الصحافة الأمريكية: تعرض شركة بيع أجهزة تجسس إيطالية للقرصنة يكشف صفقات عربية.. القوات العراقية تستعد لشن هجوم لاستعادة الرمادى.. مصر تخوض مهمة صعبة فى مواجهة المتطرفين الإسلاميين

الثلاثاء، 07 يوليو 2015 01:01 م
الصحافة الأمريكية: تعرض شركة بيع أجهزة تجسس إيطالية للقرصنة يكشف صفقات عربية.. القوات العراقية تستعد لشن هجوم لاستعادة الرمادى.. مصر تخوض مهمة صعبة فى مواجهة المتطرفين الإسلاميين الرمادى - صورة أرشيفية
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز: القوات العراقية تستعد لشن هجوم لاستعادة الرمادى




اليوم السابع -7 -2015


نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئولين أمريكيين وعراقيين قولهم إن القوات العراقية تستعد لشن هجوم مضاد لاستعادة مدينة الرمادى من عناصر تنظيم داعش، وذلك بعد سبعة أسابيع من الانسحاب من المدينة أمام مقاتلى التنظيم الإرهابى.

وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الاثنين، إن سقوط مدينة الرمادى حفز الحكومة العراقية، وأدى إلى تسريع الجهود الأمريكية التى كانت تسير "ببطء شديد" من أجل تدريب وتسليح القوات العراقية.

لكن الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أن أوباما لم يعلن فى تصريحاته جدولا زمنيا لأى هجوم عراقى لاستعادة الرمادى أو أى خطوات جديدة لمساعدة القوات العراقية لاستعادة المدينة مثل قيام القوات الأمريكية بشن غارات جوية، وأكد أوباما أن الخطط التى أعلنها فى الشهر الماضى بدأت بالفعل تؤتى أكلها.

وتقول نيويورك تايمز، إن القوات العراقية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب ستقود الهجوم بمشاركة قوات الشرطة وجنود من الجيش العراقى. ومن المتوقع أن يشارك فى مثل هذا الهجوم نحو ستة آلاف مقاتل، وذلك وفقا لإحدى الخطط الحربية العراقية والتى شارك فى صياغتها بصورة كبيرة المستشارون الأمريكيون الذين تم إرسالهم إلى قاعدة التقدم الواقعة شرق الرمادى حسب الصحيفة.

وسيتم تكليف قوة عراقية يبلغ قوامها نحو خمسة آلاف من العناصر القبلية وقوات الشرطة المحلية بالسيطرة على الرمادى والمناطق المحيطة بمحافظة الأنبار فى حال استعادة المدينة العراقية من أيدى عناصر تنظيم داعش.

وتقول الصحيفة إن قوات الحشد الشعبى وهى الميلشيات الشيعية العراقية لن تشارك فى الهجوم لاستعادة الرمادى وهو القرار الذى يهدف إلى تجنب أى توترات طائفية فى المدينة التى يسيطر عليها أغلبية سنية، وتدعو الخطة إلى قيام قوات الحشد الشعبى بسد المواقع فى غرب وجنوب الرمادى على أمل عدم تمكن عناصر داعش من الهرب، وستساعد الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع وبدون طيار الأمريكية الجهود العراقية فى استعادة الرمادى.

وترى نيويورك تايمز أن تركيز الجهود على الرمادى يمثل تحولا مهما فى الاستراتيجية العسكرية الأمريكية التى كانت تدعو العراقيين إلى التركيز خلال الربيع والصيف الحالى على استعادة مدينة الموصل التى استولى عليها مقاتلو داعش منذ أكثر من عام.



واشنطن بوست: تعرض شركة بيع أجهزة تجسس إيطالية للقرصنة يكشف صفقات عربية




اليوم السابع -7 -2015


ذكرت الصحيفة أن شركة إيطالية، مسئولة عن بيع برمجيات تجسس للحكومات المختلفة حول العالم، تعرضت لهجوم من قراصنة إلكترونيين، حيث تم تسريب وثائق داخلية تتعلق بصفقات مع دول بينها مصر والسعودية والسودان وإثيوبيا والولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن شركة "Hacking Team"، فى ميلانو، تعرضت لقرصنة على موقعها الإلكترونى وحسابها على تويتر. وتعمل الشركة على إنتاج برامج تجسس لكنها لاستهداف أجهزة الكمبيوتر والهواتف، وتبيع الشركة منتجاتها إلى الحكومات حول العام بشكل قانونى.

واستطاع القراصنة الإلكترونيين الحصول على ملفات مساحتها مئات الجيجابايت تتضمن معلومات عن تعاملات الشركة مع حكومات مختلفة فى الشرق الأوسط وأفريقيا، فضلا عن البريد الإلكترونى الخاص بالموظفين. وأقر إريك رابى، المتحدث باسم الشركة الإيطالية، أن هاكينج تيم وقعت ضحية لهجوم عبر الإنترنت مضيفا "نعتقد أنه تمت سرقة وثائق من الشركة".

وتشير واشنطن بوست إلى أن الوثائق المسروقة تظهر شراء السودان، التى تخضع لقرار أممى بحظر شراء الأسلحة، قد دفعت 480 ألف دولار لشراء أجهزة تحكم عن بعد التى تسمح للحكومات بالسيطرة على الأجهزة المستهدفة. وبحسب موقع شركة CSO لتقديرات المخاطر والأبحاث الأمنية، فإن الوثائق تكشف شراء الحكومة الإثيوبية أنظمة تحكم عن بعد وأجهزة عالية التقنية ومعدات اتصال بقيمة 2 مليون بر إثيوبى، عقب وفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوى.

وكانت الشركة قد تعرضت لانتقادات واسعة من قبل منظمات الحريات المدنية والباحثين فى المجال الأمنى بسبب بيعها أدوات تنصت ومراقبة للحكومات المختلفة، حيث المعيار هو دفع المال، بغض النظر عن السجل الحقوقى للبلد أو الممارسات الحكومية.



فوكس نيوز: مصر تخوض مهمة صعبة فى مواجهة المتطرفين الإسلاميين




اليوم السابع -7 -2015


قالت شبكة فوكس نيوز، إن مصر تواجه مهمة صعبة، حيث يشير الوضع الأمنى فى بعض أجزاء البلاد إلى تحويل الانتباه نحو معركة ضد المتطرفين الإسلاميين فى المنطقة.

وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية، فى تقرير الثلاثاء، إلى أن الهجمات الإرهابية التى استهدفت مصر الأسبوع الماضى، حيث مقتل النائب العام هشام بركات فى القاهرة واستهداف عدة نقاط تفتيش أمنية فى سيناء، مما أسفر إلى نشوب معركة واسعة استطاعت خلالها قوات الجيش إسقاط عشرات الإرهابيين.

ويقول محللون غربيون، إن تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية يحاول كسب نفوذ داخل مصر آملا فى توسع ما يصفه بدولة الخلافة. ويشير أورين كيسلر، نائب مدير الأبحاث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إلى أن الحكومة المصرية تواجه تنظيما متطرفا تابعا لداعش فى سيناء وآخر مثله على الحدود الغربية فى ليبيا، وفى نفس الوقت عليها التعامل مع الاضطرابات الداخلية التى تسببها جماعة الإخوان المسلمين فى أنحاء البلاد".

ويقول فريد بورتون، نائب رئيس معهد ستراتفور للأبحاث الاستخباراتى، "عند النظر إلى التطور التقنى للهجوم الذى استهدف النائب العام وأسفر عن قتله، فإن هذا النوع من التفجيرات يجب أن يثير قلقنا جميعا".

ويضيف بورتون، الذى عمل سابقا فى وحدة مكافحة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأمريكية: "يمكننى أن أشير إلى الكثير من العمل المشترك والتعاون الهائل مع أجهزة الأمن المصرية، قبل سنوات، لذا فإن الشىء الذى يخيفنى اليوم هو أننى لست متأكدا من وجود نفس حجم الاتصال الذى كان موجود مسبقا.. فمصر من الحلفاء الذين نحن بحاجة إليها لنكون متأكدين أننا فى أمان هنا داخل الولايات المتحدة".

هذا فيما يعتقد كيسلر أن القاهرة لم تعد تنظر لواشنطن باعتبارها الحليف الموثوق به. وهذا السيناريو الجديد، يضيف باحث مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أتى بعد إقدام الولايات المتحدة على تجميد المساعدات العسكرية لمصر فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى. ويقول "هذه المساعدات تم حجبها فى وقت كانت مصر بحاجة شديدة إليها، لذا فمن غير المفاجئ أن تذهب مصر إلى فرنسا أو روسيا وغيرهم لطلب السلاح بدلا من واشنطن".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة