مش بس "التربية والتعليم".. مسئولون أحرجتهم شبكات التواصل أهمهم "هشام قنديل" والسنافر

أثارت الأخطاء الإملائية التى نسبت لوزير التربية والتعليم عبر صفحة على فيس بوك، حالة من الحرج اضطرت الوزير لخروجه بتصريح أن الحساب لا يخصه، والباهر أنه فى مصر وخلال السنوات التى تعاقبت فيها عدة وزارات كان الإحراج بسبب شبكات التواصل الاجتماعى بالنسبة للمسئولين هو عرض مستمر، ولا تمر وزارة إلا وكان لهذه الشبكات علامة واضحة على جبينها تخضع لشعار "تعليمة الوش.. مفيهاش معلهش".





النجم الأول للإحراج من الشبكات الاجتماعية هو المهندس هشام قنديل، رئيس الوزراء فى حكومة الرئيس الأسبق محمد مرسي، والذى كشف حساب إنستجرام الخاص به، عن ممارسته للعبة "السنافر" فى وضع كانت البلاد فيه تشتعل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ليعلق الإعلام العالمى على الحدث، وتتناقله الصحف الأوروبية والأمريكية وتتندر عليه بشكل غير مسبوق.





محافظ الإسكندرية، الدكتور هانى المسيرى، لم ينج هو الآخر من الإحراج بسبب الشبكات الاجتماعية، وبدأت رحلته مع فيس بوك بعد تداول صورته وهو يقود دراجة، لتثير الصورة إعجاب الفتيات، ويتطور الأمر حينما قررت زوجته الرد عبر نشر صورتها معه وهم يتناولون العشاء بشكل رومانسى.





وأضيف للقائمة مؤخرًا نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، والتى أعجب معظم المتابعين بأناقتها أثناء حلف اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل أن تنقلب عليها الشبكات الاجتماعية، عبر صورة نشرتها هى من قبل على حسابها على فيس بوك، وهى ترتدى نفس الملابس التى ظهرت بها فى إحدى المناسبات الدبلوماسية.