بعد عودتها للظهور.. كل ما يجب معرفته عن أنفلونزا الخنازير.. أسباب الإصابة والأعراض ووسائل طبيعية للعلاج.. الثوم يحتوى على مادة تحمى من الفيروس.. الرياضة تنقى الدم.. وشرب المياه يطرد السموم من الجسم

الثلاثاء، 12 يناير 2016 07:57 م
بعد عودتها للظهور.. كل ما يجب معرفته عن أنفلونزا الخنازير.. أسباب الإصابة والأعراض ووسائل طبيعية للعلاج.. الثوم يحتوى على مادة تحمى من الفيروس.. الرياضة تنقى الدم.. وشرب المياه يطرد السموم من الجسم فيروس أنفلونزا الخنازير ـ أرشيفية
كتب بيتر إبراهيم - أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن رصد 17 حالة فى أسيوط مصابة بفيروس الأنفلونزا الذى يطلق عليه اسم "الخنازير" هى الحالات الأولى التى شهدتها مصر مؤخرا مع برودة الطقس الأخيرة، ولكن سبقها ظهور حالة فى أسوان وغيرها فى فلسطين وإيران، بل ووصل الأمر إلى وفاة بعض المصابين، فما هى طرق الوقاية والعلاج وأسباب الإصابة وكيفية اكتشاف المرض؟

العلاج يحتاج لوقاية ووعى حتى لا ينتشر الفيروس


يقول الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس: "مع برودة الطقس التى شهدتها البلاد الفترة الأخيرة خلقت بيئة نشطة لانتشار الفيروس، حيث ينمو فى درجات الحرارة الباردة وهو الطقس الذى نمر به حاليا، واكتشاف المرض لا يعنى الخوف والذعر بفضل اكتشاف علاج له حاليا وأصبح متوفرا ولكن يحتاج إلى زيادة الحرص والوعى بأهمية الوقاية من هذا المرض، عن طريق الابتعاد عن ملامسة الآخرين والزحام الشديد سواء مع من يعانى من أنفلونزا أو لا حتى نتجنب أن يكون كامنا، ويظهر فجأة عليك، بالإضافة إلى التغذية الجيدة وتناول الأطعمة التى تحتوى على فيتامين"C".

تجنب الأعراض يسهل عملية العلاج منه


ويضيف: مع الوعى بالخطوات الإرشادية التى تبعد عنك الفيروس، قد يصاب البعض به نظرا لقلة المناعة، ولكن مع ظهور الأعراض يمكنك الإسراع فى العلاج، ومن الأعراض الأولية التى تظهر صداع شديد، والسعال الجاف مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 و41 درجة وعدم انخفاض هذه النسبة خلال أول 24 ساعة، وألم شديد فى الرجلين وأسفل الظهر، وهنا نتوجه سريعا إلى المستشفى للحصول على العلاج وتظهر النتائج بعد 5 أيام وبعد أسبوعين يكون معافا تماما من فيروس.

ومن ناحية أخرى أكد الموقع الأمريكى “organicfacts” أنه كان يعتقد فى بداية ظهور وانتشار مرض أنفلونزا الخنازير أنها انتقلت إلى البشر من خلال المزارعين الذين يقومون بتربية الخنازير أو الذين لديهم اتصال وثيق مع الحيوانات المريضة، لكن بعد أن أصبح وباء عالميا أخذ اهتمام حكومات العالم، وهناك علاجات لمرض أنفلونزا الخنازير، بما فى ذلك العلاجات المضادة للفيروسات، ولكن بعض السلالات تمكنت من مقاومة العقاقير.

وبعد اصابة أعداد كبيرة من البشر بدأت واستمرت الأبحاث للتوصل إلى علاجات فعالة، وقد لا يعرف الكثيرون أن هناك العديد من العلاجات الطبيعية لأنفلونزا الخنازير، وهو ما أوضحه الموقع الأمريكى، حيث أشار الخبراء إلى أن هناك علاجات طبيعية سهلة لوقف انتشار وعلاج أنفلونزا الخنازير، وتشمل:

• الثوم يعالج ويحمى من أنفلونزا الخنازير:


واحد من العلاجات المنزلية الأكثر تنوعا وفعالية لعشرات من المشاكل الصحية المختلفة، ومن أبرزها علاج انفلونزا الخنازير.. وأوضح الخبراء أن العنصر النشط فى الثوم هو الأليسين الذى يتفاعل بطريقة غير معتادة مع جسمنا، ويحفز النشاط المضاد للأكسدة، ويسعى إلى حماية الجسم من الفيروسات بما فى ذلك تلك التى تسبب انفلونزا الخنازير.

• عشب إشنسا:


واحدة من أكثر الأعشاب شيوعا لتعزيز الجهاز المناعى، وعلى الرغم من أن المركبات العضوية والزيوت الموجودة فى هذه العشب قوية لكن لا ينبغى الاعتماد عليها لفترات طويلة من الزمن، عندما تشعر أنك مريضاً جدا.

• ممارسة الرياضة:


ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هو اقتراح جيد لأى مرض، كما أنه يساعد الجسم على تنقية الدم وتقوية المناعة، وهذا بدوره يعالج ويحمى من انفلونزا الخنازير.

• أوراق الزيتون:


تتميز أوراق الزيتون بغناها بمادة البوليفينول والفلافونويدات، لذلك فإن تناول هذه الاوراق يعزز المناعة ضد مجموعة من الأمراض خاصة أنفلونزا الخنازير، بما فى ذلك الغثيان والقشعريرة والحمى، والسعال، والصداع، والضعف العام، كما انها فكرة جيدة لإعطاء الجسم قوة ومناعة.

• التركيز على النظافة:


منع المرض هو دائما أفضل "علاج وقائى"، حتى إذا كان يمكن التركيز على غسل اليدين، وخاصة بعد الاتصال مع شخص مريض، مع خفض فرص لمس اليد بالعين أو وصول اليد إلى الفم، حيث إنها الوسيلة الرئيسية لانتقال انفلونزا الخنازير.

• شرب المياه بانتظام:


شرب المياه بانتظام هو المفتاح عند الإصابة بالأنفلونزا، حيث يفقد الشخص المصاب بفيروس أنفلونزا الخنازير الكثير من المياه عن طريق القيء والاسهال والعرق والتبول العادى.. كما يجب شرب المزيد من المياه أكثر من المعتاد للمساعدة فى طرد السموم من الجسم وتجديد المياه المفقودة فى الجسم.

• الجينسنج:


كشفت دراسات حديثة بعد انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير “H1N1” متعلقة بتأثير نبات الجنسنج على هذه السلالات الفيروسية، وكانت النتائج مشجعة للغاية لسلالات مختلفة من الأنفلونزا.

• العسل:


العسل قادر على تقوية المناعة بطريقة فعالة ورائعة لتسريع عملية التعافى عند المرض، ويمكن خلط العسل فى الجنسنج أو شاى الزنجبيل، كوسيلة مضادة للميكروبات وفعالة جدا ضد انفلونزا الخنازير.

• كلمة أخيرة ومهمة جداً:


كما ذُكر سابقا أنفلونزا الخنازير مرض مُعد للغاية ويعتبر خطيرا جدا على نطاق عالمى، ويجب دائماً استشارة الطبيب إذا كنت تعتقد أنك قد أصيبت بانفلونزا الخنازير، ويجب عليك أن تنظر فقط هذه العلاجات المنزلية كاقتراحات وعلاجات تكميلية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة