المالية: ندرس إصدار كارت الفلاح لتقديم كل أنواع الدعم للمزارعين

الأحد، 27 سبتمبر 2015 01:37 م
المالية: ندرس إصدار كارت الفلاح لتقديم كل أنواع الدعم للمزارعين هانى قدرى وزير المالية
كتبت – منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمرو بدوى مساعد أول وزير المالية للتطوير المؤسسى، أن قرار مجلس الوزراء الخاص باستمرار تنفيذ مشروع إصدار كروت ذكية لجميع مركبات النقل فى الجمهورية ما زال ساريا، حيث طلب المجلس اصدار كروت ايضا لجميع الجهات غير المميكنة حاليا مثل مراكب الصيد والمخابز وقمائن الطوب وغير ذلك من جهات تستخدم المنتجات البترولية المدعمة.

وقال عمرو بدوي، أن الشركة المنفذة للمشروع انتهت من اصدار جميع الكروت الخاصة بالمركبات المسجلة بإدارات المرور سواء العاملة بالبنزين او بالسولار، حيث تتواجد تلك الكروت الذكية الان فى ادارات المرور المسجلة بها هذه المركبات، داعيا كل من لم يتسلم الكارت الخاص به لسرعة التوجه إلى ادارة المرور التابعة لها مركبته لتسلم الكارت الخاص به كما يمكن طلب تسلمها فى مكان العمل او المنزل من خلال اخطار ادارة المشروع عبر الموقع الالكترونى المخصص لذلك وعنوانه www.esp.gov.eg أو عبر خط التليفون الساخن والمخصص له رقمى 16980 و 16983.

وأشار مساعد أول وزير المالية، إلى أن ادارة مشروع الكروت الذكية لتوزيع المنتجات البترولية تعكف حاليا على جمع بيانات مركبات التوك توك تمهيدا لإصدار كروت خاصة لها، لافتا إلى اصدار اللجنة العليا للمشروع تعليمات لشركات توزيع وتسويق المنتجات البترولية باستخدام كارت محطة الوقود فى اثبات عمليات تزود التوك توك بالوقود حاليا حتى يتم اصدار وتسليم الكروت الخاصة بها.

وحول المعدات الزراعية كشف د.بدوى عن دراسة اللجنة العليا اصدار كارت الفلاح لتقديم الدولة من خلاله جميع صور الدعم للمزارعين حيث ندرس دفع بدل نقدى لكل فدان زراعى طبقا للحيازة المسجلة بالجمعيات الزراعية على أن يراعى فى تحديد قيمة هذا البدل الكمية المستخدمة من السولار بماكينات الزراعة والري.

وأضاف أن اللجنة العليا المشرفة على المشروع حصلت على جميع بيانات مراكب الصيد المسجلة بالجمهورية من وزارتى التموين والنقل وجار حاليا اصدار كروت خاصة بها للتزود بالوقود، حيث تم بالفعل اصدار كروت لكل المراكب المسجلة بموانئ البحر الاحمر مثل السويس والاتكة وجار اصدار كروت للمراكب المسجلة بالموانئ الأخري.

وحول تطورات اداء منظومة توزيع المنتجات البترولية الكترونيا اكد أن المنظومة تتحكم حاليا فى جميع عمليات نقل كل انواع الوقود من بنزين وسولار ومازوت من مستودعات تخزينها إلى محطات الوقود وأيضا لكبار عملاء قطاع البترول من المصانع والمستشفيات وهو ما اسهم فى الحد بصورة كبيرة من عمليات التهريب والتجارة غير المشروعة للمنتجات البترولية المدعمة والتى كانت تستنزف جزءا كبيرا من دعم الدولة لهذه السلع الإستراتيجية، مؤكدا على استكمال المنظومة بشكل كامل كى تمتد إلى اثبات عمليات التزود بالوقود من المحطات خلال الفترة المقبلة.

من جانبه أكد خالد عبد الغنى مدير مشروع إصدار الكروت الذكية لتوزيع المنتجات البترولية أن جميع محطات الوقود بالجمهورية اصبحت جاهزة للعمل بالمرحلة الثانية للمنظومة الخاصة بإثبات عمليات صرف الوقود للمركبات الكترونيا عبر الكارت الذكى الخاص بكل مركبة مسجلة بإدارات المرور حيث تم على مدى الشهور الماضية تدريب كل العاملين بالمحطات على استخدام الكروت واثبات عمليات البيع سواء من خلال الكروت التى تسلمها المواطنين بالفعل او من خلال كارت المحطة حتى لا تحدث اية مشكلات عند الزام الجميع باستخدام الكارت الخاص بكل منهم.

وكشف عن الانتهاء من ميكنة منظومة توزيع المازوت بالكامل حيث تعمل جميع قمائن انتاج الطوب بالجمهورية من خلال المنظومة المميكنة والذى اصبح الزاما على جميع الجهات التى تستخدم المازوت من اغسطس الماضي.

وحول اداء المنظومة الالكترونية لمراقبة توزيع وتداول المنتجات البترولية اكد أن النتائج مشجعة حيث تمكنت الدولة من تحجيم وتقليل عمليات التهريب للمنتجات البترولية بصورة واضحة، كما تمكنت من التحكم والسيطرة على عمليات التوزيع والتدخل لإعادة توزيع الكميات المنتجة لتلبية أى زيادة طارئة فى الطلب على المنتجات البترولية ومنع حدوث اية اختناقات فى عمليات التوزيع مما عاد بالفائدة على المواطنين فى صورة توافر المنتجات البترولية لجميع القطاعات كالكهرباء والمركبات والزراعة والصناعة.

وقال أن المنظومة الجديدة اثمرت ايضا من خلال الحد من التهريب فى تخفيض اجمالى الكميات المستخدمة من المنتجات البترولية بوجه عام خلال العام المالى الماضى دون التأثير على حصة المواطن المعتادة وبالتالى نجحنا فى تقليل كميات البترول المستوردة وبالتالى التمويل المطلوب من الخزانة العامة لذلك مما عاد بالإيجاب على موازنة الدولة وتخفيض العجز المتوقع.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة