الصحف الأمريكية: تقرير بريطانى يكشف: توطد العلاقة بين الإرهابيين وشبكات الجريمة فى أوروبا.. كلينتون تتودد للناخبين الجمهوريين فى ظل أزمات ترامب.. واستطلاع رأى: هيلارى توسع الفارق مع ترامب إلى 14 نقطة

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 11:58 ص
الصحف الأمريكية: تقرير بريطانى يكشف: توطد العلاقة بين الإرهابيين وشبكات الجريمة فى أوروبا.. كلينتون تتودد للناخبين الجمهوريين فى ظل أزمات ترامب.. واستطلاع رأى: هيلارى توسع الفارق مع ترامب إلى 14 نقطة جانب من المناظرة الثانية بين هيلارى وترامب
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة السوم، الثلاثاء، بالعديد من القضايا أبرزها تجدد الانقسامات داخل الحزب الجمهورى حول ترامب قبل 30 يوما من الانتخابات، وتودد هيلارى كلينتون للناخبين الجمهوريين.

نيويورك تايمز

تجدد الانقسامات داخل الحزب الجمهورى حول ترامب قبل 30 يوما من الانتخابات

 

وجه بول ريان، المتحدث باسم مجلس النواب فى الكونجرس الأمريكى، ضربة قاسية لمرشح الحزب الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، قاضيا على أى وحدة باقية بين الجمهوريين حول المرشح الخلافى وأعلن أنه لن يدعم ترامب بعد.

 

وأبلغ ريان، أحد كبار قيادات الحزب الجمهورى، الاثنين، مجلس الحزب أنه لن يدافع عن ترامب ولن يدعمه، بل سوف يركز جهوده خلال الأيام الـ30 المقبلة، المتبقين على موعد إطلاق الانتخابات الرئاسية، للحفاظ على الأغلبية داخل مجلس النواب.

 

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن موقف ريان أثار انتقادات ترامب، الذى كتب على حسابه بموقع تويتر إن ريان يحتاج للتركيز على عمله داخل مجلس النواب وعدم إضاعة وقته فى قتال المرشح الجمهورى.

 

وتضيف الصحيفة أن تصريحات ريان تسببت فى مزيد من الانقسامات داخل الحزب الجمهورى، حيث سرعان ما أثارت غضب الخط المتشدد داخل الحزب. وقام عدد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين بحث زملائهم على عدم التخلى عن ترامب منتقدين ريان.

 

يأتى تجدد الانقسامات داخل الحزب الجمهورى حول ترامب، بعد الفضيحة الأخيرة حيث تم تسريب تسجيلات قديمة للمرشح الجمهورى يدلى فيها بتعليقات بذيئة ومهينة للمرأة، مما تسبب فى حالة من الارتباك داخل الحزب. وندد العديد من كبار القادة الجمهوريين بترامب ودعوا إلى انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية.

 

واشنطن بوست:

كلينتون تتودد للناخبين الجمهوريين فى ظل أزمات ترامب

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المرشحة الديمقراطية  فى انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون أمامها فرص جديدة لجذب الناخبين الجمهوريين، مستغلة المشكلات الأخيرة لخصمها دونالد ترامب.

 

وكانت كلينتون قد وعدت أمس، الاثنين، بمنح الأمريكيين شيئا يصوتون لأجله، وليس مجرد شىء يصوتون ضده. لكنها أوضحت أن الديمقراطيين أمامهم فرصة جديدة للضغط ضد المرشح الجمهورى فى الأسابيع الأربعة الأخيرة قبيل إجراء الانتخابات المقررة فى نوفمبر المقبل.

 

وفى الوقت الذى تتفوق فيه هيلارى بينما يغرق الجمهوريون فى أزمة داخلية تاريخية بسبب سلوك ترامب، تعهدت كلينتون بتقديم نهضة فى الصناعة المتقدمة وانتقدت بشدة التزام ترامب إزاء العمال من ذوى الياقات الزرقاء.

 

وفى أول فعالياتها الانتخابية عقب المناظرة الثانية الحامية التى خاضتها مع ترامب مساء الأحد الماضى، اعترفت كلينتون بقباحة المواجهة مع خصمها وقالت للجمهور المتحمس "أراهن على أنكم لم تشهدوا شيئا مثل هذا من قبل". وحثت كلينتون الناخبين على ألا يسمحوا لاستيائهم من السياسات القبيحة بأن يمنعهم من المشاركة.

 

ولم تأت كلينتون على ذكر موقف رئيس مجلس النواب "الجمهورى" بول ريان الذى أعلنه أنه لن يشارك فى الدفاع عن أو تأييد ترامب حتى موعد الانتخابات، والذى بدا وكأنه يمنح حصانة للجمهوريين المنتخبين الآخرين الذين قرروا رفض ترامب أو الابتعاد عنه.

 

سى إن إن:

استراليا تتجه لإلغاء الاستفتاء على زواج المثليين

قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن استراليا تتجه لإلغاء التصويت على إقرار زواج المثليين. وأشارت إلى أن البرلمان الاسترالى على وشك التصويت ضد إجراء استفتاء وطنى حول زواج المثليين.

 

وعلى الرغم من أن حزب العمل المعارض يدعم زواج المثليين، إلا أنه أعلن بشكل رسمى اليوم، الثلاثاء، إنه لن يدعم التصويت الوطنى التى تقرر الحكومة إجرائه.

 

ويقول الحزب إن التصويت العام ليس ضروريا، ومكلف للغاية وربما يتسبب فى نقاش عام مثير للانقسام من شأنه أن يؤدى إلى هلع بين الشباب المثليين فى استراليا.

 

وبدلا من ذلك، يريد حزب العمل اليسارى وغيره من أحزاب المعارضة تمرير زواج المثليين فورا من خلال البرلمان، وهو الأمر الذى يعارضه بشدة أعضاء الحكومة المحافظة فى البلاد.

 

وكان رئيس وزراء استراليا مالكوم ترنبول قد قال إنه لو لم يتم إجراء استفتاء، فإن زواج المثليين يمكن أن يكون خارج الأجندة حتى عام 2019، وهو موعد إجراء الانتخابات العامة القادمة.

 

نيوزويك:

تقرير بريطانى يكشف: توطد العلاقة بين الإرهابيين وشبكات الجريمة فى أوروبا

 

أكد تقرير بريطانى حديث على وجود صلة كاملة بين دوائر الإسلاميين المتطرفين فى أوروبا، وبعضهم كان وراء الهجمات التى تبنى مسئوليتها تنظيم داعش، مع الشبكات الإجرامية فى القارة.

 

وكشف التقرير، أن 79 إرهابيا من أصل أوروبى، تحولوا إلى التطرف بعد نشاط فى عمليات الجريمة العنيفة، ومارسوا تطرفهم فى القارة الأوروبية أو فى الشرق الاوسط.

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة نيوزويك الأمريكية، فإن التقرير الصادر عن مركز دراسة التطرف والعنف السياسى فى لندن، وحمل عنوان "ماضى إجرامى ومستقبل إرهابى" وجد أن الجماعات الإجرامية والمتطرفة تجند أعضاء من نفس الطبقات الاجتماعية مما أسفر عن تحول فى المهارات وبيئة تلائم هؤلاء المؤهلون لارتكاب العنف ولديهم خبرة فى تجنب وكالات الأمن وتنفيذ القانون.

 

وقال بيتر نيومان مدير المركز البريطانى والمشارك فى كتابة التقرير إن هناك صلة كاملة الآن بين تلك الدوائر الاجتماعية.

 

ومن ناحية أخرى، فإن الرسالة القادمة من داعش أشبه برسائل العصابات والكثير منها متجه نحو البنادق والمغامرة.

 

وأضاف أن الأمر لم يعد مثلما كان قبل 10 أو 15عاما عندما كانت هناك القاعدة وكانوا يستخدمون الحجج الدينية لتبرير قضيتهم وجعل الأمر مشروعا. ومن بين 79 متطرف تحدث عنهم التقرير، فإن 45% منهم كانوا سجناء قبل اتجاههم نحو التطرف، وكانت فترة سجنهم عاملا مؤثرا فى رحلتهم نحو الإرهاب.

 

وأشار التقرير إلى أن المتطرفين الذين لهم علاقة بالجريمة كان من بينهم 16 بريطانيا و 15 ألمانيا و13 بلجيكا و13 فرنسيا و11 هولنديا و11 دانماركيا ووجد التقرير أن 40% من المخططات المتطرفة فى أوروبا ممولة جزئيا من الجريمة الصغيرة مثل تجارة المخدرات والسرقة والسطو والتزوير.

 

ويقدر المركز البريطانى أن 12% من هؤلاء تم دفعهم إلى التطرف أثناء تواجدهم فى السجن. وتنوعت العوامل وراء تطرفهم، إلا أن السبب الرئيسى هو أنهم خلال فترة وجودهم فى السجن يلتقون بمتطرفين يفتحون أمامهم قيم وأفكار جديدة.

 

وقال نيومان إن السجن مكان مثالى لو كنت تبحث عن إلتقاء هؤلاء المتطرفين بالمجرمين بشكل مقرب للغاية، مشيرا إلى أن مؤسسات السجون بمثابة حاضنة للتطرف للوصول إلى الشباب الناضج والغاضب.

 

إن.بى.سى.نيوز

استطلاع رأى: كلينتون توسع الفارق مع ترامب إلى 14 نقطة

 

 

كشف أحدث استطلاع رأى أمريكى عن اتساع الفارق بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، حيث تتقدم المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون على منافسها الجمهورى دونالد ترامب، بفارق 14 نقطة.

 

وبحسب استطلاع صحيفة وول ستريت جونالوشبكة  NBC News، الاثنين، فإنه عند إقصار المنافسة بين كلينتون وترامب، فإن الأولى تتقدم بنتيجة 52% من الأصوات مقابل 38% لمنافسها الجمهورى.

 

وعندما تم إجراء الاستطلاع ليشمل المرشحين الأربعة  وهم  كلينتون وترامب بالإضافة إلى المرشح الليبرتارى، جارى جونسون ومرشح الحزب الأخضر جيل ستاين، فإن كلينتون تتقدم على ترامب بفارق 11 نقطة حيث حققت 46% مقابل 35% لمنافسها.

 

وقال 52% من المشاركين فى الاستطلاع، إن التسجيلات الجنسية القديمة لترامب والتى يدلى فيها بتعليقات بذيئة حول النساء، يجب أن تكون قضية رئيسية فى الحملة الانتخابية. ورأى 14% أن هذه الفضيحة يجب أن تعزز دعوات الجمهوريين داخل الكونجرس لتنحى ترامب عن سباق الرئاسة.

 

وبينما شمل الاستطلاع سؤال حول التفضيلات فى الكونجرس، فإن الديمقراطيين حققوا تقدما بفارق 7 نقاط عن الجمهوريين. وبحسب شبكة "NBC"، فإن هذه النتيجة هى الأكبر لصالح الديمقراطيين منذ أكتوبر 2013 عندما وقعت أزمة الإغلاق الحكومى بسبب الخلافات حول الميزانية.

 

وتأتى نتيجة الاستطلاع فى الوقت الذى أكد فيه بول ريان المتحدث باسم مجلس النواب وأحد كبار قيادات الحزب الجمهورى، أنه لن يدافع عن ترامب ولن يدعمه، بل سوف يركز جهوده خلال الأيام الـ30 المقبلة، المتبقين على موعد إطلاق الانتخابات الرئاسية، للحفاظ على الأغلبية داخل مجلس النواب

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة