"مذيع العرب": "الحياة" حققت لى أول طلة مرئية.. والراديو حياتى

الثلاثاء، 14 يوليو 2015 08:57 م
"مذيع العرب": "الحياة" حققت لى أول طلة مرئية.. والراديو حياتى خليل جمال مع الزميلة عبير زاهر
حوار عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ أول مشواره ببرنامج إذاعى بعنوان "صباحك فرح" من خلال أول راديو أون لاين فى عام 2009 المعروف باسم "رابية" على "إف إم"، وبعدها تقدمت التجربة فى 2013 براديو "بص وطل" وتجارب أخرى مع "وكذا كمدير برامج فى راديو فودافون والجزيرة الوثائقية و"إم بى ثرى" للأطفال، وكانت أول تجربة خارج مصر مع راديو "شدى" المغربى الذى يمتلكها رشيد حايك صاحب تسجيلات القاهرة النسخ الأصلية منها.

هكذا كانت لمحات من كلمات صاحب الـ29 عاما، الفائز بالميكرفون الماسى فى مسابقة لأول فكرة وبرنامج عن مواهب العرض والتقديم، وإبراز مواهب المتنافسين فى التقديم والتى جاء الفوز بها من نصيب الإذاعى المصرى خليل جمال.

عبّر خليل عن سعادته لحصاده 32% من الأصوات الإجمالية لبرنامج مذيع العرب وسط 5 متسابقين، ولفت إلى أنه يحاول بكل جهده أن يثبت للجمهور الذى مكنه من الفوز، وأنه فعلا كان يستحق اللقب، وكذا أستطيع أن أقدم موضوعات مفيدة وهادفة تتضمن المعلومة الموثوقة والسهلة أيضا إلى الجمهور حتى لو كنت هقدم برنامج عن الطهى لازم يكون بيعلم حاجة كويسة.

وقال إنه سيحقق أول طلة تليفزيونية من خلال قناتين كبيرتين مثل الحياة وأبو ظبى، شىء رائع لما لهما من القوة والانتشار، لافتا إلى أنهم سيقدمون عملا مميزا يليق بهم، وكذا باسمى لأنهم مقدرين لإمكاناتى وموهبتى جدا، ولفت إلى أن العقد الكبير الذى قدموه لى على المسرح هو نموذج وليس هو العقد الرسمى، ولكن وعد بيننا بتوقيع مذيع العرب على 5 سنوات للعمل معهم وبتقديم عمل مشترك يلتزم فيه الطرفان بالبنود الموجودة، وعلى رأسها أنه يحترم عقلية المشاهد ووقته، وسوف تكون أعمالا هادفة ومشرفة للعالم العربى أجمع.

وأكد التزامه التام بعقد قناة الحياة الذى كان أحد شروط المسابقة والفوز بلقب "مذيع العرب"، وبمجرد إبرامه بشكل رسمى قريبا فهذا التزام واحترام لشريعة المتعاقدين، فلا يمكن منح هذا الحق لقناة اخرى لكن يمكن العمل بالإذاعة كمان كانت بداياته، خاصة أن تجربته الأولى بدأت بالراديو، لافتا إلى أن ظهوره على الشاشة هو اللوك الجديد فى تجربته مؤخرا.

وأضاف "احنا لسه بنقول يا هادى"، هكذا رد خليل على سؤالى: عادى الأمر طبيعى أقدم البرنامج بمفردى أو بمشاركة مذيعين آخرين الأمر لا يقلقنى، ولا أرفض التعاون ودى أول تجربه للتليفزيون أود نجاحها، والمشاهد هو صاحب الحكم وهو اللى بيحكم علينا ورأيه يحترم".

وأشار خليل إلى عدم ميله نحو تقديم برامج سياسية، وأنه مش خوف بس لأنها بتزعل الناس وكفاية على الشعب بقى أحزان ومشاهد قتل ودم وإرهاب خسيس هدام، وأعرب عن تفضيله لنوعية البرامج الاجتماعية والحوارية الهادفة التى تبث الروح الأخلاقية والسلوكية والتربوية فى كل ما يحرك حياتنا للأفضل، بغض النظر عن نوعية البرنامج، فالعمل على بث قدر من النظام والالتزام والبرتوكول، حتى فى برامج تعليم الطهى واللبس والفاشون، فكل شىء يحتاج إلى نظام وسيستم عام وليس متروكا للأهواء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة