ومحمود حميدة يصفه بـ"مناضل السينما المصرية"..

محمد السبكى ينعش السينما بـ"أهواك" فى ظل غياب كثيرين عن الساحة

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 11:22 م
محمد السبكى ينعش السينما بـ"أهواك" فى ظل غياب كثيرين عن الساحة المنتج محمد السبكى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من لا يعرف المنتج محمد السبكى كثيرًا، يخلط اسمه بشقيقه المنتج أحمد السبكى على الرغم من أن كلاً منهما له شركة إنتاج منفصلة عن الأخرى، ويقدم سينما مختلفة عن الآخر، فالمنتج محمد السبكى، أعاد نجوم ونجمات كثيرين لهم تاريخ سينمائى مشرف إلى الساحة السينمائية مرة أخرى بعد غيابهم واختفائهم عنها سنوات، كانوا لا يجدون الفرصة المناسبة لعودتهم، ولا يجدون من ينتج لهم، بعد اختفاء غالبية المنتجين من الساحة، فبصرف النظر عما يقدمه من مادة سينمائية، إلا أنه ساعد على استمرار الصناعة التى كادت تندثر وتختفى تمامًا، بعد أن رفعت الدولة المتمثلة فى وزارة الثقافة يدها عنها تمامًا، وأصبحت قطاعات الوزارة المعنية بمتابعة العملية السينمائية وتقديم منتجاتها بلا أى دور يذكر.

ساهم السبكى فى إعادة كثيرين مثل النجمتين يسرا ومى عز الدين، وأنتج لهما فيلم "جيم أوفر"، وكذلك ساهم فى إعادة نجوم يتمتعون بعبقرية شديدة فى الأداء التمثيلى، وكانت السينما تفتقدهم، مثل محمود حميدة وإلهام شاهين وفتحى عبد الوهاب ورانيا يوسف، والذين شاركوا معه فى فيلم "ريجاتا"، بجانب النجم عمرو سعد، أيضًا قدم غادة عبد الرازق فى فيلم "بون سواريه"، بعدما فشلت كثيرًا فى إيجاد فرصة جيدة لها فى السينما، حتى وإن لم يكن الفيلم على قدر المستوى أو يحقق النجاح المتوقع.

والغريب فى الأمر أن هناك من يهاجمه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بأنه يقدم الراقصات دائمًا فى أفلامه مثل "صافينار" والمطربة الشعبية بوسى ودينا وإليسار وغيرهن، على الرغم من أن هن الراقصات لم تعملن معه على الإطلاق فى أي من الأعمال التى قدمها خلال السنوات الأخيرة، والمذكورة فى السطور السابقة.

وحرص المنتج محمد السبكى فى فيلمه الأخير "أهواك"، للنجوم تامر حسنى ومحمود حميدة وغادة عادل وأمل رزق وغيرهم على الترويج للأماكن السياحية بمصر، فشدد على ضرورة التصوير بالغردقة والجونة، ورفض الذهاب لبيروت وتايلاند للتصوير هناك، حتى يساهم فى تنشيط السياحة فى مصر، وإظهار جمال هذه الأماكن التى لا يعرفها الكثيرون من السياح، خاصة أن هذه الأماكن لا تجد من يظهرها فى أفلامه.

وقد وصفه الفنان الكبير محمود حميدة فى تصريح له مؤخرًا، بأنه مناضل السينما المصرية، بصرف النظر عما يقدمه من مادة سينمائية، فعلى الرغم من الخوف الشديد الذى يسيطر على العشرات من كبار المنتجين، الذين كسبوا كثيرًا من السينما على مدار سنوات طويلة ماضية، إلا أنه حريص على التواجد بأفلام تمتلئ بالنجوم والوجوه الشابة والجديدة، حتى ولو كان معرضًا للخسارة، وذلك لدعم صناعة السينما المصرية، ومحاولة إيجاد لها سوق فى الخارج بدول الخليج وأوروبا، وهو ما يعكف عليه عندما قدم مؤخرًا فيلمى "حديد" و"ريجاتا" للنجم عمرو سعد، والذى عرض ببعض دول الخليج وأوروبا، ومؤخرًا فيلم "أهواك"، للنجم تامر حسنى، والذى يُعرض حاليًا فى دبى، وحقق إيرادات مرتفعة للغاية هناك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة