أكرم القصاص - علا الشافعي

كرم جبر

الإيمان لمواجهة الأحزان

الأربعاء، 19 أغسطس 2015 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- موقف يُحسب لرئيس الجمهورية فى وفاة السيدة والدته- له الصبر والسلوان، وأسكنها الله فسيح جناته- حين أمر بقصر مراسم العزاء على أسرة الفقيدة، وأتمنى أن يكون رجال الأعمال قد استجابوا للرئيس ب وقف الإعلانات، وتبرعوا للمحتاجين وصندوق «تحيا مصر»، ضاربين قدوة ومثلًا لفعل الخير، وهذه أفضل مواساة للرئيس الذى يحمل للسيدة والدته أسمى المشاعر، ومن متابعتى لما ينشر فلم يقعده مرضها، وتسلح بالإيمان لمواجهة الأحزان، ولم يلحظ أحد اختفاءه أو انشغاله عن أداء مهامه الرئاسية، وآخرها الندوة التثقيفية فى اللقاء الشهرى للقوات المسلحة، وأعلن مجموعة من الأخبار السعيدة التى تحمل الخير لمصر والمصريين فى السنوات المقبلة، مؤكدًا قدرة الإنسان المصرى على التحدى والصمود.

- «إيه اللى رماك ع المر.. اللى أمر منه».. عن قانون الإرهاب أتحدث، فليس أمر من الجرائم الإرهابية التى تجب مواجهتها بقانون له نفس القوة والشراسة، ولا داعى للبكاء على الحرية، والنواح على الديمقراطية، فلو عشش الإرهاب فلن نجد وطنًا يحتوينا، ولا ملاذًا نلجأ إليه، وحين كانت الجماعة الإرهابية فى الحكم، قال المعزول إن الطوارئ مذكورة فى القرآن، وهم خارج السلطة يملأون الدنيا صخبًا وضجيجًا ضد القانون، لأنهم يخشون سلاحًا فعالًا يواجه السيارات المفخخة والمولوتوف والقنابل والمتفجرات، وفى كل الأحوال المسألة ليست «سداح مداح»، وتخضع كل الإجراءات لرقابة القضاء، ضمانة لعدم التجاوز، ومنعًا للمساس بحقوق الإنسان.

- المرجعية الدينية خدعة يستخدمها حزب النور لعدم حل الأحزاب الدينية، ولا فرق بالمرة بين أحزاب المرجعية والأحزاب الدينية، فكلها توظف الدين لتحقيق أغراض سياسية، وهذه المشكلة قائمة منذ أن ابتليت البلاد بجماعة الإخوان المسلمين، وأتذكر أن فؤاد سراج الدين حين كان وزيرًا للداخلية فى الأربعينيات، استدعى مرشد الإخوان حسن البنا، وطلب منه أحد أمرين، أما أن يشتغلوا بالسياسة ويتركوا الدعوة، أو أن يعملوا بالدعوة ويتركوا السياسة، فنشأت منذ ذلك الوقت خدعة المرجعية التى حار العلماء والفقهاء فى تفسيرها، وحالت دون اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المتاجرين بالدين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة