مدد يا شيخ "محمد" مدد..أهالى قرية بنجا بسوهاج يشيعون جثمان مواطن بالطبل والمزمار البلدى..النساء يطلقن الزغاريد أثناء مرور الجثمان..الأهالى: الراحل ولى من أولياء الله الصالحين وكان يحفظ القرآن والإنجيل

الأحد، 30 أغسطس 2015 05:33 م
مدد يا شيخ "محمد" مدد..أهالى قرية بنجا بسوهاج يشيعون جثمان مواطن بالطبل والمزمار البلدى..النساء يطلقن الزغاريد أثناء مرور الجثمان..الأهالى: الراحل ولى من أولياء الله الصالحين وكان يحفظ القرآن والإنجيل جانب من الجنازة
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيع المئات من أهالى قرية بنجا دائرة مركز طهطا محافظة سوهاج، جثمان الشيخ محمد محمد صالح أحد أبناء القرية بالطبل والمزمار البلدى من منزله حتى مسجده وصولا إلى مقبرته، وذلك رغم ما جرت العادة عليه عندما يتوفى شخصا ويفارق الحياة يخيم الخزن على أهله وأقاربه وجيرانه، ولكن ما يحدث خالف كل الأعراف والتقاليد القائمة فى مثل هذه الحالات.

أهالى عائلة الحسينية يشيعون جثمان موتاهم بالطبل والمزمار البلدى


وقام أهالى عائلة الحسينة، بالقرية بتشييع جثمان موتاهم بالطبل والمزمار البلدى من لحظة خروجه من منزله مرورا بالمسجد الذى كان يصلى فيه نهاية بوضعه داخل قبره.

وردد الأهالى على أنغام الطبل والمزمار البلدى "الله حى الله حى" مع التصفيق والتهليل والتصفير، بالإضافة إلى أن الشارع الذى يمر به الجثمان تلقى السيدات الحلوى والفول والبسكويت، والزعاريد وتملأ البلكونات، بالرغم من أنه متوفى، لكن لما اعتبروه نيل البركة، كما أنهم يعتقدون أن البيت الذى يزوره جثمان الولى يكون فى قمة السعادة .

أهالى قرية بنجا: المتوفى أحد أولياء الله الصالحين


وأكد أهالى القرية، أن الشيخ محمد محمد صالح هو أحد أولياء الله الصالحين ووفاته وهو يتعبد داخل صومعته طوال العام ولا يخرج إلا مرة واحدة فى العام، وهى يوم مولد سيده الشيخ صالح وسيده الشيخ أحمد صالح والذى يكون فى الرابع عشر من شهر يوليو من كل عام، ويوجد عدد 3 أضرحة من نفس العائلة بالقرية .

الشيخ أحمد صالح كان يحفظ القرآن والإنجيل معا


ويقول محمد أحد أحفاد هذه العائلة، إن سيده الشيخ أحمد صالح وهو جد محمد محمد صالح الذى كان يحفظ القرآن والإنجيل معا مع أنه لم يتلق العلم بمدرسة أو جامعة، وكان العلماء يلجأون له فى مسائل علمية وفقهية، وبالرغم من أنهم كانوا يلجأون إليه إلا أنه كان يقدمهم أمام الناس على أنهم علماء الأمة وكان يمتلك 50 فدانا بالقرية وزعها لوجه الله على الفقراء بدون مقابل، ولم يتبق منهم إلا فدان أو فدان ونصف ساحة لعمل المولد، واستقبال الموريدين من كافة أنحاء الجمهورية، وكان يحرص على إطعام الناس على مدار اليوم بدون مقابل، ويحث أهالى القرية على فتح أبواب منازلهم لذات السبب.

وكان الريس عبد العال البنجاوى أحد أعلام المدح والإنشاد بالصعيد قد بمدح هؤلاء الأولياء، وكان يقول فى أشعاره مدد يا أباصالح نظره ومدد ومدد يا سيدى أبو طقية ومدد يا أبو حمادة وهم الثلاثة أضرحة الموجودة بالقرية لنفس العائلة .

قرية بنجا تشتهر بكثرة أضرحة أولياء الله الصالحين


يذكر أن قرية بنجا تضم عددا كبيرا من الأضرحة لأولياء الله الصالحين من بينهم الشيخ رشاد والشيخ صالح والشيخ أحمد الميدوب والشيخ أحمد أبو طقيه وسيدى أبو الهوى والشيخ خيرى والشيخ ندهى والشيخ عامر والشيخ أمير سماط والشيخ عثمان وسيدى محمد البريدى والشيخ بيت والشيخ أحمد البهنساوى والشيخ عبد العال والشيخ حسن مهران والأربعينات، وهم الذين استشهدوا فى الحروب أيام الصحابة، وهى ترب مهجورة مبنية بالطوب النى، وعند حدوث هطول للأمطار تكشفت بعض الجثث والتى وجدت على حالتها ولم تتحلل.




اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة