المسئولين الأمريكيين يقولون إن هناك شكوكا متزايدة بأنه حتى الرؤية الأوسع يمكن أن تحقق نتيجة بسبب التدخل الروسى. ويقولو المسئولون إن أوباما يميل على ما يبدو لترك مصير برنامج السى أى إيه للرئيس القادم.

 

ولو أن الأمر كذلك، تتابع الصحيفة، سيرث خلف أوباما مجموعة من الخيارات غير الجذابة. فمعارضو مقترح زيادة شحنات الأسلحة يحذرون من أنها لن تؤدى إلا لتدهور الوضع فى سوريا دون تغيير النتيجة جذريا. لكن عدم التحرك أيضا له مخاطره، حيث سيزيد احتمال أن تسقط حلب، وأن يبحث عشرات الآلاف من المقاتلين المدعومين من السى أى إيه عن حلفاء يمكن الاعتماد عليهم بشكل أكبر، وأن تخسر الولايات المتحدة نفوذها على الشركاء الإقليميين الذين امتنعوا حتى الآن عن تقديم أسلحة أكثر خطوة لمعارضى الأسد.

 

ونقلت واشنطن بوست عن أحد كبار المسئولين الأمريكيين قوله إن الوقت قد حان للنظر بجدية فيما إذا كان هؤلاء المقاتلون الذين تدعمهم الاستخبارات الأمريكية لا يزالوا الممكن اعتبارهم معتدلين، وما إذا كان البرنامج المعروف باسم الخطة البديلة سينجز أى شىء سوى إضافة مذبحة جديدة فى سوريا.

 

وأشار المسئول إلى أن وحدات السى أى إيه لا تحقق شيئا فى أرض المعركة، ويواجهون خصما أكثر قوة، وسيكر عليهم بشكل متزايد المتطرفين.

 

كبار المانحين قدموا لكلينتون والديمقراطيين أكثر من مليار دولار

2
 

 

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن أن كبار المانحين المؤيدين لهيلارى كلينتون فى سباق الرئاسة الأمريكية قدموا أكثر من مليار دولار دعما للمرشحة الديمقراطية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم قلق حملة كلينتون عند بدايتها من مسألة جمع الأموال، إلا أن وزيرة الخارجية السابقة كان لديها أسلحتها المالية الخاصة، متمثلة فى شبكة من الداعمين السياسيين جمعتها مع زوجها الرئيس الأسبق بل كلينتون على مدار 40 عاما.

 

ولأنها كانت عازمة على ألا يسبقها أحد فى سباق جمع الأموال، توجهت كلينتون إلى المانحين الأغنياء وتجاهلت القيود التى فرضها كان الرئيس أوباما على فريقه فى جمع التبرعات.

 

ورغم مخاوف مستشارها من خلق تصور بأنها متصالحة للغاية مع مصالح الأثرياء، إلا أنهم اتفقوا على السماح لجماعات الضغط تقديم الشيكات لحملتها، منهم بعض الممثلين لحكومات أجنبية، بحسب ما كشفت رسائل البريد الالكترونى التى تم تسريبها مؤخرا. كما استمال كبار المساعدين مانحين آخرين.

 

ووجمعت كلينتون 1.14 مليار دولا لدعم حملتها حتى نهاية سبتمبر، وهو نفس ما حققه أوباما فى حملة إعادة انتخابه عام 2014. أما منافسها الجمهورى دونالد ترامب، فقد جمع 712 مليون دولار، منها 56 مليون من أمواله الخاصة.

 

وول ستريت جورنال

 

كلينتون تركز اهتمامها على تعزيز مكاسب الديمقراطيين فى الكونجرس

 
3
 

ذكرت صحيفة "وول ستريت جونال" أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، تركز اهتماما كبيرا على مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة فى 8 نوفمبر المقبل، حيث تستهدف تعزيز عدد الأعضاء الديمقراطيين فى الكونجرس.

 

وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، أن أجندة كلينتون الرئاسية يمكن بسهولة عرقلتها ما لم يحقق الديمقراطيين فوزا غير عاديا فى 8 نوفمبر ويسيطرون على كلا من مجلسى الشيوخ والنواب.

 

وكانت أجندة الرئيس الحالى باراك أوباما، قد واجهت العرقلة من قبل الكونجرس بعد أن فقد الديمقراطيين الأغلبية فى مجلس النواب لصالح الحزب الجمهورى الذى وجه انتقادات قاسية لأوباما لانتهاجه برنامجا حزبيا من دون السعى للتواصل بما فيه الكفاية مع حزب الأقلية، وأيضا من خلال تمرير التشريعات خلال الكونجرس بدعم من الديمقراطيين فقط.

 

وإذا فازت كلينتون بالرئاسة، فسيكون الديمقراطيين بحاجة إلى 4 مقاعد لزيادة عدد مقاعدهم فى مجلس الشيوخ بما يسمح لهم بالسيطرة على المجلس. غير أن السيطرة على مجلس النواب سيكون أصعب حيث سيكون الديمقراطيين بحاجة إلى الفوز بـ30 مقعدا إضافيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة