خطب الجمعة اليوم.. إمام الحرم المكى يستنكر انتقاد جهود السعودية لتأمين وخدمة الحجاج.. ويؤكد: البعض يستغل حادث"منى" فى التشفى .. مظهر شاهين: عبدة البقر وصلوا القمر والمسلمون فى مرحلة "البدروم العلمى"

الجمعة، 25 سبتمبر 2015 02:35 م
خطب الجمعة اليوم.. إمام الحرم المكى يستنكر انتقاد جهود السعودية لتأمين وخدمة الحجاج.. ويؤكد: البعض يستغل حادث"منى" فى التشفى .. مظهر شاهين: عبدة البقر وصلوا القمر والمسلمون فى مرحلة "البدروم العلمى" مظهر شاهين - أرشيفية
بعثة الحج - ميرفت رشاد - كتب محمد صبحى – وائل ربيعى – هانى محمد - إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنوعت خطب الجمعة اليوم، من الحرم المكى بالسعودية حتى الجامع الأزهر بالقاهرة بين موضوعات مختلفة أولها التعقيب على الحوادث التى تقع لحجاج بيت الله فى الحرم، والدعوة بالرقابة ومتابعة الأبناء للنهوض بالتعليم فى مصر.

قال الشيخ صالح بن محمد آل طالب خطيب المسجد الحرام، إن المملكة العربية السعودية تبذل الجهد من أجل خدمة ضيوف الرحمن، موضحا أن وقوع حادث تدافع الحجاج فى مشعر منى لا يقلل من قيمة الجهد المبذول من جانب من نظم ورافق الحجاج، وقام على سقى الحجاج.

وأضاف خطيب المسجد الحرام، خلال خطبة صلاة الجمعة، أن الحادث قد نجم مخالفة التعليمات أو توجيهات القائمين على تنظيم الحج، مشيرا إلى أنه حادث قد قدره الله، حيث اختار بعضا من ضيوف الرحمن لنيل الشهادة، وبعضهم كان قدره الإصابة.

وأردف أنه من غير المقبول أن يخرج علينا من يستغل الحادث فى التشفى، والمزايدات واستغلال الحادث فى تحقيق مآرب سياسية، قائلا: إن المملكة العربية السعودية والقائمون على أمرها قادرون بعون ومشيئة الله على إدارة أمور الحج وخدمة الحرمين الشريفين مستشهدا بالعمارة التى تجرى فى الحرمين الشريفين.

وأشار بن صالح إلى أن اليوم سقط "ورقة التقية" عن من اصطنع البكاء على حادث منى، قائلا: "لقد أدخلوا السلاح إلى الحرم الشريف، حاولوا قتل المسلمين، بل دبرو وساعد عل ما يحدث فى العراق وفى سوريا، وهم من يساعدون فى نشر أفكار ودعاوى القتل والذبح والتطرف".

وأنهى خطيب الحرم خطبته بدعوة المسلمين إلى الأمل ولاستبشار الخير والدعاء بتوفيق ولاة الأمر ولضيوف الرحمن بالحج المبرور.


مظهر شاهين: عندما أراد الله أن يخلق آدم ناقشته الملائكة فى ذلك الأمر



ومن جانبه، قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن القضية الأولى التى أثيرت ونوقشت بين الله والملائكة وآدم محورها العلم، وحينما أراد الله أن يخلق آدم عليه السلام ناقشته الملائكة فى ذلك الأمر، مؤكدا أن العلم هو محور الحياة والله خلق الإنسان لمهمتين أساسيتين الأولى هى العبادة والثانية أن يعبر الأرض ويعمرها وكلاهما يحتاج إلى العلم.

وأضاف شاهين، خلال خطبة الجمعة، أنه حينما تحدث الله عن أخشى الناس له كانوا العلماء، وذلك لوصولهم إلى منازل علمية لم يصل إليها غيرهم، موضحاً أن علماء الفيزياء والفلك يصلون إلى حقائق ويعلمون أن الخالق هو أقدر من المخلوقين، كما يعلمون أسرارا لم يعلمها غيرهم، مؤكدا أن علم الناس بقياس علم الله كقطرة ماء فى محيط.

الرمز لقيمة العلم



وتابع خطيب عمر مكرم، أن الله يرمز إلى قيمة العلم حينما يتحدث عن الأنبياء والمرسلين والملائكة فى كتابه الكريم، موضحاً أن العلم له قيمة عظيمة عن الله عز وجل، والعلم طريق مهم فى الوصول إلى الله وينبغى علينا أن نعطى العلم حق قدره.

وأضاف: ولنعلم أنه بالعلم سنصل إلى ما نريد وسنعمر الأرض، مشيرا إلى أن الفارق بين أمتنا وباقى الأمم أنها اكتفت أن تكون أمة عابدة، وتوقفت عن البحث وكانت أوروبا تأتى لأمتنا لتتعلم على يدها العلوم المختلفة، غيب العرب وغيبت أمتنا عن الأخذ بأسباب العلم الحقيقى وجاءتمن تزعم بأن المطلوب فقط هو عبادة الله فى المساجد ودور العبادة.

سباق علمى



واستطرد شاهين، هناك من يعبدون البقر يصدرون لنا كل شىء مثل الملابس وسجادة الصلاة، بسبب تخلفنا عن طريق العلم، مما سمح لعلو أمم أخرى، وذلك أمر لا يرضى لله عز وجل، مؤكدا أن العلم قضية كبرى وعظيمة والإشكالية تدخل بأن العلم أصبح علما نمطيا ونتعلم فى المدارس بهدف الحصول على شهادة تساعدنا فى الحصول على وظيفة، ويجب أن يكون العلم غاية وليس وسيلة بحيث يصل إلى مرحلة ينفع بها وطن، وينبغى أن تكون المناهج الدراسية تحثنا على ذلك، ونرى العالم فى سباق علمى، متابعاً التكنولوجيا الآن هى أغلى السلع فى العالم، والأمم تطورت كثيرا حتى وصلوا ناطحات السحاب والقمر ونحن مازلنا فى البدروم العلمى.

وقال خطيب الجامع الأزهر بالقاهرة، أن الأضحية سنة أبانا إبراهيم عليه السلام، وتستمر لمدة ثلاثة أيام وهم أيام التشريق، مؤكدا أن الحج يدعو المسلمين إلى التوحد، لو كان كما قال الله ورسوله لنا كنا هزمنا أعداء الإسلام كلهم، كما طالب أولياء الأمور بمتابعة الأبناء والرقابة عليهم حتى نستطيع النهوض بالعملية التعليمية لأن هذه أمانة على كل واحد فينا.

الأزهر: للعلم مكانة كبيرة عند الله



وأضاف خطيب جامع الأزهر، أن من ذهب إلى الحج ولم يزر محمدا رسول الله، فكان قد باغها، وأنه لا توجد نعمة فى الكون إلا والرسول له يد فيها، مشيراً إلى أنه بعد أيام قليلة يبدأ العام الدراسى الجديد، وأن للعلم مكانه كبيرة عند الله، وإذا أردنا إنجاح العملية التعليمية علينا الالتزام بالآداب والحقوق والواجبات مثل ما كان يحدث فى الماضى وطالب أولياء الأمور بالرقابة ومتابعة أبنائهم للنهوض بالتعليم.

ونعى خطيب الأزهر حجاج منى وما حدث من تدافعهم معتبرا إياهم شهداء وسيبعثون على ما ماتوا عليه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة