لافروف يرأس وفد روسيا فى اجتماع سويسرا ‏والمعارضة السورية تنتقد تغييبها

السبت، 15 أكتوبر 2016 10:37 ص
لافروف يرأس وفد روسيا فى اجتماع سويسرا ‏والمعارضة السورية تنتقد تغييبها وزير الخارجية الروسى لافروف
بيروت (أ ف ب) لوزان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل وزير الخارجية الروسى سيرجى ‏لافروف، إلى العاصمة السويسرية جنيف وسوف ينطلق منها ‏إلى مدينة لوزان؛ ليرأس وفد بلاده فى الاجتماع الوزارى الدولى لمناقشة الأوضاع ‏فى سوريا، والذى سيعقد خلال ساعات.‏

‏وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية – فى نبأ لها بثته على موقعها ‏الإلكترونى اليوم السبت - أن اجتماع لوزان سيشهد أيضا حضور وزير الخارجية ‏الأمريكى جون كيرى ونظيريه التركى مولود تشاووش أوغلو والإيرانى ‏جواد ظريف،بجانب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول ‏سوريا ستيفان دى ميستورا، إلى جانب ممثلين من السعودية وربما قطر.‏

‏ومن المنتظر أن يدور محور الاجتماع حول بحث سبل استئناف اتفاق ‏وقف الأعمال العدائية فى سوريا ومناقشة الأوضاع فى حلب وآفاق فصل ‏الارهابيين عن المعارضة وبالأخص فى مدينة حلب وماحولها. ‏

‏وكان لافروف أكد فى السابق أن روسيا لا تعتزم طرح أى مبادرات ‏جديدة خلال فعاليات الاجتماع.كما شدد على أن البنود التى تم ذكرها فى ‏شروط الهدنة فى سوريا وتسوية النزاع قد تم ذكرها بالفعل فى قرارات ‏مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن المهم للغاية تنفيذ هذه البنود ‏وتفعيلها.

من ناحية اخرى تعرضت أحياء عدة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة فى مدينة حلب السبت لغارات كثيفة تزامنت مع استمرار الاشتباكات على محاور عدة، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى حين انتقدت المعارضة السياسية تغييبها عن لقاء لوزان قبل ساعات من بدئه.

ميدانيا، أفاد المرصد السبت بـ"غارات استهدفت صباح اليوم أحياء مساكن هنانو والميسر وضهرة عواد والإنذارات مناطق أخرى تحت سيطرة الفصائل فى مدينة حلب" تزامنت مع "استمرار الاشتباكات على محاور عدة وتحديدا فى حى الشيخ سعيد جنوبا وحى بعيدين شمالا، ومنطقة حلب القديمة".وترافقت هذه المواجهات مع غارات كثيفة على مناطق الاشتباك وفق المرصد.

ويأتى استمرار المعارك والقصف، غداة احراز قوات النظام تقدما جديدا فى الأطراف الشمالية للاحياء الشرقية، ما جعل أحياء عدة فى الجهة الشمالية والشمالية الشرقية تحت مرمى نيرانها، بحسب المرصد.وقتل ثمانية مدنيين على الأقل امس جراء الغارات على احياء القاطرجى والشعار وطريق الباب، وفق حصيلة للمرصد السبت.

وبدأ الجيش السورى فى 22 سبتمبر هجوما للسيطرة على الأحياء الشرقية ترافق مع غارات روسية واخرى سورية كثيفة تسببت بمقتل نحو 400 شخص.وأعلن الجيش الروسى الخميس استعداده لضمان "انسحاب آمن" للمسلحين المعارضين من الاحياء الشرقية مع اسلحتهم فى خطوة سبقت محادثات حول سوريا تنطلق اليوم فى لوزان.وبعد ثلاثة اسابيع من الخلاف، تستأنف الولايات المتحدة وروسيا السبت فى مدينة لوزان السويسرية لقاءاتهما حول سوريا بدون آمال كبيرة فى تحقيق اختراق جدي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة