الصحف البريطانية: قناة السويس الجديدة انتهت فى وقت قياسى بسبب توافر الموارد البشرية.. إيران لا تزال تعيش تحت القبضة الحديدية للحرس الثورى.. هارب من التنظيم الإرهابى: داعش خدعة

الإثنين، 03 أغسطس 2015 01:53 م
الصحف البريطانية: قناة السويس الجديدة انتهت فى وقت قياسى بسبب توافر الموارد البشرية.. إيران لا تزال تعيش تحت القبضة الحديدية للحرس الثورى.. هارب من التنظيم الإرهابى: داعش خدعة تجهيزات الاحتفال بافتتاح قناة السويس
كتب ــ أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قناة السويس الجديدة انتهت فى وقت قياسى بسبب توافر الموارد البشرية


اليوم السابع -8 -2015
قالت صحيفة الجارديان، إن مصر على أبواب افتتاح مشروع توسعة قناة السويس خلال أيام بعد الانتهاء منه خلال ثلث المدة التى كانت من المقرر أن تكون 3 سنوات، ولكن حفر الممر البحرى الجديد بالقناة لم يأخذ سوى عام واحد فقط بأمر من الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن التوسع الجديد سوف يضيف ممرا بحريا للقناة الحيوية، مما سيقلل وقت انتظار السفن المارة حسب تصريحات المسئولين للجارديان، حيث تم تجريف بحيرات بطول 37 كيلومترا، وشق الصحراء المحاذية للقناة بطول 35 كيلومترا لخلق ممر بحرى للسفن الأضخم.

وقال الأمين العام للغرفة الدولية للنقل البحرى "بيتر هينكليف"، إن التوسعة الجديدة للقناة إنجاز بالمقاييس العالمية، وقد تم الانتهاء من إضافة الممر البحرى الجديد خلال وقت قصير ومذهل، وقالت الصحيفة إن المشروع الجديد كلف 8 مليارات دولار، ومن المنتظر أن تصل عوائد الممر البحرى الجديد إلى 13.2 مليار دولار بحلول العام 2023 بدلا من 5.3 مليار دولار، وهى أرباح قناة السويس الحالية، مضيفة أن عدد السفن المارة من القناة سوف يصل إلى 97 سفينة يوميا بحلول العام 2023 بدلا من 49 سفينة.

وقالت الصحيفة إن مصر قامت باستئجار خدمات 6 شركات دولية، منها شركات أمريكية وهولندية وبلجيكية، للقيام بأعمال الحفر وتجريف المناطق التى بها مياه والعمل بشكل متواصل للانتهاء من المشروع خلال عام واحد فقط.

وأضافت الصحيفة نقلا عن "أنجوس بلير" الخبير الاقتصادى بمعهد Signet المتواجد بالقاهرة، أن المشروع الجديد انتهى فى وقت قياسى بسبب توافر الإمكانيات والموارد البشرية والمالية.


إيران لا تزال تعيش تحت القبضة الحديدية للحرس الثورى


اليوم السابع -8 -2015
قالت صحيفة التليجراف، إن إيران لا تزال تعيش تحت القبضة الحديدية للحرس الثورى الذى يدأب فى اصطياد أعداء النظام بالجمهورية الإسلامية، سواء إذا كانوا فى خصومة حقيقية مع النظام، أو لم يكونوا.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن عددا كبيرا من الصحفيين يزج بهم وراء السجون داخل الجمهورية الإسلامية، لافتة إلى تنفيذ 694 حكم إعدام فى الفترة بين شهر يناير إلى شهر يوليو الماضى، إلى جانب العديد من الأحكام المجحفة.

ولفتت الصحيفة إلى كم الضغوطات الذى يعيشه السياسيون الإصلاحيون بإيران حتى مع وصول "حسن روحانى" المحسوب على الكتلة الإصلاحية فى المسرح السياسى الإيرانى، والذى يتمنى الإصلاحيون نجاحه فى عقد صفقة فيينا بشأن الملف النووى الإيرانى، لينهى عزلة إيران الدولية، مما يكسبه رصيدا كبيرا من الشعبية بالشارع الإيرانى، يمهد له ترويض شراسة الحرس الثورى والمتشددين داخل الجمهورية الإسلامية، كما ولفتت إلى الصعوبات التى يتعرض لها إصلاحيون، منهم من وصل إلى منصب رئاسة الجمهورية، مثل الرئيس السابق "محمد خاتمى"، الذى حكم إيران من العام 1997 حتى العام 2005، لكن اسمه لا يذكر حاليا فى وسائل الإعلام المختلفة، كما أنه ممنوع من السفر إلى الخارج للمشاركة فى أى مؤتمر دولى.

وذكرت الصحيفة أيضا كل من "مير حسين موسوى" رئيس الوزراء السابق ومنافس الرئيس السابق "أحمد نجاد" فى انتخابات عام 2009، الذى يقضى منذ العام 2009 عقوبة الإقامة الجبرية بمنزله بعد أن اتهم القائمين على الانتخابات بالتزوير، والمتحدث السابق باسم البرلمان الإيرانى "مهدى كروبى" الذى يتلقى نفس العقوبة لنفس السبب.

وأشار التقرير أيضا إلى سجن النظام كل من نجل وابنة الرئيس السابق المحسوب على الكتلة الإصلاحية "أكبر هاشمى رفسنجانى"، فى رسالة واضحة للسياسى الإصلاحى.


هارب من التنظيم الإرهابى: داعش خدعة



رصدت الصحيفة قصة إبراهيم التى قالت إنها مرعبة بعدما جنده تنظيم داعش ثم اتهمه بالتجسس، مشيرة إلى أن "إبراهيم انضم إلى داعش بعدما أغواه التنظيم بأنه سيحظى بأربع 4 زوجات وسيارة باهظة الثمن، إلا أنه فور وصوله من ألمانيا، اعتقلوه بتهمة التجسس، وسجنوه".

وأشارت الصحيفة إلى أن "إبراهيم (26 عاما) وهو ألمانى من أصل تونسى، سجنه التنظيم فى زنزانة ملطخة بالدماء، وأُجبر على سماع أصوات السجناء أثناء قطع رؤوسهم"، وأوضح إبراهيم أن أصواتهم "كانت تشبه صوت قطة تم دهسها بسيارة مسرعة"، وأشارت الصحيفة إلى أن مصير إبراهيم كان سيكون مشابهاً لولا أنه تمكن من الهرب بأعجوبة، ولاذ بالفرار إلى ألمانيا، حيث سلم نفسه للشرطة.

وأكد إبراهيم أنه "يفضل أن يسجن فى ألمانيا على أن يكون حراً فى سوريا"، وذلك فى تصريحات لصحيفة ألمانية، موضحاً أن "تنظيم دعش ليس له علاقة بالإسلام".

وقالت الصحيفة، إن "قصة إبراهيم شبيهة بقصص العديد من الألمان المسلمين الذين التحقوا بتنظيم داعش"، وختم إبراهيم الذى سيمثل أمام المحكمة فى ألمانيا بالقول إنه يريد أن تكون محاكمته مثالاً ليعرف العالم أن "تنظيم داعش خدعة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة