أكرم القصاص - علا الشافعي

بشائر الاتفاق النووى.. مسئول إيرانى: بدء العمل بعقود النفط الجديدة خلال 3 شهور.."موجرينى" تزور طهران والرياض الأسبوع المقبل.. والبيت الأبيض يقر بوجود اتفاقيات "جانبية" بين إيران ووكالة الطاقة الذرية

الخميس، 23 يوليو 2015 01:30 م
بشائر الاتفاق النووى.. مسئول إيرانى: بدء العمل بعقود النفط الجديدة خلال 3 شهور.."موجرينى" تزور طهران والرياض الأسبوع المقبل.. والبيت الأبيض يقر بوجود اتفاقيات "جانبية" بين إيران ووكالة الطاقة الذرية الاتفاق النووى يفتح المجال أمام إيرن لاستقبال استثمارات جديدة
طهران : وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أولى بشائر الاتفاق النووى، قال نائب وزير النفط الإيرانى للشئون التجارية والدولية أمير حسين زمانى نيا، أن إيران تهدف لبدء العمل بعقد بترولى جديد خلال شهرين إلى ثلاثة شهور، وذلك فى إطار مساعى البلاد لتعزيز إنتاجها النفطى بعد رفع العقوبات.

وقال زمانى نيا للصحفيين على هامش مؤتمر فى فيينا أن العقد المقترح أكثر تحررا من نظام عقود "إعادة الشراء" القديمة، مشيراً إلى أن إيران وضعت نموذجا جديدا للتعاقد تطلق عليه اسم عقد البترول المتكامل، وذلك استعدادا للمفاوضات مع الشركاء الأجانب المحتملين، وأضاف "هذا النموذج من العقود يعالج بعض جوانب القصور التى شابت عقد إعادة الشراء القديم ويحسن تنسيق مصالح الأطراف المعنية فى الأمدين القصير والطويل".

القطاع المالى الإيرانى يوفر فرصا للتعاون بين البنوك المحلية والمستثمرين الأجانب



من جهته قال نائب محافظ البنك المركزى الإيرانى أكبر كميجانى أن القطاع المالى الإيرانى يوفر فرصا للتعاون بين البنوك المحلية والمستثمرين الأجانب، وقال فى مؤتمر لتعزيز التجارة بين الاتحاد الأوروبى وإيران أن "إيران تتمتع بقطاع مصرفى متقدم إلى حد كبير جدا، وهناك مجال واسع للتعاون وإقامة مشروعات مشتركة بين مستثمرين أجانب وشركاء إيرانيين"، مضيفاً "شهد قطاع الخدمات المصرفية الإلكترونية نموا كبيرا جدا، لكن لا تزال هناك فرصة جيدة لبدء أنشطة معا فى هذا المجال".

موجرينى تقوم بزيارة إلى إيران والسعودية الأسبوع المقبل



من جهة أخرى وفى إطار التحركات الغربية لتهدئة المخاوف من الاتفاق النووى الإيرانى، تقوم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيدريكا موجرينى بزيارة إلى إيران والسعودية الأسبوع المقبل، وذلك بعد توقيع الاتفاق مع إبران حول برنامجها النووى، بحسب بيان صدر عن مكتبها اليوم الخميس.

وقال البيان أن المحادثات التى ستجريها موجرينى الاثنين فى السعودية ستشمل "قضايا اقليمية بعد الاتفاق النووى الذى تم إبرامه فى 14 يوليو، بالإضافة إلى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك"، لافتاً إلى أن زيارة موجرينى إلى ايران الثلاثاء "ستشكل فرصة لتبادل الاراء حول تطبيق الاتفاق الذى ستواصل المفوضية العليا لعب دور تنسيقى فيه، بالإضافة إلى قضايا اقليمية وثنائية".

ولعب الاتحاد الأوروبى دورا كبيرا إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا فى المفاوضات الطويلة مع ايران، والتى افضت إلى اتفاق تاريخى ابرم الاسبوع الماضى ويحول دون حصول إيران على سلاح نووى، فى المقابل، وافقت الدول الكبرى على رفع عقوباتها الاقتصادية عن إيران وتأمل أن يؤدى الاتفاق حال التزمت إيران به إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين بعد سنوات من التوتر حول البرنامج النووى الإيرانى المثير للجدل.

السعودية تسعى للحصول على تطمينات بشأن الاتفاق النووى



جاء ذلك فيما سعى القادة السعوديون اثناء زيارة وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر إلى جدة للحصول على تطمينات بشأن الاتفاق النووى، حيث أجرى كارتر مباحثات مع الملك سلمان ونجله ولى ولى العهد محمد بن سلمان الذى يتولى كذلك وزارة الدفاع، وقال كارتر للصحفيين على متن طائرته "لقد ابدى كل من الملك ووزير الدفاع تأييدهما للاتفاق مع إيران"، وأضاف بعد زيارته التى استغرقت قرابة أربع ساعات إنه خلال لقائه مع الملك سلمان "كانت التحفظات الوحيدة التى ناقشناها هى تلك التى نتقاسمها عموما وخصوصا أننا سنحرص على التحقق من تطبيق الاتفاق".

روحانى يدافع عن الاتفاق ويصفه بالتاريخى



وفى طهران واصل الرئيس الإيرانى حسن روحانى دفاعه عن الاتفاق النووى، وقال اليوم الخميس إنه اتفاق تاريخى أكثر أهمية من الجدل الداخلى حول تفاصيله الدقيقة.

وبدأ الحرس الثورى الإيرانى الذى يعد قوة سياسية وعسكرية مهمة فى انتقاد الاتفاق، وقال إنه يعرض أمن البلاد للخطر كما هاجم قرارا صدر عن مجلس الأمن الدولى يوم الاثنين لإقرار الاتفاق.

وقال روحانى فى كلمة نقلها التلفزيون "إنهم يدققون الآن فى بنود الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى فيينا بندا بندا، وفى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231"، وأضاف أمام مؤتمر طبى فى طهران "لا بأس.. لكن ما حدث أكثر قيمة وأهمية من هذا"، وتابع "كيف يمكن لإيرانى ألا يشجع فريقنا التفاوضى؟"، فى إشارة إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس هيئة الطاقة الذرية على أكبر صالحى اللذين كانا حاضرين أثناء إلقاء كلمته، مؤكداً على أن الاتفاق يعكس إرادة إيران وإن إعاقته تعنى تجاهل ما طالب به الشعب عندما انتخبه رئيسا عام 2013.

وأشار روحانى إلى أن "هذه صفحة جديدة فى التاريخ لم تحدث عندما توصلنا للاتفاق فى فيينا يوم 14 يوليو، بل حدثت فى الرابع من أغسطس 2013 عندما انتخبنى الإيرانيون رئيسا لهم".

"اتفاقيات جانبية" بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية



جاء ذلك فيما أقرت مستشارة الأمن القومى الأمريكية سوزان رايس بوجود ما يسمى "باتفاقيات جانبية" بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال رايس، فى مؤتمر صحفى عقد بالبيت الأبيض، أن الاتفاقيات تدور حول ما قدمته إيران من بيانات بشأن الأبعاد العسكرية السابقة لبرنامجها النووى، الا أن رايس رفضت ما يشير إليه أعضاء الكونجرس الجمهوريين بأن ذلك يمثل وجود اتفاقيات "سرية" تتعلق ببرنامج إيران النووى، وأوضحت أن الاتفاقيات المبرمة بين إيران ووكالة الطاقة الذرية غير مُعلنة لكن الإدارة الأمريكية أُبلِغَت بمحتواها وسيتم إطلاع أعضاء الكونجرس عليها فى جلسة مغلقة.

وأكدت رايس، رضا الإدارة الأمريكية عن تلك الاتفاقيات، مشيرة إلى أنه ليس سرا أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قامتا بالتفاوض بشأن اتفاق حول الإمكانيات العسكرية المتعلقة بالأنشطة النووية.

متظاهرون يتجمعون فى شارع تايمز سكوير بنيويورك للتنديد بالاتفاق النووى الإيرانى



وتجمع متظاهرون أمس الأربعاء فى شارع تايمز سكوير بنيويورك للتنديد بالاتفاق النووى الإيرانى، وحسب جيفرى وايسنفيل، أحد منظمى المظاهرة، فإن حوالى 10 آلاف شخص تجمعوا للتنديد بالاتفاق الذى يهدد، كما قالوا، الأمن العالمى وأمن إسرائيل، وشارك فى المظاهرة خصوصا نواب جمهوريون ومؤيدون لليمين الإسرائيلى ومجموعات مسيحية إنجيلية.

وقال الحاكم السابق لولاية نيويورك جورج باتاكى فى كلمة أمام المتظاهرين "إنه اتفاق رهيب يجب رفضه.. يتوجب على الكونجرس أن يقوم بعمله وأن يتحرك من أجل الشعب الأمريكى ومن أجل أمنه"، وتحدث فى المظاهرة أيضا الآن ديشويتز وهو أستاذ فى جامعة هارفرد ومعرف بميوله اليسارية وأكد أن الاتفاق سيئ.


وتعهد مشرعون أمريكيون متشككون فى الاتفاق بالضغط على كبار المسئولين فى إدارة الرئيس باراك أوباما للكشف عن مزيد من المعلومات خلال جلسة استماع فى مجلس الشيوخ اليوم الخميس بينما يبدأ الكونجرس مراجعة للاتفاق تستغرق شهرين، حيث سيدلى وزير الخارجية جون كيرى ووزير الخزانة جاك لو ووزير الطاقة ارنست مونيز بشهاداتهم أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وهى المرة الأولى التى يدلى فيها مسئولون من الإدارة بشهاداتهم منذ إعلان الاتفاق فى 14 يوليو.

وقال مشرعون إنهم يريدون المزيد من المعلومات عن توقيت رفع العقوبات وإمكانية إعادة فرضها إذا انتهكت إيران الاتفاق والمزيد من الإيضاحات عن مواعيد عمليات التفتيش والمزيد من الإجابات بشأن كم الأموال التى ستتاح لإيران، وقال السناتور بوب كروكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وهو جمهورى "نتمتع بالنفوذ لكن خلال تسعة أشهر سيحصلون على أموالهم وسترفع كل العقوبات، وسيذهب الناس إلى هناك لتوقيع العقود ومن ثم سيصبح النفوذ فى أيديهم"

وبموجب قانون وقعه أوباما فى مايو الماضى فإن أمام الكونجرس حتى 17 سبتمبر للموافقة على الاتفاق أو رفض، وبموجب الاتفاق وافقت إيران على الحد من أنشطة برنامجها النووى مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، وفى ظل رفض الكثير من الجمهوريين للاتفاق الإيرانى يحتاج أوباما لإقناع اكبر عدد ممكن من أعضاء الحزب الديمقراطى الذى ينتمى له بتأييده.


موضوعات متعلقة..



- مسئول إيرانى:طهران اتفقت على مشروعات بمليارى دولار مع شركات أوروبية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

بشائر الاتفاق الايرانى لمصر والخليج وافريقيا لو احسن العرب ومصر والخليج استثمارهكاسرائيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة