خبراء يعلقون على زيارة إسماعيل هنية للقاهرة الثلاثاء.. سمير غطاس: مجرد تحايل لمصر على اتفاق التهدئة مع إسرائيل بعد نيتها إقامة إمارة حماس الإخوانية بغزة.. وطارق فهمى: استعادة لدورنا الإقليمى فى القضية

الأحد، 16 أغسطس 2015 10:54 م
خبراء يعلقون على زيارة إسماعيل هنية للقاهرة الثلاثاء.. سمير غطاس: مجرد تحايل لمصر على اتفاق التهدئة مع إسرائيل بعد نيتها إقامة إمارة حماس الإخوانية بغزة.. وطارق فهمى: استعادة لدورنا الإقليمى فى القضية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت مجموعة من الخبراء على ما تردد فى وسائل الإعلام الفلسطينية حول زيارة نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية إلى القاهرة الثلاثاء.

وقالت لوكالة "نبأ" الفلسطينية إن وفدًا رفيعًا من حركة حماس يرأسه نائب رئيس المكتب السياسى لحماس، إسماعيل هنية، سيغادر قطاع غزة عبر معبر رفح، الذى سيفتح الثلاثاء القادم لمدة ثلاثة أيام؛ فى زيارة خارجية لعدة دول عربية وإسلامية.

وسيلتقى الوفد فى أول محطة له مدير المخابرات المصرية فى القاهرة، قبل أن يغادر إلى دول أخرى من بينها قطر وتركيا.

مباحثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال


وتأتى زيارة وفد حماس مع تزايد الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لتثبيت إطلاق النار فى غزة مقابل رفع الحصار وبدء الإعمار وإنشاء ميناء بحرى، وهى مباحثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال عبر الوسيط تونى بلير ممثل الرباعية الدولية السابق.

وظهرت مؤخرًا بوادر إيجابية على تحسن العلاقة بين حماس ومصر، كان آخرها لقاء جمع القيادى البارز موسى أبو مرزوق، مع مدير المخابرات المصرى.

اتفاق التهدئة قفز على الدور المصر فى القضية الفلسطينية


وقال د. سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن سبب زيارة نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية للقاهرة يهدف للتحايل بسبب الاتفاق الذى تم بين حركة حماس وإسرائيل دون التشاور مع مصر.

وأضاف غطاس لـ"اليوم السابع" أن الاتفاق الذى تم برعاية عدة دول منها تركيا وقطر ومبعوث الرباعية الدولية تونى بلير يتمثل فى تهدئة بين حماس وتل أبيب لمدة 8 سنوات على الأقل، ووقف أعمال الحفر بين قطاع غزة وإسرائيل، ورفع الحصار المفروض على القطاع، وإنشاء ميناء بغزة بهدف ربط القطاع بقبرص تشرف عليه إسرائيل أمنيا.

وأوضح "غطاس" أن الاتفاق يعنى انفصال إقامة إمارة إخوانية برعاية إسرائيل عند الحدود الشرقية لمصر ليكون شوكها كبيرة فى ظهر مصر.

وأكد أن هذا الاتفاق يعنى القفز على دور مصر الإقليمى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأوكله لكل من قطر وتركيا، ويعنى عزل القطاع عن الضفة سياسيا وجغرافيا.

الزيارة إعادة للدور المصرى


ومن جانبه قال د.طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن زيارة هنية للقاهرة تمثل تطورا فى مجرى العلاقات المصرية مع حركة حماس، خاصة فى الوقت الذى يتم فيه إبرام اتفاق التهدئة مع إسرائيل على قدم وساق.

وأضاف فهمى لـ"اليوم السابع" أن هذه الزيارة تمثل إعادة قوية للقاهرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والمصالحة واتفاق التهدئة، موضحا أن هنية سيناقش مع المسئولين المصريين عدة أمور، من أهمها فتح معبر رفح، وقد تم ذلك بالفعل واستبق القاهرة ذلك بإعلانها فتح المعبر 4 أيام.

وتابع أن مناقشة بعض القضايا الأمنية واتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل الذى رعته مصر، حيث زار القاهرة الأسبوع الماضى يتسحاق مولخو كبير مساعدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة