أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

«الغندور» و«سويلم».. بطلا فيلم «الأرض».. فى «سينما الجبلاية»

الثلاثاء، 12 يناير 2016 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إنتاج غزير هذا الذى نلحظه فى دنيا الكرة مع هذا الاتحاد الذى يحرج كل من يحاول السعى نحو الإصلاح، بالخروج لإعلان الغضب من تناول أشخاص مجلس الجبلاية بالنقد، فى ظل ضياع كل الفرص الممكنة، وغير الممكنة لتطوير اللعبة لتلحق بآخر مكان فى طابور التطور بالمنطقة العربية والقارة الإفريقية!
نتقدم كل يوم بمزيد من الاعتذار للأشخاص مع كل اعتذار، لابد من ذكر، أو التذكير بأن الحكاية مش حكاية السكان.. إنما هى حكاية خراب إدارة المكان.. ماشى كده؟!
• يا سادة.. بالله عليكم.. حاولوا معنا أن تجدوا طريقة نقدم بها طلبات الشارع المصرى، بكل تركيبته لكى تصبح الكرة المصرية، فى المكانة التى تستحقها من حيث توفر المواهب والإمكانيات.
الأكثر دهشة، أن أى «صناعة كروية» فى بلاد اقتنعت بضرورة التقدم تحتاج إلى «الزبون» الجماهير يعنى؟!
طيب.. ماذ تفعل يا سيد علام ورفاقك إذا كنت مكاننا، وعندك 90 مليون «زبون» يمكن أن يقدموا الدعم المالى للسلطة الأكثر تداولاً، بل ودفعها نحو تمويل الاقتصاد المصرى، بالعملات الحرة، وإيجاد ملايين فرص العمل.. بينما حضراتكم، ما زالتم مصرين، على أن ما تقدموه هو «أبدع ما كان».. أنت رجل مصرى من البلد دى.. رد بقى حضرتك؟!
• يا سادة.. الله يكرمكم.. قولوا معى لرئيس الاتحاد واللذين معه، ماذا سيفعل فى حكاية التسريبات التى ظهرت بالأسواق بين وجيه أحمد رئيس اللجنة بالإنابة، والمدير التنفيذى العميد ثروت سويلم، وخلالها وصف سويلم الغندور بإنه وإنه.. مش كه.. وده ثابت بالصوت؟!
طيب يا أفندم.. ما هى الطريقة التى يمكن أن تجمع الرجلين؟!
بلاها الطريقة.. أو الآلية؟!
خلينا نقول.. هل ستطلبون من ثروت سويلم تغيير رأيه فى الغندور.. مع العلم إن كل بنى آدم حر فى رأيه.. بالإضافة لأن سويلم أحد أبناء الحقل الكروى!
إذن.. وإلى أن تجدو االرد.. ماذا أنتم فاعلون مع جمال الغندور؟!
يا أفاضل هل تتصورون أن الغندور، يمكن أن يامن ثروت؟!
• يا سادة.. فى الشارع المصرى.. إيه رأيكم؟! مش واخدين بال حضراتكم، إن كلا الرجلين سيظلان على موقفهما مهما كان؟!
طبعاً.. سيخرج علينا كلاهما بالآتى: ثروت سويلم يعتذر عما بدر منه!
الغندور.. يقبل الاعتذار.. بالطبع.. باقى الكلام معلوم حضرتك.. يعنى من نوعية إن مصر هى الأهم، وأن الفترة المقبلة سيكون التعاون مثمرا بين الجميع.. والآن يأتى دورنا فى سؤال المجتمع والناس؟!
يا حضرات.. كم مرة سمعتم عن «لم الشمل».. وما هو عدد الأطروحات التى صوت جملة.. «إنه وقت العمل الجماعى ونسيان الخلافات؟!
• يا سادة.. فى مجتمع الكرة، لماذا يصر الاتحاد على إعادة إنتاج أفلام أبيض وأسود؟!
فى الجبلاية سيضطر الجميع أن يعيدوا بعض مشاهد فيلم «الأرض».. بطولة الراحل الكبير محمود المليجى والمبدع رحمه الله حمدى أحمد.. فيخرج حمدى أحمد للكلام حول تمثيل البلده حتى لا يلتهم الطريق الزراعى أراضى الفلاحين، لحساب «عزبة الباشا»؟!، ولكنه لن يفلح بعد أن ظهر أنه أخرج الكام قيراط خاصة من نزع الملكية وانتهينا!
أما.. المليكى.. فإنه تحدث عن حالة الشعف التى بسببها سلبت كل الحقوق؟! ليطرح السؤال التاريخى الذى تحفظه كل الأجيال: أنتم عارفين ليه واجهنا المستعمر؟! يرد بنفسه «لإننا كنا رجالة».. طبعاً كلام عن التوحد.. والعمل لصالح الكل!
رجائى ألا يسألنى أحدكم.. طيب مين حمدى أحمد «محمد أفندى».. ومين محمود المليجى حتى لو كان اسمه أبويا «محمد أبوسويلم».. لإن الحكاية كلها أفلام من إنتاج الجبلاية، وتعرض على شاشتها الكروية؟!
• يا سادة.. فى بر مصر.. دعونى أقل كل ما هو قادم.. مع أنى لا أقرأ الطالع ولا يحزنون؟!
يختار الغندور لجنته اليوم؟!
بعدها موافقة من المجلس؟!
بعدها حالة صمت.. ومحاولات لشل آلة الكلام.. عساها تنجح، وطبعاً حضراتكم عرفتوا قصة يمين على «المصحف الشريف».. بألا يخرج أى نبأ من داخل حجرة المجلس!
مبدئياً.. يبقوا يقابلونا كلنا الـ90 مليون.. وأيضاً.. ستكون المرحلة المقبلة مجرد هدنة، يعتقدون أنها ستخلق حالة هدوء حولهم!
تخيلوا يا حضرات.. هذا المجلس يذكرنا بالتلميذ الخايب، اللى كل ما يشغله أن يمر اليوم الدراسى، دون أن يقدم «كراسة الواجب»؟!
آى والله.. تبرير.. ورا تبرير.. وربما الأستاذة أو «الأبلة» كما كنا نناديها، قبل حكاية يامس دى.. تعديها !
لكن يبقى السؤال.. «إذا كان هذا هو حال التلامذة الخايبين.. فمتى تستدعى الإدارة.. «الدولة»، يعنى.. ولى الأمر.. وتأمر بأن يسحب أوراق الابن الفاشل لتكرار الرسوب.. يارب نعيش اللحظة دى.. قولوا يارب؟!
• يا سادة.. فى خط «الكنال».. وتحديداً فى مدينة الإسماعيلية.. لا تصدقوا، أن هناك الكثيرين فى مجلس إدارة الإسماعيلى يحزن مثلك؟!
أقولها لكم بصراحة.. ربما واحد اتنين.. بالكاد تلاتة؟!
إنما الباقون.. لا يفرق معهم الأمر فى شىء؟!
أكيد.. ما أعلنه عليكم.. ويمكنكم إثباته؟!
أين كانت الإدارة.. حين وقفت عاجزة عن إيقاف النجم بكل المقاييس «حسنى عبد ربه» عند حدود إنه لاعب، وكابتن للفريق!
نعم.. هذا هو الحل الاحترافى.. فما بالنا بهذا التدخل من شقيق حسنى؟!
حولوا الموضوع بكل سخف.. إلى «مين الغلطان».. وناقص يقولوا إذا عرفتم السبب اتصلوا بنا على الأرقام دى؟!
أهالينا فى الإسماعيلية.. اللاعب.. لاعب.. والإدارة.. إدارة؟!
لن يحب أحد الإسماعيلى مثلكم.. أنتم الجماهير تعشقون بدون مطالب؟!
صدقونى.. الحسم فات وقته.. باى باى.. أبو السعود؟!

• يا سادة.. فى عموم المحروسة.. ودعنا بالأمس القريب نبيل الكرة.. حمادة إمام.. رحمه الله.
لن أقول أكثر مما قيل عن هذا النجم الرائع، الراقى.. ففى 25 عاماً عرفته خلالها متابعاً، وقبلها شاباً يستمتع بمهاراته، لم أعرف لحمادة إمام خصوماً.. ولا حتى منافسين.. وداعاً فارس الكرة النبيل!
النداء كان: «بص شوف حمادة بيعمل إيه».. أيضاً يا حضرات.. يا شباب.. بصوا شوفوا.. حمادة بيعمل إيه؟!

كل مصر جاءت لتودعه.. هو دا اللى عمله حمادة إمام، رحمه الله، يللى بصوا.. شوفوا.. النيل بيعمل إيه.. وتعالوا نعمل دا لصالح مصر، رحمه الله حمادة إمام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة