قاتل والدته بدمياط: "أمى وأخواتى ضيعونى وكانوا هيطردونى.. مقتلتهاش ده خلاف عائلى وهينتهى".. أهالى تعرفوا عليه من صورة بـ"فيس بوك" وآثار دماء على قميصه.. ويعترف للأمن ويرشد عن السلاح المستخدم بالجريمة

الجمعة، 05 يونيو 2015 11:56 ص
قاتل والدته بدمياط: "أمى وأخواتى ضيعونى وكانوا هيطردونى.. مقتلتهاش ده خلاف عائلى وهينتهى".. أهالى تعرفوا عليه من صورة بـ"فيس بوك" وآثار دماء على قميصه.. ويعترف للأمن ويرشد عن السلاح المستخدم بالجريمة المتهم
دمياط - معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أمى وأخواتى ضيعونى ودمروا مستقبلى.. حرمونى من كل شىء وكانوا هايطردونى من البيت"..
بهذه الكلمات بدأ فادى عطا الله عاشور قاتل والدته بدمياط حديثه مع أهالى قرية السيالة الذين تعرفوا على شخصيته أثناء محاولة توجهه إلى بحيرة المنزلة للهرب بعد فعلته، وتعرف عليه أحد الأهالى بعد نشر صورة على صفحات الفيس بوك ولاحظ آثار دماء على قميصه فقام بإبلاغ عدد من أهالى السيالة الذين قاموا بمحاصرته والتحفظ عليه داخل إحدى ورش صناعة الأثاث بدمياط.

الأهالى يتعرفون على المتهم من خلال صورة على "فيس بورك"


وقاموا بالإبلاغ بأنه قتل والدته ومطلوب القبض عليه وأن صوره منتشرة على صفحات الفيس بوك فأجابهم بكل هدوء "هذا خلاف عائلى وهاينتهى ودى مش أول مرة.. بس محدش يسلمنى لأخويا"، وأنكر أنه قام بقتل والدته.

وقام الأهالى بإبلاغ قسم شرطة دمياط واتجهت قوة من رجال مباحث القسم برئاسة الرائد مجدى حسين رئيس المباحث وبإشراف المقدم محسن نجيب مفتش المباحث للقبض عليه والذى سلم نفسه دون مقاومة.

وبالتعرف على شخصيته تبين أنه فادى عطا الله عاشور 26 سنة حاصل على ليسانس حقوق، واعترف بقتل والدته أميمة محمد على 56 سنة ربة منزل بعد مشاجرة بينهما فقام بتسديد عدة طعنات نافذة لها منها طعنتان بالرقبة وتركها غارقة فى دمائها وفر هاربا من موقع الأحداث، وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم فى تنفيذ الجريمة.

المتهم يعترف بجريمته لرجال المباحث


وكانت تحريات رجال المباحث قد كشفت أن المتهم عاطل ويتعاطى المخدرات وسىء السلوك وكان دائم الشجار مع والدته وأشقائه رغبة فى الحصول على المال، تم تحرير محضر والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق والتى أمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.


موضوعات متعلقة..



أمن دمياط يلقى القبض على خريج الحقوق قاتل والدته










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة