بالصور.. قرى غرب بورسعيد تغرق فى مياه الصرف الصحى.. "المناصرة " محاصرة ببرك الصرف وتلوث بحيرة المنزلة.. القمامة تحاصر القرى ومياه الشرب غير صالحة للاستخدام الأدمى والخدمات ضعيفة

الأربعاء، 01 يوليو 2015 07:40 ص
بالصور.. قرى غرب بورسعيد تغرق فى مياه الصرف الصحى.. "المناصرة " محاصرة ببرك الصرف وتلوث بحيرة المنزلة.. القمامة تحاصر القرى ومياه الشرب غير صالحة للاستخدام الأدمى والخدمات ضعيفة الصرف الصحى يغرق قرية المناصرة
بورسعيد - محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى ثلاث قرى "غرب بورسعيد" من ضعف الخدمات الأساسية وارتفاع نسبة التلوث، ما تسبب فى ارتفاع نسبة أمراض الكلى والكبد لسكانها، وتعتبر أكثر القرى تضررا هى قرية المناصرة التى تقع مباشرة على شمال بحيرة المنزلة.

"المناصرة" محاصرة ببرك الصرف الصحى



ويشكو سكان القرية من سوء خدمات الصرف الصحى وتلوث البحيرة وأزمات فى توزيع الشقق السكنية التابعة لمشروعات الإسكان الاجتماعى، وشوارع قرية المناصرة غير ممهدة، وتحيط بها برك الصرف الصحى بالمنازل الريفية والعمارات السكنية، وحتى المركز الطبى نمت شجيرات ونباتات طفيلية على أسواره وحديقته الصغيرة، ويملأ الجو رائحة العطن، ويختلف المشهد داخل أروقة المركز، حيث احتفظ بمستوى نظافة مناسب لمركز طبى، ولكنه يفتقر إلى اكتمال الخدمات، واستمرارها إلى ما بعد الثانية عشر ظهرا.

الدكتور هشام الغرباوى، مدير مركز طب الأسرة بقرية المناصرة قال "المركز لا يعانى من أزمة فى عدد الأطباء العاملين به، ولكن نعانى من مستوى النظافة خارج المركز"، مضيفا "القرية بأكملها تعانى من سوء خدمات الصرف الصحى، وهو ما يؤثر على الصحة العامة ومشكلات فى طفح بالوعات الصرف فى الشوارع".

مدير مركز طب الأسرة بقرية المناصرة: خاطبنا المسئولين دون رد



ويقول الغرباوى "خاطبنا ديوان محافظة بورسعيد لتخصيص سيارات كسح ونظافة للقرية وتنظيف محيط المركز الطبى، ولم يستجب لنا أحد".

وتقع قرية المناصرة فى الحدود الفاصلة بين محافظتى بورسعيد ودمياط على الطريق الدولى وخصص لها مؤخرا حيا منفصلا، طبقا لقرار رقم 314 لسنة 2015 لرئيس مجلس الوزراء، لتنفصل إداريا عن حى الزهور.

ويضم الحى بدءًا من بوابة منفذ الجميل الجمركى وتشمل المطار وقرية الجميل السكنية، قرية الفردوس، جميع شركات البترول وقرية الأربعين، قرية الجرابعة، قرية المناصرة، قرية الديبة، ولكن القرى الثلاث الأخيرة، هى الأكثر تضررا لأنها يسكنها صيادون وسكان منقولون من مناطق عشوائية بالمدينة.

القرى تعانى تراكم المشكلات الخدمية، واختفاء الوجود الرسمى لمديريات الخدمات الرئيسية، وقلة المرافق المطلوبة لسكان القرى وأغلبهم من الصيادين وأصحاب المزارع السمكية، بالإضافة إلى نقل سكان منطقة زرزارة العشوائية من ضواحى بورسعيد إلى مشروع سكنى ضم 800 وحدة سكنية.

وقرر اللواء مجدى نصر الدين، محافظ بورسعيد، تخصيص مقر مؤقت لديوان الحى الجديد يرأسه رأفت رضوان، رئيس حى العرب الأسبق، بمبنى خاص بجمعية تابعة لمديرية التضامن الاجتماعى بقرية المناصرة.

أحد سكان القرية: نعيش فى أزمات مستمرة



ويقول محمد العربى أحد سكان قرية المناصرة: "نعيش فى أزمات مستمرة من ضعف الخدمات الأساسية وغياب الدور الصحى فضلا عن عدم توفر مواصلات لانتقالنا من القرية إلى المدينة"، مضيفا "فى كل مرة نحتاج أى شىء من المدينة نضطر إلى الانتظار لساعات لمرور سيارة قادمة من دمياط إلى بورسعيد وبها مقعد شاغر".

وخصص ديوان محافظة بورسعيد حافلات لنقل الركاب لقرى الغرب، ولكن الحافلات لا تتحرك سوى فى موعد وحيد صباحا لنقل سكان القرية العاملين بمصانع المنطقة الحرة للاستثمار والعودة بهم مساءً.

نصرة السيد سيدة تسكن فى عمارات الإسكان الاجتماعى بوسط القرية، تقول " لا نجد خدمات فى أى مكان، وحتى البحيرة التى هى مصدر رزق الصيادين وطعام أهل القرية تلوثت".

وتضيف "نعانى المرض بسبب الصرف الصحى، وضعف خدمات المركز الطبى، وزيادة تكاليف المعيشة لصعوبة الانتقال للمدينة لجلب احتياجات المنازل والمسئولين لا يشعرون بنا".



اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة