فى ندوة "مشاكل السينما"..

محمد خان تعليقا على معاملة الفن من منظور أخلاقى:"كلنا بقينا قليلى الأدب"

الخميس، 03 سبتمبر 2015 02:01 م
محمد خان تعليقا على معاملة الفن من منظور أخلاقى:"كلنا بقينا قليلى الأدب" جانب من الندوة
كتب محمود ترك وعلى الكشوطى - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى وزير الثقافة د. عبد الواحد النبوى صباح اليوم الخميس بعدد من السينمائيين والصحفيين لمناقشة مشاكل وأزمات السينما، فى إطار فعاليات الدورة ٣١ لمهرجان الإسكندرية السينمائى.

وقال الوزير إن هذه المرة الأولى التى يحضر فيها فعاليات المهرجان بصفته الرسمية، مشيرا إلى أن تأثير السينما فى الدور المصرى بالمنطقة والثقافى أمر واضح، وأن الكثير من الأشقاء العرب يسألونه عن متى يعود دور الفن المصرى وأقول لهم إن الأمر لن يستغرق طويلا.

وشدد الوزير على ضرورة تعاون القطاع الخاص مع الجهات الحكومية لكى تنهض السينما، وأن هناك جهودا كبيرا تبذلها الحكومة ووزارة الثقافة من أجل عودة دور قصور الثقافة، وتم تشكيل لجنة من أجل استعادة بعض القصور تحت إشراف الجهاز المركزى للمحاسبات.

ومن المقرر أن يتم تاسيس شركة قابضة للصناعات الثقافية فيها جزء خاص بالسينما، لكى يتم النهوض بالصناعة، وإعادة مكانة مصر فى صناعة السينما.

وأشار عبدالواحد النبوى إلى أن الحياة الثقافية حدث بها نوع من اللغط فى الفترة الأخيرة، وهناك سلبيات كثيرة تعانى منها الحياة الثقافية، فهناك ٥٧٥ موقعا ثقافيا بمصر، بالقرى والمراكز، وتم الاهتمام ببناء قصور ثقافية كبيرة بتكلفة ٥٠ أو ٦٠ مليون جنيه لكنها حاليا تعانى من مشاكل فى الصيانة، وبدلا من إنشاء هذه المراكز بهذه التكلفة فإن تأسيس قصور ثقافة بتكلفة ٣ ملايين والعمل على زيادة عددها بالقرى أمر أفضل.

وأشار الوزير إلى أن ميزانية الدعم الحكومى للسينما تبلغ ٢٠ مليون جنيه، لكن للأسف إحنا مش عارفين نزنق الحكومة فى الحيط"، فبعض الأفلام التى فازت بالدعم لم ينفذها صناعها وهناك ٨ ملايين جنيه لدى الوزارة لم يتم إنفاقها لتوقف هذه المشروعات السينمائية منذ سنوات وبالتالى لا يتم صرف الدعم التالى وتقول وزارة المالية إنه يجب إنفاق الـ٨ ملايين المتبقية أولا.

وـضاف الوزير أنه يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٦ سيتم إعادة فتح وصيانة جميع قصور الثقافة المغلقة، كما أنه سيتم افتتاح وحدة داخل وزارة الثقافة لتلقى اقتراحات من المهتمين بالسينما فى كيفية إدارة أصول السينما بشكل احترافى.

وحضر الندوة المخرج محمد خان وعاطف بشاى والفنان جمال عبدالحميد وسامح الصريطى ومدير التصوير رمسيس مرزوق، والمخرج على عبدالخالق والناقد نادر عدلى وسهير عبدالقادر والكاتب فاروق صبرى، ومدير التصوير سعيد الشيمى، والفنانة سميرة عبدالعزيز.

واعترض الناقد نادر عدلى على أسلوب إدارة وزارة الثقافة وتعاملها مع الدعم السينمائى، حيث قال إنه يجب تغيير تلك السياسة التى تمنع صرف وزارة المالية للدعم بسبب عدم صرف المبلغ المتبقى من الدعم السابق.

فيما قال الناقد وليد سيف رئيس المركز القومى للسينما السابق إن رؤساء المركز على مدار السنوات الماضية، والرئيس الحالى لم يقصروا فى أدائهم ومسئولياتهم، وأن اختيار الأفلام الفائزة بدعم المركز يتم بدقة وفقا لأصول وقواعد محكمة، وكذلك دافع عن أداء المركز د. خالد عبدالجليل الذى قال إن صناعة السينما لها آليات خاصة تحكمها وأن العديد من السينمائين توقفت مشروعاتهم لظروف اضطرارية وهم مخرجون كبار.

وطالب عدد من الحصور وزير الثقافة بضرورة بناء دور عرض بالمحافظات المصرية التى تخلوا من السينمات، ومن الممكن بناء السينما الصيفى، وأشار نادر عدلى إلى أن هناك مشروعا معدا من عدة سنوات يحل هذه المشكلة.

وطالب الناقد طارق الشناوى بزيادة مساحة الحرية للإبداع ولا يكون المعيار الدينى هو المتحكم، بل معيار الجمال، وهما لا يتعارضان.

وقالت سميرة عبدالعزيز إن الدولة رفعت يدها عن الدراما التليفزيونية، وتخلت وزارة الثقافة عن بند مهم جدا لتثقيف الشعب، وأصبح ما يقدم لا يتناسب مع أخلاقنا ومبادئنا.

وقال محمد خان إن السينما تعنى الحرية وسخر من معاملة الفن والحكم عليه من منظور أخلاقى قائلا" أنا زهقت من إننا كلنا بقينا قليلى الأدب"، وهو ما اتفق عليه عاطف بشاى وقال إننا نعيش عصر ردة حضارية.



اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة