الاستعداد لاستقبال شهر الصوم يسيطر على خطب الجمعة.. خطيب الأزهر يطالب المصلين بالابتعاد عن مشاهدة التليفزيون.. وإمام مصطفى محمود: قيام الليل شرف المؤمن.. ومظهر شاهين: رمضان شهر العمل وليس الكسل

الجمعة، 12 يونيو 2015 02:25 م
الاستعداد لاستقبال شهر الصوم يسيطر على خطب الجمعة.. خطيب الأزهر يطالب المصلين بالابتعاد عن مشاهدة التليفزيون.. وإمام مصطفى محمود: قيام الليل شرف المؤمن.. ومظهر شاهين: رمضان شهر العمل وليس الكسل صورة أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت ووائل ربيعى وماجد تمراز ومحمد صبحى وهشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت خطب الجمعة اليوم على ضرورة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم، والتفرغ للعبادة واستغلال الشهر الكريم فى التصالح بين المواطنين وفعل الخير.

من جانبه قال خطيب الأزهر، إن شهر رمضام شهرعبادة وعمل، ولا يجوز أن يترك أحدنا واحدة منها، مؤكدًا أن الأجر مضاعف فى شهر رمضان، باعتباره الشهر الكريم الذى أنزل فيه القرآن، أما العمل فهو فرض أساسى على كل رجل بالغ عاقل، مشيرًا إلى أن الاثنين يكملان بعضهما البعض ولا يجوز يفرقهما لأى سبب.

خطيب الأزهر يطالب المصلين بالابتعاد عن مشاهدة التليفزيون


وطالب خطيب الأزهر المسلمين بالابتعاد، قدر الإمكان، عن مشاهدة التليفزيون، حتى لا ينساق أحدهم وراء ما يقدم ويترك عمله أو عبادته، كما طالبهم بتقنين الطعام، فلا يكثر أحدهم حتى لا يؤثى ذلك على عمله أو عبادته، باعتبار أن البعض يأكل بشراهة فور أذان المغرب فلا يقدر حينها على إقامة صلواته ولا ممارسة عمله اليومى

خطيب النور:خذوا أنفسكم رويدا رويدا ولا تشدوا على أنفسكم


أما خطيب مسجد النور فنصح المصلين ببدء الاستعداد لشهر رمضان الكريم، قائلا، "خذوا أنفسكم رويدًا رويدًا ولا تشدوا على أنفسكم خلال هذه الأيام القلائل قبل الشهر المبارك، حتى لا تنقلب الشدة على صاحبها".

وأكد خطيب "النور"، أن الصحابة "رضوان الله عليهم" كانوا يدعون طوال العام لرمضان، حيث إنهم كانوا يدعون 6 أشهر بعده لأن يتقبل الله "عز وجل" الصيام، وكان يدعون الـ6 أشهر الباقية من العام لأن يبلغهم الله رمضان.

وأشار خطيب مسجد النور إلى أن قيام الليل شرف المؤمن، قائلاً: "من أشرقت بدايته أشرقت نهايته"، مؤكدًا أن الذي يحفظ الصلاة تلف صلاته بثوب أبيض وتدخل أبواب السماء وتقول لصاحبها حفظك الله كما حفظتنى.

وأضاف خطيب مسجد النور أن الصلاة استفتاح لباب الغيوب ومفتاح العمل بين العبد وربه، مؤكدًا ضرورة الاستعداد لشهر رمضان والالتزام بأحكامه وتعاليمه طوال العام.

خطيب مسجد مصطفى محمود



فيما أكد خطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين أن شهر رمضان مظلة طاعة للمسلمين وتقرب إلى الله، يعلم المسلمين الأدب والخلق الذى هو أصل عقيدتنا، مضيفًا أن الإسلام يرفض النعرات وتعلية الأصوات والتجهم على الآخرين والمعاملة السيئة للغير.

وأوضح خطيب مصطفى محمود أن استقبال شهر رمضان يكون قبله بشهر أو شهرين بالطاعة المتواصلة لتحقيق مراد الله من تهذيب النفوس وضبط الخلق بعد تمرس النفس على الطاعة فى رمضان، مشيرًا إلى أن تكرار تلاوة القرآن فى رمضان يعلم المسلم التلاوة.

وأشار خطيب مصطفى محمود إلى أن البعض يقومون بتقسيم الطاعات على أنفسهم ويجتهدون فيها أول الشهر ينفقون فيها ثم ينسون الأمر بعد ذلك، مطالبًا بتعويض ذلك بانتهاج خلق جيد وسلوك جيد يدوم طوال العمر والتخلص من العيوب السلوكية بشكل مستمر والتحلى بالعبادة والبر.

وأكد خطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين أن المساجد بها الكثير من الشباب والعجائز مع خلوها من الأطفال رجال المستقبل الذين غابوا عن مركز التربية على الخلق الجيد، مطالبًا الآباء بجلب الأطفال إلى المساجد لتعليمهم الخلق والسلوك الجيد، مبديًا خشيته من غيابهم وتأثر الشارع بذلك بعد 10 سنوات.

من جانبه قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن الله عز وجل كتب علينا صيام شهر رمضان وهو شهر عظيم يضاعف الله فيه الثواب والأجر، وعلى المؤمن أن يستقبل هذا الشهر الكريم بتوبة صدوق لله سبحانه وتعالى كى يكون مستعدًا للاستمتاع بمكاسب هذا الشهر العظيم، مضيفًا أنه علينا التحلى بتقوى الله لأنه بالتقوى يفرج الكرب فى الدنيا، وبها تفوز بالجنة فى الآخرة.

وأضاف "شاهين"، خلال خطبة الجمعة، أن العلماء فسروا معنى التقوى بأنها هى الخوف من الله والعمل بكتابه والرضا بما قسمه الله، وأن تستعد بعملك ليوم تلقى فيه الله سبحانه وتعالى ، وجميعنا نخطأ وعلينا بالتوبة مستشهدًا بقول الله تعالى، "يأ أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا"، موضحًا أن التوبة النصوح لها شروط، منها العزيمة على ألا تعود لهذه المعصية مرة أخرى، وعلينا رد المظالم إلى أهلها كى يقبل الله التوبة.

خطيب مسجد عمر مكرم



وأكد خطيب مسجد عمر مكرم، أن الرسول وهو يرشدنا الى توبة نصوح لله بين أن الاستغفار باللسان هو المدخل لهذه التوبة ،وندم القلب على ما فرط فى ذنب الله وتكون عزيمته أكيدة على ألا يعود للمعاصى مرة أخرى، مؤكدًا أن الله يغفر الذنوب جميعًا حتى إذا كان الذنب كبيرًا وعظيمًا وعلينا المبادرة لتوبة نصوح حتى نستقبل هذا الشهر الكريم بقلوب صافية وراضية.

وأوضح "شاهين" لابد أن نحرص على أن يكون الطعام والشراب من حلال طيب لأن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، والله لن يتقبل العمل الناتج من حرام والله غنى عنه وليس فى حاجه إليه وما جاء من عمل طيب يتقبلها الله سبحانه، ونطعم الفقراء والمحتاجين من طعام طيب حتى يتقبل الله عز وجل هذا العمل .

وأضاف خطيب عمر مكرم أنه علينا أن نعلم أن هذا الشهر الكريم هو شهر عمل، وليس كسل، ومن يتخذ الصوم وسيلة ليكون من الكسالى والمهملين لم يفهموا معنى الصيام، والمتأمل فى حياة النبى يجد أنه لم يمر شهر كريم الا وقام بغزوة فمعظم الغروات والفتوحات قام بها الرسول فى شهر رمضان، وفى العصر الحديث رأينا انتصارات وفتوحات حققت فى رمضان، مثل حرب 1973، والله لا يكلف نفسًا الا وسعها وأعطى لنا الرخص أذا كنا على سفر أو هناك سبب طبى أو متعلق بأمن الوطن أو يعمل فى أعمال شاقة فليفطر ما دام توفرت أسباب للإفطار، لو نام كل الصائمين ما وجدنا أحد فى عمله.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة